-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محامون وناشطون ومختصون في ندوة الشروق:

صندوق النفقة… القنبلة الموقوتة

جواهر الشروق
  • 18582
  • 35
صندوق النفقة… القنبلة الموقوتة
الشروق

اختلف ضيوف الشروق من حقوقيين وسياسيين وجمعيات نسوية ورجال الدين، في قراءتهم لمشروع قانون “صندوق النفقة” الذي تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان مؤخرا، ما بين مرحب به معتبرا إياه “مكسبا للمرأة المطلقة”، وأمانا لها ولأطفالها، ومنتقد له، واصفا إياه بـ”القنبلة الموقوتة” التي ستساهم في ارتفاع نسب الطلاق لتتجاوز 60 ألف حالة، وكذا نسب الخلع التي تقارب 22 ألف حالة، وهذا لكونه خلق بضلع أعوج بعيدا عن قانون الأسرة باعتباره كلا متكاملا.

 

المحامي إبراهيم بهلولي:  

“حان الوقت لتعديل قانون الأسرة وعدم تجزئته”

أكد المحامي المعتمد لدى المحكمة العليا إبراهيم بهلولي على أن المصادقة على مشروع “صندوق النفقة الغذائية” دون وضع آليات لتطبيقه وتحيين قانون الأسرة ودون توسيع قائمة المستفيدين منه إلى الأرامل وحتى “العوانس” والفئات الأخرى سيخلق مشكلة في التطبيق، ليقول بأنه لو تم سن “صندوق للأسرة” لكان أفضل، ولاستفادت العديد من الفئات منه، حيث اعتبر أن “صندوق المطلقات” سيفتح الباب للمغالطات وللتشجيع على ارتفاع نسب الطلاق والخلع، مثل ما حصل عند تعديل قانون الأسرة ومنح حق السكن للزوجة دون أن تأخذه فعليا في المحكمة، حيث تم تعويضه بمنحة بدل إيجار. 

ودعا بهلولي إلى إعادة النظر كليا في قانون الأسرة وتحيينه وضم صندوق النفقة إلى القانون الأم، لأنه جزء لا يتجزأ منه، وقال “لا يجب تجزئة قانون الأسرة من خلال استحداث في كل فترة قانونا ومشروعا جديدا”، متسائلا في السياق ذاته عن سبب عدم قيام الدولة باستحداث “صندوق للزواج” للقضاء على مشكل العنوسة، ليقول أن مشروع هذا القانون تم تسييسه وإعطاؤه صبغة أخرى ما جعل الكثير من النساء لا يعرفن الحقيقة إن كانت النفقة لهن أم لأبنائهن، وأكد في السياق ذاته على أنه يجب إحداث موازنة في التطبيق حتى لا يتناقض الصندوق مع ما ينص عليه قانون الأسرة. 

 وكشف المحامي أن المشكل يبقى في آليات التطبيق خاصة أن التحايل وصل إلى أوجه في قضايا النفقة والطلاق، فكثيرا ما يتحايل الزوج على القانون حتى لا يمنح زوجته المسكن أو لا يدفع النفقة وهذا بشهادة عدم عمل أو كشف راتب مزورة وغيرها من الحيل، وفي السياق ذاته أثار بهلولي مسألة الأحكام التي تصدر في الطلاق والتي قال عنها “99 بالمائة منها تصدر بصفة خاطئة وتكون في مصلحة طرف على طرف آخر” وقال بأنه يجب على محاكم شؤون الأسرة أن تؤكد خلال إصدار حكم الطلاق على الإشهاد بحصول الطلاق في تاريخه الأصلي أي تاريخ خروج المرأة من المنزل لا من تاريخ صدوره في المحكمة، وهو الخطأ الذي يجب تداركه      حسبه – والذي بسببه تحدث العديد من التحايل والتجاوزات، ليشير إلى أن قاضي شؤون الأسرة استقال من مهمته، وشدد على ضرورة إعادة النظر في قانون الأسرة وتضمينه قانون صندوق النفقة مع آليات لمنع التحايل وكذا لتجنب ارتفاع نسب الطلاق، وتساءل عن سبب استثناء بعض الفئات كالأرامل والمطلقات بعد الزواج العرفي وأبناء الأرامل من الصندوق. 

