هكذا نجت طفلة تايلاندية من مجزرة الحضانة!

نجت طفلة تايلاندية بأعجوبة من المذبحة التي نفّذها شرطي سابق داخل روضة للأطفال، وأدت إلى مقتل 37 شخصا، حيث كانت تغط في النوم والغطاء على رأسها عندما بدأ بإطلاق النار.

وكانت الطفلة آمي البالغة من العمر ثلاث سنوات، تغفو بجوار صديقتها المقربة في مركز للرعاية النهارية في شمال تايلاند، عندما اقتحم المهاجم المكان مسلحا بمسدس وسكين.

وكان الصف المكون من 11 طفلا، جميعهم يبلغون من العمر ثلاث سنوات تقريبا، مشغولين بالرسم والكتابة، في حوالي العاشرة صباحا، حيث أرسل المعلمون تحديثات بالصور إلى جميع آباء الأطفال المبتسمين والسعداء.

بعد ساعتين، أثناء وقت القيلولة، اقتحم ضابط الشرطة السابق، بانيا كامراب، المبنى وأطلق النار في البداية على موظفين، بينهم معلمة كانت حاملا في شهرها الثامن، قبل أن يشق طريقه إلى الفصول الدراسية الثلاثة في رياض الأطفال.

وخلال حدوث هذه المجزرة، كانت آمي نائمة والغطاء على رأسها ولم تشعر بما حدث، حيث قال جدها إنه لم تكن لديها أدنى فكرة عما جرى عندما استيقظت، وظنت أن صديقاتها ما زلن نائمات، ولذلك غطى ضابط شرطة وجهها ببطانية وحملها بعيدا عن الدماء.

أخذ رجال الإنقاذ آمي إلى الطابق الثاني لحمايتها من الرعب، ثم قاموا بتمشيط المكان على أمل العثور على آخرين على قيد الحياة، وفق ما نشره موقع ” بي بي سي”.

ولكن تبين أن إيمي هي الوحيدة التي كتب لها النجاة في مذبحة نونغ بوا لامفو يوم الخميس التي خلفت37 قتيلا، بما فيهم زوجة المهاجم وربيبها، و 24 من القتلى كلهم من الأطفال.

مقتل عشرات الأطفال في هجوم مسلح على حضانة بتايلاند

لقي عشرات الأطفال مصرعهم، الخميس، في هجوم مسلح على مركز لرعاية الأطفال في شمال غرب تايلاند حسبما أفادت وكالة فرانس برس.

وقال جنرال بالشرطة إن مسلحا بمسدس وسكين فتح النار في وقت مبكر من بعد الظهر في وسط بلدة نونغبوا لامفو، وأسفر الحادث عن مقتل أزيد من 30 شخصا.

وذكرت الشرطة أن منفذ الهجوم قتل عائلته وانتحر في وقت لاحق من تنفيذ الهجوم.

وقال الكولونيل بالشرطة جاكابات فيجيترايثايا من مقاطعة نونغ بوا لام فو إن الشرطي السابق بانيا خمرب البالغ من العمر 34 عامًا عاد إلى منزله وقتل زوجته وطفله بعد الهجوم.

وقال متحدث باسم مكتب الشؤون العامة الإقليمي، إنه تم تأكيد 30 حالة وفاة حتى الآن بينهم 23 طفلاً ومعلمان وضابط شرطة.