حنون: النتائج مزورة والآفلان سطا على مقاعدنا
قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أنّ الإنتخابات مزورة بنسبة مئة بالمئة، واتهمت، “الأفلان” بالسطو على مقاعدها، مؤكدة أن نتائج حزبها الذي حصد 11 مقعدا ليست صحيحة، وهو الأول في العاصمة، كما كشفت أنها ستطعن في النتائج.
وشبهت حنون، الجمعة، نتائج التشريعيات بمثيلتها سنة 1997، التي وقعت فيها حرب كبيرة أحرقت الأخضر واليابس، وقالت أن نسبة المشاركة لا تمت بصلة للأرقام الحقيقية، والتي قالت بشأنها حنون أنّها لم تتجاوز نسبة 15 بالمئة، خاصة وأن بعض الولايات والمناطق، شهدت حربا استعملت فيها السيوف والخناجر ومختلف أنواع الأسلحة البيضاء من الرافضين للنظام، لتضيف حنون أن عملية الحشو تمت جهارا نهارا، الأمر الذي جعل حسبها الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات تسعى لإلغاء النتائج في بعض المناطق.
وبشأن الأحزاب المزورة، قالت، أنّ الأفلان قام بالتزوير في جميع الولايات، والأرندي استعمل التزوير في بعض المناطق والأمر نفسه بالنسبة لبعض الأحزاب الأخرى التي سارت على نفس العهد الذي سارت عليه الأفلان والأرندي، وهذا ما سيدفع بنا كما قالت حنون، “إلى تقديم طعون لأننا على يقين بأن الانتخابات مزورة، ومن الممكن أن نسترجع بعض المقاعد، كما سبق وأن فعلنا في انتخابات 2012، التي تحصلنا فيها على 85 مقعدا، وتمت مصادرة ثلثيها، لنتمكن في الأخير من استرجاع 6 مقاعد فقط”.
وقالت حنون أن النظام الحاكم لا يملك أي نوابض أو مبادئ تتعلق بحب الوطن، وفوزه في هذه التشريعيات سيزيد من دمار البلاد، وذكرت حنون أن حصد أكبر المقاعد لا يعتبر فوزا وإنما خسارة للبلاد والعباد وأيضا للنظام الذي أثبت للشعب أنه نظام فاسد بكل ما تملكه الكلمة من معنى، وهذا ما سيدفع به للسقوط والزوال تدريجيا، وأضافت، أن “العد التنازلي لهذا النظام بدأ بعد الإعلان عن النتائج مباشرة، باعتبار أنّ غالبية الولايات لم ترضها نسبة المشاركة المعلنة.