حمود بوعلام ينتقد تحويل الجمعية إلى مدافع عن مصالح شركات المشروبات الأمريكية

أعلن رئيس مجلس إدارة شركة حمود بوعلام، أقدم شركة لإنتاج المشروبات في الجزائر انسحابه من عضوية الجمعية الجزائرية لمنتجي المشروبات التي تعقد اليوم جمعيتها العامة.

• وقال حسني توفيق، في بيان تلقت الشروق نسخة منه إن شركة حمود بوعلام التي تعد عضوا مؤسسا للجمعية، ترفض تحويل الجمعية إلى أداة للدفاع عن مصالح شركات المشروبات الأمريكية من خلال شركات محلية تحاول الإستحواذ على الجمعية على حساب مصالح المستهلك الجزائري.
• وأضاف رئيس مجلس إدارة حمود بوعلام أن شركته تضررت على غرار جميع المنتجين من المشاكل الاقتصادية، ولكنه رفض الاختفاء وراء هذه المبررات لمعاقبة المستهلك الجزائري، مشددا على أنه إذا كان هناك من مساعدة من الحكومة الجزائرية فيجب أن تذهب تلك المساعدة إلى المؤسسات الجزائرية وليس إلى الشركات والمجموعات الأجنبية.
• وكشف ممثل شركة بوعلام تعرضه شخصيا إلى مضايقات من طرف الأعضاء الآخرين بسبب دفاعه المستميت عن مصالح الجزائر ومصالح المستهلك الجزائري، مضيفا أن الشركات الأجنبية العضوة لن تدافع عن مصالح الجزائر مهما كانت الظروف.
• وقال ممثل حمود بوعلام، إن شركة “كاستيل الجزائر” تمارس ضغوطا على شركات إنتاج المشروبات الجزائرية لرفض أن تترأس مجموعة حمود بوعلام الجمعية، لأن مصالح شركة كاستيل وهي شركة أجنبية، تستثمر في إنتاج المشروبات الكحولية، تختلف مع مصالح المنتجين الجزائريين الذين لا ينتجون ولا يسوقون منتجات كحولية.