 

رئيسة المرصد الوطني للمرأة شائعة جعفري:

مشروع القانون استغلته المعارضة ولفقت له الصبغة السياسية”

فنَدت رئيسة المرصد الوطني للمرأة شائعة جعفري في منتدى الشروق حول صندوق المطلقات” ما يروج من شائعات حول الاستغلال السياسي لمشروع القانون والترويج له في فترة الانتخابات الرئاسية لاستغلال أصوات النساء لصالح العهدة الرابعة، وقالت جعفري بأن مشروع “قانون النفقة الغذائية” تم استغلاله من قبل المعارضة لإفراغه من محتواه من خلال إعطاءه الصبغة السياسية، في حين تقول – أنه مكسب لجميع النساء الجزائريات وجاء ليحمي حقوق المطلقة التي يرفض زوجها منحها نفقة أولادها وحتى لا تضطر هذه الأخيرة للتسول أو تستغل من قبل شبكات الدعارة، وتساءلت عن سبب الحديث عن شراء ذمم النساء من خلال صندوق النفقة الغذائية واتهمت المعارضة بخلق هذه الدعايات وإثارة الجدل حول القانون.

وأشارت جعفري إلى أن مشروع “صندوق النفقة” تم الحديث عنه قبل مارس2014 وهذا خلال سنة 2004، حيث تم تقديمه ضمن مقترح لتعديل قانون الأسرة، لكنه لم ير النور وتم حذفه من نص القانون بعدما كان موجودا في المسودة، لتقول “في 2012 طرحنا من جديد آليات تطبيق هذا المشروع في المجلس الوطني للأسرة وقضايا المرأةوأضافت “أخيرا استطاع القانون أن يرى النور خلال مارس 2014 بناء على تعليمة رئيس الجمهورية وهو مكسب للمرأة لا نقمة مثلما يروج له” وأكدت ذات المتحدثة على أن القانون سيكفل حقوق الأطفال بعد الطلاق، حيث سيتم منح النفقة للمرأة التي لها أولاد بعد حصولها على حكم نهائي من المحكمة بعد الطلاق ومحضر عدم التسديد يحرره المحضر القضائي، لتتابع بعدها الدولة الزوج الذي رفض منح النفقة فيما تحصل عليها المطلقة وأولادها دون عناء مثلما كان في السابق.

وقالت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة بأن “صندوق النفقة” سيحمي الكثير من النساء في الجزائر وخاصة الأميات واللائي لا تعرفن حقوقهن وكذا المعنفات ضحايا العنف الأسري، ودعت في السياق إلى عدم النظر إلى المشروع بمنظور ضيق ومن زاوية واحدة فقط، مشيرة إلى أن هذا القانون سيجعل الرجل يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على تشريد عائلته وتطليق زوجته، لتنفي ما يشاع حول تشجيع هذا الصندوق للنساء على طلب الطلاق، واعتبرت أن السبب الرئيس في ارتفاع الطلاق والخلع هو جلسات الصلح الصورية والتي تدار بطريقة عشوائية – حسبها – أما صندوق النفقة فاعتبرته بأنه “أمان للمرأة واستقرارها داخل أسرتها”.

 

لخضر بن خلاف:

القانون استثنى الأرامل وأبناء العاجزين عن العمل

شدَد النائب عن جبهة العدالة والتنمية على أنه يجب تنوير الرأي العام والنساء بصفة خاصة، حيث أن مشروع القانون الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا من قبل نواب البرلمان هو مشروع “صندوق النفقة الغذائية” للطفل أي تستفيد منه المرأة الحاضنة التي لها أطفال، وليس يقول بن خلاف – صندوق خاص بالمطلقات، أي أن المرأة المطلقة لا تستفيد منه، ليعتبر ذات المتحدث بأن المغالطة جاءت في التسمية وهذا لتحقيق غرض سياسي في فترة الانتخابات من خلال إغراء المطلقات بمنحة مالية تقدر 10 آلاف دينار في وقت أن هذه النفقة تمنح للأطفال فقط.

