-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انتحار شاب تاركا وراءه رسالة مؤثرة في باتنة، إحباط تحويل سوق الخضر لترويج المهلوسات في تبسة

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 17 جانفي 2025

الشروق
  • 613
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الجمعة 17 جانفي 2025

طرقات مغلقة في خنشلة وأم البواقي بالثلوج

مامن. ط   
غطّت الخميس، الثلوج مناطق عديدة وواسعة بكل من ولايتي أم البواقي وخنشلة، وتسبّب التساقط الكثيف لها، في غلق العديد من الطرق الولائية، وحتى الوطنية منها، ما استدعى تدخل مختلف المصالح من وحدات الدرك الوطني، الحماية المدنية، مصالح الأشغال العمومية، لجان حظائر البلديات، في مهمة فتح الطرق وتقديم المساعدات للعائلات العالقة، وحذرت ذات المصالح المواطنين، التحلي بالحذر، خلال تنقلاتهم أو التوافد على الأماكن الجبلية قصد الاستجمام أو الاستمتاع بالأجواء.

وشهدت السلسلة الجبلية، على غرار مناطق عين ميمون، بوحمامة بخنشلة، وكذا عين فكرون، عين مليلة، مسكيانة، الضلعة بأم البواقي، تساقطا كثيفا للثلوج، طيلة نهار الخميس، وحتى فجر الجمعة، ما أدى إلى غلق الطرق، وتعطل العشرات من المركبات، في وسطها جراء الجليد، من جهة والتوافد الكبير للعائلات على المناطق الجبلية، بجبل سيدي أرغيس بأم البواقي، أو عين ميمون وشليا بخنشلة، من أجل الاستمتاع بالأجواء البيضاء، وأخذ صور تذكارية، كما سجلت العديد من الحوادث المرورية، بدون خسائر بشرية، كما شرعت بلديات الولايات، منذ أمسية الخميس، في عملية إزاحة الثلوج، من خلال تجنيد الوسائل البشرية، والمادية الضرورية لإعادة فتح الطرقات أمام مستعمليها.

 —

إحباط تحويل سوق الخضر لترويج المهلوسات في تبسة 

ب. دريد
أحبطت عناصر الأمن الحضري الثالث بتبسة، محاولة إغراق السوق الأسبوعي للخضر والفواكه بالمهلوسات وترويجها، باتجاه عدة مناطق من بلديات الولاية وخارجها، وقد جاءت العملية المميزة، بعد ورود معلومات لعناصر الأمن، حول إبرام شخصين لصفقة بيع وشراء كمية من المؤثرات العقلية، بهدف الترويج لها قرب السوق الأسبوعي للخضر والفواكه، بطريق قسنطينة، ليتم اتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية، لتحديد هوية المشتبه فيهما، وبعد وصولهما إلى مكان الصفقة،  تم توقيفهما وبحوزة كل واحد منهما كيس بلاستيكي، به كمية من المهلوسات  بمجموع 3660 قرص مهلوس، من نوع “بريغابلين 300 ملغرام”، ليتم تحويلهما إلى مقر المصلحة، وفتح تحقيق في القضية وسماع الموقوفين على محضر، حيث تم تقديمهما نهاية الأسبوع الماضي أمام النيابة، أين تم إيداعهما الحبس.

امرأة ضمن عصابة تروّج 58000 قرص مهلوس بقسنطينة

عـصـام بـن منـيـة
وضع عناصر المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بالشرق قسنطينة (SRLCO)، حدا لنشاط مجموعة إجرامية جهوية، تتكون من ثمانية أشخاص من بينهم امرأة، يحترفون المتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية التي تم حجز كمية معتبرة منها تقدّر بنحو 58000 قرص مهلوّس، بالإضافة إلى سيارات ومبالغ مالية معتبرة من العملة الوطنية والأجنبية.

العملية الأمنية التي وُصفت بالنوعية، كونها تعتبر الأكبر منذ مطلع السنة الجارية، على مستوى ولايات الشرق الجزائري، نفذها عناصر المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بالشرق قسنطينة، إثر استغلالهم للمعلومات التي وردت إليهم بخصوص، وجود مجموعة إجرامية بصدد عقد صفقة للمتاجرة بالمخدرات، على إثر ذلك وعلى الفور باشر عناصر المصلحة تحرياتهم وأبحاثهم بالتنسيق مع النيابة المختصّة إقليميا، ما مكّن المحققين من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي الذي ينحدر من إحدى ولايات الشرق المجاورة ونوع وترقيم المركبة التي يستعملها، وبعد رصد تحركاته، تم توقيفه في ظرف وجيز برفقة شخص آخر عندما كانا على متن السيارة التي يستخدمانها لنقل المخدرات، وبإخصاعها للتفتيش الأمني الدقيق، عثر عناصر الشرطة بداخلها على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تُقدّر بـ57810 كبسولة من نوع “بريغابالين” أجنبية الصنع.

