لعمامرة: تجربة الجزائر مع المصالحة الوطنية تستحق الاستنساخ
أكد وزير الخارجية في افتتاح فعاليات الدورة الثانية للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا التي احتضنتها مدينة وهران، الثلاثاء، أن هذه الدورة تأتي في إطار تقوية الجهود والتعاون المشترك في ظل وجود تأثيرات سلبية عديدة تواجه القارة السمراء، والتهديدات المحدقة بها سواء الأمنية منها أوالاجتماعية أوغيرها.
واعتبر رمطان لعمامرة خلال الدورة التي حضرها وزراء خارجية كل من تشاد وأنغولا وممثلو عدد من الدول الإفريقية والمنظمات الإفريقية والأممية، على غرار محافظ السلم والأمن للاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، أن معدل 60 بالمئة من القضايا المطروحة في أجندة مجلس الأمن هي قضايا تتعلق بالشؤون الإفريقية الراهنة، مشددا على ضرورة تفعيل الإرادة والتعاون المشترك لتسوية تلك النزاعات والحفاظ على السلم في القارة، معتبرا أنّ… “مشاكل إفريقيا لا يحلّها إلا الأفارقة… “.
وعرض لعمامرة تجربة الجزائر مع مشروع المصالحة الوطنية، مشيرا إلى ضرورة حشد كل الجهود للوقوف في وجه مختلف التحديات على غرار وباء إيبولا الذي أتى على الكثير من الأرواح، والإرهاب العابر للحدود وتهديدات انتشار وتهريب المخدرات، معتبرا أن مشكلتي الإرهاب والمخدرات، تهددان السلم والأمن في العالم في ظل العلاقة الوطيدة بينهما.