 وفتح بن خلاف النار على نواب المجلس الشعبي الوطني والذين صادقوا على القانون مثلما هو عليه دون أخذ التعديلات والاقتراحات التي تقدم بها بعض النواب بعين الاعتبار، والتي يقول عنها بن خلاف بأنها تعديلات كانت ستأتي لتكملة القانون وتنقيحه وتعديله ليخدم المرأة المطلقة والأرامل ويكفل كافة حقوق الأسرة، حيث أكد محدثنا على أن مشروع القانون استثنى عدة فئات على غرار الأرامل وأبناء الأرامل وأبناء العاجزين عن العمل، مشيرا إلى أن كل التعديلات المقترحة في هذا القانون رفضت لأنها في مصلحة المرأة والمطلقة، هذه الأخيرة التي كذبوا عليها بمشروع صندوق نفقة وهمية، مشيرا إلى أن استحداث صندوق للنفقة الغذائية للطفل سيكفل حقوق جمة للطفل ويجنب النساء مشاكل عدم دفع النفقة، لكن الترويج للصندوق بشكل مغالط هو ما سيجعل الكثير من النساء يتوهمن ويلجأن للطلاق.

 

المحامية فاطمة الزهراء بن براهم:

حذار للنساء..ما قيل عن الصندوق مجرد وعود سياسية

انتقدت المحامية المختصة في قضايا الأسرة فاطمة الزهراء بن براهم  وبشدة مشروع قانون”صندوق النفقة” الذي تمت المصادقة عليه من قبل  البرلمان، لتقول “حذار، ثم حذار أيتها النساء هذه مجرد وعود سياسية” وأضافت “تم  الترويج للصندوق على أنه للمطلقات، ما جعل الجزائريات يفكرن في الطلاق للحصول على المنحة التي قدرت بمليون سنتيم، دون أدنى تفكير، في حين أنه صندوق للنفقة الغذائية للطفل”،  وأشارت بن براهم إلى أن هذا القانون الغير مدروس حسبها سيشجع على الطلاق الصوري وارتفاع نسب الخلع، حيث نوَهت بأن هذا القانون الخاص بالنفقة  تمت تجزئته وفصله عن قانون الأسرة، لتؤكد إلى أن النقاش حول صندوق النفقة كان مفتوحا منذ سنة 2004 بعدما كانت هناك تجربة ناجحة في تونس، لكن تقول المحامية ما حدث أنه تم بتر القانون وإفراغه من  أهميته التي أنشئ لأجلها لاستغلاله في ظرف سياسي لغرض تنشيط حملة انتخابية دون الأخذ، بعين الاعتبار ما طالب به الحقوقيون والمختصون في الشأن، حيث تم  إقصاء عدة فئات على غرار الأرامل وأبنائهم، وكذا العائلات الكافلة التي تكفل أطفال يتامى، وقالت بن براهم “الرئيس بريء مما فعلوه لأنه أعطى أوامر لتكوين لجنة لصياغة القانون الخاص بالصندوق، لكنهم شوّهوه ولم يأخذوا برأي الخبراء”.

 

المحامي عمار خبابة:

الصندوق تم تقزيمه وحصره بالمطلقة دون تعميمه

قال عمار خبابة القيادي في حزب العدالة والتنمية إن مشروع القانون المتضمن إنشاء صندوق النفقة للمرأة المطلقة استغل سياسيا في فترة  معينة سبقت رئاسيات 2014  للفوز بورقة المطلقات، معتبرا أن مشروع بهذا الحجم تم تقزيمه وحصره بنساء دون تعميمه ليشمل الأسرة.

استغرب المحامي عمار خبابة من الطريقة التي تم فيها طرح مشروع صندوق المطلقات، والتي اعتبرها بالغير المدروسة، ولم يحترم فيها قانون الأسرة الذي تم تقزيمه بصفة غير معقولة، وأضاف خبابة لدى نزوله ضيفا على منتدى”الشروق” أن هذا المشروع الذي صادق عليه البرلمان، وينتظر أن يمر على مجلس الأمة للتصويت عليه يحمل العديد من الإشكاليات على رأسها الطريقة التي طرح بها المشروع، والذي خص النساء المطلقات بتسيمة أحدثت الكثير من الانتقادات، فكان الأحرى على -حد قول خبابة بالسلطة أن تعتمد على نفس التسمية التي طرحت لأول مرة عند إطلاق هذا المشروع في سنة 2004، فضلا عن أخطاء أخرى متعلقة بالصياغة حيث تمت الترجمة حرفيا من النسخة الفرنسية، ما تسبب في أخطاء عديدة في النص، وزيادة عن ذلك فالقانون لم يراع طبيعة المجتمع الجزائري، حيث كنا ننتظر أن يتم تعميمه على جميع الأسر وليس فقط المطلقة التي تستفيد منه، وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية أن القانون لم يحدد طبيعة النفقة وطرح عدة تساؤلات حول المسكن.

