-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خطفوا الأضواء واهتمام المشاهدين من أبطال هذه السنة..

نجوم الصف الثاني في دراما وكوميديا رمضان 2013 يتألقون..ويتوّعدون!

الشروق أونلاين
  • 22661
  • 0
نجوم الصف الثاني في دراما وكوميديا رمضان 2013 يتألقون..ويتوّعدون!
ح.م

نوال زميت في “دار البهجة”…عمر ثايري في “عمارة الحاج لخضر”..آمال حيمر في مسلسل “أسرار الماضي”..أسماء مختلفة لكن الصفة الوحيدة التي تجمع بين هؤلاء، أنهم كانوا نجوم الصف الثاني في شهر رمضان 2013 لكنهم أبدعوا، تألقوا، ونجحوا في سرقة بعض الأضواء حتى من الأبطال الرئيسيين؟!

ولعل مسلسل “أسرار الماضي” للمخرج بشير سلامي كان من أكثر الأعمال التي أعطت للشاشة الصغيرة هذه السنة مجموعة من الأسماء والوجوه الجديدة، بيد أنها تألقت وأقنعت المشاهدين بأدائها الجيد، على غرار كل من زهير خميري، شفيق كلواز، محمد حلموش، يزيد مسيكني، ناهيك عن بطلة العمل والتي غامر بها المخرج، سارة العلامة..لتبقى الممثلة الشابة الأكثر بروزا هي كاميليا دريسي والتي قدمت أقوى مشهد في دراما رمضان هذه السنة، حين توفي والدها (الممثل عبد القادر تاجر) مشهد أبكت معه عددا كبيرا من متابعي أحداث المسلسل، ونجحت من خلاله في التعريف بنفسها للمخرجين، والمنتجين، ليس عبر الشاشة الصغيرة وحسب، وإنما أيضا في السينما! 

من جهته، الممثل الشاب أحمد أمين دلال، كان رهانا حقيقيا كسبه المخرج جعفر قاسم من خلال سلسلة “دار البهجة” هذه السنة، والتي جاءت غير مقنعة بالنسبة لعدد كبير من المتابعين، لكن أداء أحمد أمين دلال، في دور”زينو” بيّن للجميع أن هذا الشاب يمتلك مؤهلات كافية وضرورية من أجل إثبات نفسه مستقبلا، ومن أهم نقاط القوة لدى أحمد أنه تقمص شخصيته دون عقدة، ولم يتصنع الكثير من المواقف بل جاءت هذه الأخيرة طبيعية جدا، وتحديدا تلك التي جمعته بالممثلة بيونة في دور جدّته..حيث تلاقى جيلين، ولكن أحمد وقف أمام الكاميرا دون عقدة نقص ولا شعور بالضعف..

وغير بعيد عن أحمد دلال، برزت أيضا في رمضان 2013، سهيلة معلم والتي قدمت في “دار البهجة” دورا اعترفت أنها تخوّفت منه كثيرا، وهو دور البكماء، حيث لعبت معظم الحلقات، إلا مشهدين أو ثلاثة، بدون نطق كلمة واحدة، ومع ذلك، نجحت في شدّ انتباه المشاهدين، وبينت أن لديها إمكانيات مهمة في حال استغلتها جيدا بعيدا عن الأدوار المكررة.. 

ومثلما جاء في مقدمة الموضوع، فإن رمضان تلفزيونيا هذه السنة، صنعته الأدوار الثانوية، فآمال حيمر في “أسرار الماضي” كانت مبدعة رفقة ريم تاكوشت، وذلك على الرغم من المشاهد القليلة لهما إذا ما قورنت بمساحة الدور الممنوح للبطلة الرئيسية رانيا سيروتي..يضاف لهما أيضا الممثل عماد بن شني القادم من تجربة سينمائية مهمة وكبيرة فيلم “زبانة” للمخرج سعيد ولد خليفة ساهمت ربما في ظهوره “خجولا” في بعض المشاهد، زيادة على لكنته في النطق (من غرب البلاد) لكن عماد ومع مرور الحلقات وتزايد دوره، بيّن أنه ممثل قادم في المستقبل القريب لصناعة فارق درامي مهم..

كما أن عمر ثايري في سلسلة العمارة، بيّن قيمته الكوميدية الرفيعة، في حين تمكنت نوال زميت من إقناع الناس بـ”شرّها” في دور “تركية” بسيتكوم “دار البهجة” وإن كانت مشكلتها كالآخرين في هذا العمل أنه لم يمنح الوقت الكافي لها لمزيد من الإبداع، فقد جاء مختزلا، ارتجاليا، ولإثبات الحضور هذه السنة وفقط!

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!