على إثر ذلك، تم تحويل المشتبه فيهما برفقة المحجوزات والسيارة المستعملة إلى مقر المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بالشرق بقسنطينة، للتحقيق معهما، والذي كشف النقاب عن تورط ستة اشخاص آخرين في القضية من بينهم امرأة، ليتم إلقاء القبض عليهم تباعا وفي عمليات أمنية متفرقة، أسفرت عن حجز مبالغ مالية معتبرة بالعملتين الوطنية والأجنبية من عائدات بيع وتجارة المهلوسات، بالإضافة إلى خمس مركبات كان يستعملها أفراد العصابة في نقل وترويج المهلوسات من بينها سيارتان رباعية الدفع، بالإضافة إلى حجز خمس خراطيش مطاطية.

الموقوفون الثمانية وبعد استكمال إجراءات التحقيق الأولي معهم، تم إنجاز ملف قضائي ضدهم عن تهمة الحيازة والتخزين مع وضع للبيع المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، تم بموجبه تقديمهم أمام وكيل الجمهورية المختّص إقليميا.

انطلاق حملة “الشتاء الدافئ” التضامنية بسكيكدة

إسلام. ب
أشرفت السلطات الولائية بأم البواقي، على إعطاء إشارة انطلاق الحملة الوطنية التضامنية، تحت شعار “شتاء دافئ” من مسجد “سيد علي الأديب” بوسط مدينة سكيكدة، حيث تم تحميل أربع شاحنات بمختلف المواد الغذائية وألبسة وأغطية وأحذية كمساعدات لتوزيعها، على العائلات المعوزة بالمناطق النائية لأربع بلديات، وهي بني زيد، عين قشرة، قنواع، أولاد عطية.

وقد حضر هذه المبادرة كل من مدير الشؤون الدينية والأوقاف، مدير التجارة، المنسق الولائي لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، إمام وأعضاء اللجنة الدينية لمسجد “سيد علي الأديب”. وتهدف هده المبادرة الإنسانية لزرع روح التكافل بين أفراد المجتمع، وكذا مساعدة العائلات الفقيرة وهو الخط الإنساني المنتهج من الدولة الجزائرية التي خصّصت ميزانية هامة للمساعدات الاجتماعية لذوي الدخل المحدود والمحتاجين، والتي من بينها أيضا المنحة الجزافية لشهر رمضان، ورفع منح فئة المعوقين، ومنحة التمدرس وغيرها من الإعانات المادية.

تسرب مياه الأمطار لمؤسسات عمومية ومنازل بالطارف

س. ك
شهدت ولاية الطارف، تساقطا غزيزا للأمطار نهاية الأسبوع إلى غاية الجمعة فاقت خلالها نسبة التساقط الـ60 ملم، الأمر الذي خلّف حالة ذعر لدى الساكنة عبر مختلف بلديات الولاية، لاسيما تلك المعروف عنها بأنها مناطق فيضية، حيث تسربت وتراكمت مياه الأمطار بعديد  المنازل والأحياء، وكالعادة أمام مؤسسات عمومية ما استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية التي أكدت بأن أعوانها قد تدخلوا عبر عدة بلديات بما فيها البلديات الحدودية التي لم تسلم هي الأخرى من مياه الأمطار، حيث تم امتصاص مياه بمدخل نزل المالية بعاصمة الولاية وهي مؤسسة عمومية، ومياه راكدة بحي جبهة التحرير الوطني بمدينة القالة، ومنزل بأولاد عبد الله بحيرة الطيور، بالإضافة إلى امتصاص مياه بمدخل حي القرية الاشتراكية بالسوارخ وهي بلدية حدودية، وقد واصلت ذات المصالح عملها من خلال عمليات استطلاعية بأحياء بلديات بوثلجة وبحيرة الطيور ونهج الأمير عبد القادر بالقالة وحي 100 سكن ببوحجارالواقعة بالشريط الحدودي.