وأشار خبابة أن هذا المشروع تم استغلاله في فترة سياسية معينة من طرف محيط الرئيس الذين استغلوا الورقة الانتخابية للمرأة وما تمثله من أهمية لتحقيق هدفهم، غير أن الحقيقة هي أسوأ كون هذه الوعود هي مجرد وهم تريد السلطة من خلاله تمرير مشاريع معينة، وهذا ماحصل مع مشروع صندوق المطلقات الذي ولد جبهة انتقادات جديدة، متهما في نفس الوقت الطريقة التي تم فيها تمرير قانون الأسرة سنة 2005 عن طريق  أمرية رئاسية دون تمريره للمناقشة على البرلمان بغرفتيه ساهم في إرباك المنظومة الأسرية.

وخلص المحامي إلى كون هذا القانون سوف يساهم في ارتفاع نسبة الطلاق وهذا ما لمسناه كما يقول من خلال مشاريع أخرى أبانت عن فشل على غرار الخلع والطلاق الذي أدى إلى نتائج عكسية فبدل أن تحمي المرأة ساهمت في ارتفاع نسبة الطلاق بنوعيه.

 

مفتش الشؤون الدينية سليم محمدي:

الشريعة الإسلامية مع المنفعة ولا نريد أن يثير صندوق المطلقات جدل

تساءل سليم محمدي مفتش في وزارة الشؤون الدينية عن ماهية صندوق النفقة إن جاء منصفا للمرأة المطلقة أو مشجعا على الطلاق في الوقت الذي حدث فيه جدل واسع لدى مروره على البرلمان، مؤكدا في نفس الوقت أن أي قانون يحمل المنفعة فالشريعة الاسلامية معه وتشجعه.

واعترف سليم محمدي بوجود شريحة كبيرة من الناس تقول إن مشروع صندوق المطلقات الذي صادق عليه البرلمان مؤخرا سوف يأتي بنتائج  عكسية وسوف يساهم في الرفع من حالات الطلاق في الجزائر، مضيفا أنه كان يتمنى وجود صندوق للنساء المكثات بالبيت، خاصة وأن الاحصائيات الأخيرة تؤكد ارتفاع نسبة العوانس، لاسيما اللواتي لايستفدن من أي دخل.

وأكد المفتش في وزارة الشؤون الدينية أن كل أحكام الشرعية الإسلامية تشجع أي عمل يحمل المنفعة للناس، وبتالي أي مشروع يحمل فائدة فإن الشرع معه، غير أنه من غير المستحب أن يثير مثل هذا المشروع جدلا واسعا ويشكك في مدى تحقيقه للهدف الذي انطلق منه، والذي يمكن أن يحوّل المنفعة لضرر، وأضاف محمدي أن الشريعة الإسلامية دعت دائما لكي تحصل المرأة على جميع حقوقها منذ نزول الوحي لذلك فإن هذا القانون جاء متأخرا.

من جهة أخرى قال سليم محمدي إن صندوق المطلقات يجب أن يتم مراقبته والحذر مِن مَن يريد استغلال أمواله ومن يدعي الزواج الصوري للاستفادة من صندوق النفقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
35
  • امراءة

    هههههههههههه يا امة ضحكت الامم من جهلها منحة بزوج دورو تخلي ديار و ديار تشجيع على الطلاق الصوري طمعا في زوج دورو مايكفيوش حق شكاير الحليب و الخبز فمابالك بالايجاراو السكن الذي اصبح حلما صعب التحقيق اين حق اليتامى من هذا الصندوق؟اين حق ابناء الارامل و العاجزين ؟اين حق ابناء المطلقة عرفيا و التي تعاني بالمحاكم لاثبات نسب اولادها او حتى اثبات زواجها ؟صندوق وهمي مثل الصصناديق التي سبقته في مناسبات رئاسية اخرى مثل ماهو حاصل بالمنحة الجزافية التي لا تسمن و لا تغني من جوع.دولة الى الحضيض بمباركة شعبية

