وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد
أعلن الديوان الأميري الكويتي، الثلاثاء، وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (كونا).
وكان الشيخ الراحل صباح الأحمد (91 عاماً) قد دخل مستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية في جويلية للعلاج بعدما خضع لجراحة بالكويت في نفس الشهر.
وورد في بيان للديوان الأميري بثه تلفزيون الكويت: “ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه”.
الديوان الأميري: ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه pic.twitter.com/NxeybFCx37
— كونا KUNA (@kuna_ar) September 29, 2020
الديوان الاميري ينعي الى الشعب الكويتي والامتين العربية والاسلامية والعالم سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح #الكويت #تلفزيون_الكويت#الشيخ_صباح_الاحمد_الصباح #وزارة_الاعلام_الكويت pic.twitter.com/YjkSW8MPxj
— تلفزيون الكويت (@KwtTelevision) September 29, 2020
وقبيل صدور هذا البيان، قطع التلفزيون الرسمي في الكويت، بثه الرسمي، وأذاع آيات من القرآن الكريم، من دون ذكر سبب لقطع البث.
وتداول مغردون ووسائل إعلام، في وقت سابق الثلاثاء، أنباء عن وفاة أمير الكويت، الذي يتولى السلطات الأميرية منذ 29 جانفي 2006، وهو ما دفع الحكومة إلى الدعوة لتحري الدقة في تداول مثل هذه الأنباء.
وكان مجلس الوزراء الكويتي أعلن، في 14 سبتمبر الجاري، أن صحة أمير البلاد “تشهد تحسناً”.
وفي 23 جويلية، غادر الشيخ صباح الأحمد إلى الولايات المتحدة، لاستكمال العلاج الطبي بعد جراحة لحالة غير محددة خضع لها في الكويت.
وكانت الكويت قد أعلنت، في 18 جويلية، نقل بعض صلاحيات أمير البلاد لولي عهده، نواف الأحمد الجابر الصباح (83 عاماً)، إثر دخول الأمير المستشفى.
وكان الصباح قام في 2019 برحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت ستة أسابيع، تخللها إلغاء لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب وضعه الصحي.
وبدأ حكم الأمير الراحل للكويت في جانفي 2006. وعُرف عنه أنه كان يضغط من أجل استخدام الدبلوماسية لحل القضايا الإقليمية، مثل المقاطعة المستمرة لقطر من قبل أربع دول عربية، كما استضاف مؤتمرات رئيسية من أجل توفير المنح لصالح دول مزقتها الصراعات مثل العراق وسوريا.
— كونا KUNA (@kuna_ar) September 29, 2020