التقلبات الجوية التي عرفتها ولاية الطارف إلى غاية نهار الجمعة خلفت حوادث مرور، ولحسن الحظ من دون خسائر بشرية تذكر، حيث وقع حادث اصطدام بين سيارتين ببلدية شبيطة مختار بدون خسائر بشرية، ناهيك عن حادث اصطدام  دراجة نارية بشخص مصاب بجروح.

العثور على الشابة المفقودة ببجاية جثة هامدة

ع. تڤمونت
اهتزت منطقة أجيوان الواقعة بإقليم بلدية ذراع القايد التابعة لدائرة خراطة شرق بجاية مساء الأربعاء، على وقع فاجعة العثور على ابنة القرية، المفقودة منذ يومين، جثة هامدة بالقرب من واد بإقليم ذات البلدية، فيما تُجهل لحد الساعة حيثيات اختفاء الضحية وكذا أسباب وفاتها، علما أن المنطقة معروفة ببرودة طقسها، خاصة خلال الفترات الليلية وأن المبيت في الخلاء قد يكون أمرا مستحيلا.

وعُثر بعد يومين من البحث، على نصيحة البالغة من العمر 36 سنة، جثة هامدة بالقرب من جسر وادي تالة أوغانيم، وسط الصخور، وذلك قبل نقلها من قبل أعوان الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث لغرض التشريح وذلك بحضور رجال الدرك الوطني وجمع كبير من المشاركين في حملة البحث.

وكانت عائلة عياد قد أعلنت عن اختفاء ابنتها نصيحة، منذ خروجها من بيتها العائلي الكائن بأجيوان، في حدود الساعة الثانية بعد الزوال، ومنذ ذلك الحين لم يظهر عنها أي أثر، حيث اختفت نصيحة عن الأنظار، في ظروف تبقى مجهولة، الأمر الذي استدعى إطلاق حملات بحث واسعة، مشط من خلالها سكان القرية المذكورة ومتطوعون من القرى المجاورة، من مختلف الفئات العمرية، أدغال المنطقة انطلاقا من تالة أوقرور وسيدي منصور وصولا إلى آيث عباس وذلك إلى أن تم العثور على الفتاة المفقودة جثة هامدة بمنطقة تالة أوغانيم، فيما أعلنت قرية أجيوان الحداد حزنا على ابنتها.

وتم زوال الخميس، تشييع جثمان نصيحة عياد إلى مقبرة تالة إفكران بحضور حشد كبير من المواطنين، وقدمت عائلة عياد، شكرها لكل المتطوعين الذين لبوا النداء بحثا عن ابنتهم، سواء كانوا من قرية أجيوان أو من القرى المجاورة، كما تم تقديم الشكر لأعوان الحماية المدنية لخراطة، نظير تأدية مهامهم على أحسن وجه سواء أثناء عملية البحث أو عند نقل جثة الضحية إلى المستشفى، كما تم تقديم الشكر أيضا إلى عناصر فرقة الدرك الوطني لذراع القايد وذلك نظير حرصهم وعملهم مع تجنيد كل أفرادها خلال عملية البحث.

مجهولون يقتلون شابا بتيارت

ل. محمد أمين
قُتل مساء الخميس شاب في العشرينيات طعنا بالسكين، في مدينة مهدية التابعة لولاية تيارت، في ظروف غامضة، إذ تُجهل خلفية الجريمة ومرتكبها. وعُثر على جثة الضحية (م.هواري) وعليها آثار طعنات على مستوى الرقبة. ووفقا لمصادر محلية، فقد وقعت الجريمة في مكان منعزل نسبيا، وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في الواقعة. وتعتبر حادثة أخرى شهدتها تيارت مؤخرا، ومنها مقتل شخص تعرض لطعنات قاتلة لحظة توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، فيما تعرض شابان آخران لطعنات قاتلة الشهر الفارط بالحي الذي يقطنان به، هو حي واد الطلبة، حيث يعتبر الكثير من المواطنين أن سبب الجرائم هو تفشي ظاهرة تعاطي الأقراص المهلوسة
 .

مقتل شاب بطلقة نارية وسط غابة بسطيف

سمير مخربش
شهدت مدينة العلمة بولاية سطيف مساء الخميس، جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، أصيب بطلقة نارية بعد شجار عنيف.