  • waile

    نعم قصة خير الدين ليس كداب وائل من تبسة بلدية العوينات

  • ق

    السلام عليكم والله ماتحشموا وا شمنفقة هذه 2 دورو ، ما تحشموش، والله أنا عزباء منيش متزوجة ، بصح المعيشة راهي نار، لوكان اعطى ربي هذه منحة منهدرو عليها جي وحدها مشي نديرولها عرس ، وتلله رانا عايشين بقدرة الاله، حسبنا الله ونعم الوكيل، وراه حقنا في البترول، البقرة راهي غرزت ، لهم الشكاكير و لنا الملاليم.

  • مجيب

    اولا السلام عليكم اخواني ان هدا القانون ربما يكون جائرا في بعض الاحيان فاعطي مثال فالرجل الفقير الدي لا دخل له وهو متزوج اي ان مدخوله الشهري يكفي للقليل سيصبح في مشاكل اد ستطلب منه زوجته كي يطلقها لتاخد المنحة وبالتالي سيزداد الطلاق لان هؤلاء النواب الدين صادقوا على هدا القانون له مدخول شهري 40مليون
    اتقوا الله في عباده فلتضعو صندون للارامل والعاجزين عن العمل لكي تصان كرامتهم
    الطلاق بكثرة لانكم انتم السبب بتضييق المعيشة على الرجال وحرمانهم من السكن

  • بدون اسم

    سيستغل عدة عائلات فقيرة وحتى خبثاء من هذا قانون بكذب في تصريحات لأخذ المال ونفقة المال بما انها جيدة الا انها لها تبعيات سيئة ومضرة للمجتمع وغير عادلة لان يوجد هناك فئات كبيرة محرومة

  • adam

    الذهنيه السياسيه الغير مجرده من العواطف غير صالحه للقياده لتحقيق نمو, وأمن قومي لضمان النستقبل وفق لا تأخذ بغير مقابل,وليس تحت غطاء إجتماعي او ديني نطوع الوسائل بحيث الكل يزج في خانه الحمايه الإجتماعيه لتحقيق أغراض شخصيه وتحميل الدوله والمجتمع (الخزينه العامه او دافعي الضرائب) تخلي الفرد عن مسؤولياته "الفيئه الت تستحق من المجتمع محدده وعلى الدوله حمايتها مثال الأعمى والمريض ,والمرأة المطلقه تسند الحضاته للأب بعد "عامين من الرضاعه او ما يزيد بقليل حسب الإتفاق كما كان معمول به" المشرع يعدل غلطه.

  • مواطن

    قال لخضر بن خلاف / ونسي ان يقول /
    القانون استثنى عدة فئات على غرار الأرامل وأبناء الأرامل وأبناء العاجزين عن العمل ونسي دكرمنحة الزوجة الماكثة بالبيت خاصة من زوج بطال ...فكيف لزوجة عامل ماكثة بالبيت ان تاخد منحة 500دج - هي بسيطة - وزوجة بطال لا تاخدها هل هدا عدل اجتماعي ..........................ارجو ان تسجل الطلب .

  • عبدو

    اذا قبلنا فرضا بجدوى هذا الصندوق لضمان كرامة المرأة وابنائها . لكن لماذا لم يفكر عباقرتنا في تعميم الاستفادة من هذا الصندوق للأرامل واليتامى فكم من ارملة بدون عائل وكم من يتامى دون معيل ومنهم حتى يتامى الابوين يعيشون على صدقات المحسنين الاولى التكفل بالارامل واليتامى قبل التكفل بالارامل فالدولة ليست مجبرة على تحم الاخطاء الاسرية لكن رعاية اليتامى هي مجبرة عليها فكيف تترك واجبها فهي كمن يفطر شهر رمضان ويصوم ايام الخميس والاثنين يخلي الفرض وبقوم بالسنة

  • مونيا

    أن الهدف من الزواج الأن المتعة و ليس لتكوين أسرة
    لقد تغير مفهوم الزواج لدى الشباب و البنات اليوم فأصبح الرجل و المرأة لايستطيعون تحمل المشاكل الزوجية فمن مشكل يقلون نطلق .ربي يصلح بال الجزائريين كلهم ويهديهم لطريق الصواب

