دكتور بجامعة الأزهر يحثّ المرأة على إعانة زوجها على الزواج بأخرى
احتدم الجدل بين أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أحمد كريمة، وأستاذة العقيدة، آمنة نصر، حول الزوجة الثانية.
وقال الدكتور أحمد كريمة إنه على الزوجة أن تعين زوجها على الزواج من ثانية حتى تحميه من الوقوع في الفاحشة، لترد عليه الدكتورة آمنة نصر أن الزوجة الثانية فتنة.
أستاذ الفقه المقارن بجامعة #الأزهر أحمد كريمة يقول إن استئذان الزوجة قبل الزواج مرة ثانية ليس من الشرع، مشيرا إلى أنه يجب على الزوجة إعانة زوجها على الزواج بأخرى بدلا من ارتكابه الفاحشة، وأن تحتسب هذا العمل تقربا لله
تابعونا على تليجرام:https://t.co/A0Qwxcfoha pic.twitter.com/vtKnoKh3EV
— شبكة رصد (@RassdNewsN) May 24, 2022
وكشف أستاذ الفقه المقارن لبرنامج ” التاسعة” الذي يبث على قناة” الأولى المصرية” أن استئذان الزوجة الأولى للزواج ثانية لم يرد في الشريعة الإسلامية، مشددا على مراعاة حقوق الزوجة الأولى.
وتابع أن الزوجة عليها أن تلتزم بضوابط الشريعة الإسلامية في جميع مواقف حياتها، لذلك عليها أن تعين زوجها على الزواج من أخرى حتى لا تزل قدمه في الحرام، وأن تعتبر هذا العمل تقربا إلى الله عز وجل.
ورفضت الدكتورة آمنة نصر أن تعترف بهذا الكلام، حيث قالت إنها لم تتمكن من “بلعه”.
وقالت أستاذة العقيدة في تدخل لها لبرنامج “صالة التحرير” الذي يبث على قناة” صدى البلد” لماذا يرتكب الرجل المتزوج الفاحشة، ومن ترغب زواج زوجها بثانية، لما لا تقوم بواجباتها وتجعله لا يحتاج إلى الزواج الثاني”.
وتابعت” ليس من طبيعة الزوجة أن تبحث لزوجها عن زوجة أخرى، والزوجة الثانية فتنة وغيرة، ولا تكون الزوجة راضية في تربية أولادها أو أي شيء”ّ. مضيفة “أريد من صاحب التصريح أن يدرك طبيعة المرأة التي إذا أحبت زوجها فإنها تريد أن تكون زوجة وحيدة”بحسب ما نقلته صحيفة “اليوم السابع” المصرية.
وتوضيحا للأمر، ذكرت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد كريمة على فيسبوك أن التصريح “يراد به الزوج المغترب الذي أراد الزواج ليعف نفسه من الحرام”.
وأضافت الصفحة: “هنا قال الدكتور يمكنه الزواج بأخرى، حتى لا يرتكب الفاحشة، وإن كان إخبار الزوجة الأولى بالزواج، يمكن أن يؤثر على تماسك الأسرة، فالأفضل ألا يخبرها، لأن هذا لم يرد نصا في الشرع “.