تنسيقية الأئمة تهدد بالتصعيد والاحتجاج

قص علي أحد الأيمة المعروفين بولاية باتنة أنه في بداية عمله بأحد المساجد المتواجدة بالقرب من محيط مدينة بالتنة لا حظ عدم حضور المصلين لصلاة الصبح بحيث يبقى المسجد فارغا فقرر أن لا يقوم بآذان صلاة الفجر وحوالي الساعة السابعة أخذ جمع غفير من المواطتين بطرق الباب بشكل عنيف فنهض مسرعا للأستفسار عن سبب الطرق والتجمهر فتلقى الأحتجاج بالصراخ وبصوت مرتفع إذ سألة الجميع بصوت واحد في وقت واحد / أعلاه ما أذنتش اليوم ؟ فأجابهم بعفوية / ياخي ماتصليوش فردوا عليه بصوت واحد / واش دخلك أنصليو ولا مانصليوش ، رد أعليهم ، إذا أعلاه أنأذن ؟ قالولو // باه أنسا إينوضو يحلبوا البقرات وقد سبقهن العجول فرضعوا الحليب

ماذا يستفيد المجتمع البشري من وجودكم وخدماتكم ؟ ( أنتم ذاتكم ضحية الأنظمة الفاسدة ) جعلت منكم عصابة النهب ألد أعداء الفكر والعلم والتطور ومبيد القيم الإنسانية والحضارية وأساتذة علم الغيب أساس الجهل والتجهيل مصدر طمس القيم الإنسانية وتدمير أخلاق البشر الصالح ، " جعلت منكم سياسة الظلم والقهر والنهب أهم وسائل تجهيل الشعب لتسهيل عملية دوام التسلط "

كل كسيرةواسكت

لماذا تهددنا المتشددين اذا لم بصغى لك. و هل انت أو أمثالك من دافع عن البلاد و العباد يوم كان شأن لهؤلاء المجرمين

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
كان يا مكان في قديم الزمان المواطن الجزائري يحتم الاكبر منه سنا و كان يبجل معلميه و مشايخه
و كان إمام المسجد هو القاضي في مسائل الاجتماعية و اجميع يرضى بأحكامه و كانت تربية الاطفال يساهم فيها المحيط في البيت و في المدرسة و حتى الشارع
و اليوم انعكس كل شيئ و السبب راجع الى عدم تربية الوالدين نفسهم فاقد الشيئ لا يعطيه
مثلا لو تدخل عم الطفل لتهيه فيسمع ما لا يرضيه من اخيه او زوجه أخيه
و الحديث قياس

للأسف الايمة جبناء ينتظرون لفتةمن الحكومة لاجل الزيادةفي الاجور في حين تعطيل جمعة واحدة سيدخل البلاد في دوامة وفوضة اكثر من الحراك الاسبوعي لا أدري متى يستفيق فرسان المنابر

تصعد على من يا ميمي مشيت مع بوتفليقة وصفقت له ومشيت مع سيدي سعيد وكليت مغاه ومن مجرد امام الى راق الى مرق الى الى نسيت الخطابة والامامة و الشعب الى ان رماك الناس وخلعوك كما خلعوا المخلوع بوتفليكة . ما اصعب كره الناس وطلاقه بلا رجعة ولو كنت محبوبا لوجدت مساندة منهم لكن استعداء الناس مآله كما ترى

الائمة مساكن محقورين اعطوهم واش يحوسو

من كنت تشيت له وتاخد منه العبر وتقول هو من علمك السحر ذهب بدون رجعة وسيطاه المنجل قريبا الاوهو سيدك السعيد بذلا من اهتمامك بالوعظ والارشاد تبحث على الفاني والمنصب انت منافق تلبس القندورة واللحية وتتاجر بالاسلام مكانك في السجن لانك جزء من العصابة الصغيرة بل العصابة رقم 2

من الرجولة ألا تضغط على أي كان و هو في محنة.فكيف بكل من اختار هذا الوقت الصعب الذي تمر به البلاد للمطالبة بتحسين أوضاع شخصية؟