  • Ibi

    المطلقة تدي مليون في الشهر من الصندوق أو فليل في الفراش تبات تبكي من الوحدة إلا إذا تفكر واحد منينذاك يبرلدلها الحية كي جيها

  • nadir messaoui

    ما هي حقييقة هذا االصندوق فالبعض يعتبره مشجعا للطلاق و الاخر يقول انه يحفظ كرامت المراة و الاولاد

  • doudine

    كاين مثل بالبجاوية يقول ¥انزوج نفصل انقيم نحصل¥اللهم اهد نساءنا

  • بدون اسم

    الى رقم 15 ايلينا والله لم نطمع في الصندوق اقرئى صاحب التعليق 13 سوق الاسود وحللي بالمنطق لا بالعاطفة كونكي امرأة
    اعلمي ان المراة لديها غريزة ومشاعر وعاطفة من سيعوضها هل تستطيع الصبر بدون زوج في ضل كل انواع الفتن الموجودة هدا ما سيؤدي كما قال صاحب التعليق 13

  • زهير

    كثرو الصناديق صندوق النفقة .... صندوق الجنوب...... او الشباب يريد صندوق للزواج’’’’’

  • حميد

    السلام عليكم نعم صندوق النفقة حل من بعض الحلول العالقة بالمراءة لكن يجب ان لا يخصص للمراءة المطلقة بل يجب ان يعمم على حاضنة الايتام اي الارامل الذين توفوا ازواجهن ولم يجدوا من يعولهم وكذى الازواج الذين لايقدرون على اعالة زوجاتهم اي عائلاتهم قليلي الدخل الفقراء

  • sasralilah

    boonjour fuat penser a lui donner un logement c mieux car une femme se retrouve avec des enfants c pas aussi lègal et sourtut si elle ne travaille pas le per è libre de se remarier et c les enfants qui payent jaurè bien aimè choisir un logement pas argent ou bien elle reste dans son logement

  • ali

    au lieu de creer cette caisse penser à trouver un mari à cette femme divorcée..

  • أبا معتصم

    والله فحلة ياأخت فاطمة الزهراء بن براهم تابعت حصصك عبر التلفويون وما يخص إلا الحجاب نطلب من الله العلي القدير أن يهديك وينصر بك الإسلام وأنت انسان محترمة وأكن لك كل تقدير وثقافتك عالية فالستر واجب سترنا وإياك الله يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون عجلي ولا تؤجلي - يارب من كل قلبي اهدها وإهدنا لصراطك المستقيم .

  • بدون اسم

    لو رجعنا الى كتاب الله العزيز فان المطلقة لاتخرج ولا تخرج _بضم الالتاء_من بيت الزوجية الا ان تاتي بفاحشة مبينة ولو كان الزوج لا يملك غيره فان نتهت عدتها فليمسكها بمعروف أو يفارقها بمعروف وينهاه الشرع أن يمسكها ضرارا للعداوة ليعش كل واحد منهما أمام الآخر بسلام قال الله تعالى لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما ءاتاه الله لا يكلف الله نفسا الا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا من سورة الطلاق

  • عبد المجيد

    هذا يشجع على الزنا و ارتكاب الفواحش

  • ايلينا

    حتى النفقة حسدتوا المرأة عليها ؟
    الذين يعارضون النفقة يريدون أن تلجأ المراة الى الشوارع اما للتسول أو للانحراف
    و لا أظن أن هناك رجل يطالب بالنفقة بدوره اللهم الا اذا كان معاق أو مخنث
    الرجل الحقيقي لا ينتظر الدولة لتنفق عليه بل يكسب ماله بذراعه مثل الأسود و لا ينتظر فتات الدولة

  • عبد الرحمن سرحان

    في اعتقادي المتواضع أنه لو أعطيت منحة الزواج الثاني للزوج المُعدد القاضي على العنوسة لا المرأة المطلقة والعانس ، وأن تكون محترمة لتشجعه على التعدد والجمع بينهن ولو في شقة واحدة، ولو فُعل هذا لكنت أول المعددين.

  • بزدق

    مبروك على الجزائر صندوق النفقة القنبلة الموقوتة هذا سيؤدي الى طلاق لأتفه الأسباب بين الزوج و الزوجة
    العنوسة
    الطلاق
    الزواج العرفي او بالأحرى زواج لمتعة
    الخلع
    الأرقام سترتفع ارتفاع مذهل لا محال
    سيكثر الزنا و الامراض

  • زوج

    نريد صندوق للأرامل هذا تشجيع للطلاق اذن سنطلق زوجاتنا بعد سن اليأس و نعيش بالفاتحة

  • patron

    القانون استثنى الأرامل وأبناء العاجزين عن العمل

    بعد خمس سنوات ومن شدة الفقر ستقتل الجزائرية زوجها من اجل المنحة تاع زوج دورو
    تبا لكم اصبحت لا اثق في زوجتي فقد بدات تهز في حاجبها منذ قراءتها المقال

  • زهير

    سلبوا كل حقوق الرجال ولم يبقى الا ان (؟؟؟؟؟) وللاسف الرجال هم من يسنون هده القوانين اخشى ان يطرودننا من الجزائر كما صادقو على قوانين تطرد الرجال من منازلهم ......اين نحن داهبون ؟ المرأة اليوم هي من تطلب الطلاق لأن القوانين في صالحه ا بل والنفقة في جيبها وصلاة الجنازة على الرجال يرحمكم الله

  • ALIK

    نعم لصندوق النفقة و لاكن لمن تسلم مفايح الصندوق?

  • جزائري

    المسؤولون عائلاتهم مفككة ومنهم من فشل في تاسيس عائلة ونرى ابناءهم وبناتهم يتزوجون من النطيحة والمتردية من عرب واوروبيين وحتى صينيين لان الجزائري الحر الشريف يرفض الزواج ببناتهم ولهدا يحاولون تحطيم الاسرة الجزائرية فعوض ان ينشؤوا صندوق للارامل لحفظ كرامتهن نجدهم يعملون على التغرير بالنساء للتمرد على الازواج وبعدها البقاء بدون حماية واغلب مشاكل الطلاق والعنف الزوجي ناتجة ضيق السكن او البطالة لمادا لا ينشؤون صندوق للمساعدة على كراء سكن او اعانة لاولاد المراة اللي زوجها بطال وصندوق الصلح بين الزوجين

  • jazz

    au lieu de cree une caisse pour la femme devorcé pourquoi ne pas augmenter les allocations familial comme ca la famille elle sera soulager sur tout les points et ou cas ou y aura un devorce c allocations ils seront versé pour elle et ces enfants en contre partie diminuer la pension allimentaire pour l homme devorcé est tout sera bien pour tout le monde car la ony entrain de donner a la femme trop de droit on ettoufant les hommes car le devorce c pas tjrs l homme ki est fautif

  • العربي بن مهيدي

    المرأة الجزائرية بحاجة لمن يسترها بالزواج و يحفظها أمام معاكسات الذئاب لأن صندوق النفقة لن يكفي حاجياتها خصوصا اذا كان لهذه المرأة أولاد و بالتالي يجب دراسة الوضع جيدا قبل اصدار القانون فلربما ستكون له مخلفات سلبية بحيث سيزيد من نسبة الطلاق و تفكك الأسر نحن في غنى عنها

  • جمجام

    المطلقات لا يشكين من دفع النفقة يشكين من النفقة وبدل الإجار الذي تحكم به المحكمة غير عادل وغير كافي 3000.00 دج نفقة لطفل ثمن شهر الروضة او السنة التحضرية ب2000.00 وإلا ولد المطلقة لا يقراء ولا يعالج . بدل الإجار 4000.00دج أقل إجار في مناطق نائية 10000.00دج لابد من النضر في هذه المسائل أولا لكون الدفع ساهل جدا وكلاء الجمهورية قائمين بواجبهم .قبل إنشاء هذا الصندوق الذي سوف يكون وبال علي المطلقات ببرقراطيته أي مشروع تتدخل فيه الدولة يخسر مثل صندوق الزكاة .

  • بدون اسم

    اين تعليقي يا قانون

  • بدون اسم

    مجتمع بائس

  • بدون اسم

    الرجل الجزائري
    حفنة تراب او حفنة نقود
    تعرف في ظاهره وباطنه البؤس الموروث والغطرسة التي لا بد له من اظهارها

  • بدون اسم

    في لحظة غضب تقول الزوجة وش من دقيق وشكارة حليب تتمعلم