الحادثة وقعت بغابة بن بلة بمدينة العلمة، أين نشب خلاف بين الضحية المدعو لطفي سبيحي البالغ من العمر 35 سنة، وشخص آخر في الأربعينيات من عمره. وحسب المعلومات الأولية، فقد كانت هناك معاملات مالية بين الاثنين، انتهت بخلاف سرعان ما تحول إلى شجار، أحضر بعده المشتبه فيه بندقية صيد من منزله، ولم يتردد في إطلاق النار على الضحية الذي سقط ميتا بعد إصابته على مستوى البطن. وفور تدخل رجال الأمن، تم إلقاء القبض على المشتبه فيه، ويتعلق الأمر بشخص يبيع الخمر من دون رخصة ومن عادته ممارسة نشاطه في الغابة المذكورة.

وقد حدثت الجريمة في غابة بن بلة الواقعة شرق مدينة العلمة، والتي من المفروض أن تكون منتجعا سياحيا وقبلة للعائلات، لِما تتميز به من كثافة الأشجار، لكن مشروع استغلالها ظل يراوح مكانه لسنوات. وبالمقابل تحول المكان إلى وكر لبيع الخمور والمخدرات، ومختلف أنواع الممنوعات، وهي اليوم من الأماكن الخطيرة خاصة في الفترة الليلية، حيث يتردد عليها المنحرفون لممارسة نشاطاتهم الممنوعة، وقد كانت منذ أربع سنوات مسرحا أيضا لجريمة قتل إثر شجار جماعي بين مجموعة من الشباب. وقد تم تشييع جنازة الضحية زوال أمس الجمعة بحضور جمع غفير للمعزين.

وخلفت الجريمة حيرة كبيرة وسط سكان مدينة العلمة، وكثرت التساؤلات حول انتشار جرائم القتل بولاية سطيف، خاصة في الآونة الأخيرة أين تنوعت الجرائم في الظروف، واشتركت في الانحراف واستعمال الأسلحة المحظورة، والتي تحولت اليوم من الأسلحة البيضاء إلى النارية. كما طالب العديد من السكان بضرورة التدخل لوقف الممارسات المشبوهة بغابة بن بلة، وإعادة الاعتبار لهذه المنشأة السياحية المهملة التي قيل بأنها ستتحول إلى جنة ومتنفس لأهل المنطقة.

يذكر أن ولاية سطيف بصفة عامة تعرف في الآونة الأخيرة انتشارا ملحوظا لجرائم القتل، أغلبيتها وسط الشباب والمراهقين الذين يصرُّون على حمل الأسلحة بمختلف أنواعها، مع تعاطي الممنوعات التي زادت في درجة التهور والإجرام.

انتحار شاب تاركا وراءه رسالة مؤثرة في باتنة

طاهر. ح
اهتزت، الخميس، بلدية الجزار التابعة لولاية بريكة المنتدبة، الواقعة على بعد 85 كلم جنوب ولاية باتنة، على وقع حادثة مأساوية، عقب العثور على جثة شاب معلقة في حبل بعد انتحاره شنقا.

وحسب معلومات فإن الضحية شاب في الـ21 سنة من العمر، وضع حدا لحياته في منطقة الزيتون الواقعة بين بريكة والجزار، فجر الخميس، متأثرا بحالة نفسية مزرية جراء أزمة خانقة.

وترك الشاب المدعو  ميزو رسالة مؤثرة في حسابه على الفيسبوك، ومما جاء فيها أنه قرر الإقدام على الفعلة لمعاناته الدائمة من الظلم، مختتما عباراته بطلب السماح والعفو من كل من أخطأ في حقهم بقصد أو من دون قصد.

إنقاذ عالقين وسط الثلوج بولايات شرقية

مراسلون
أدت الثلوج المتساقطة الخميس، إلى صعوبات جمة في حركة المرور والتنقل بين عدة مناطق بولاية باتنة، خاصة بمرتفعات حيدوسة الواقعة في الطريق الوطني الرابط بين مروانة وباتنة، كما شهدت مرتفعات ثنية الرصاص الجمعة، صعوبات في حركة السير جراء تراكم الثلوج والجليد، في حين كان الوضع المروري، أكثر تعقيدا في مرتفعات عين الطين بين باتنة وأريس وبين إشمول وأريس عبر تيبيكاوين.

وتدخلت فرق الحماية المدنية لتسهيل حركة عبور السيارات التي لجأ بعض أصحابها لاستعمال السلاسل حول العجلات تفاديا للانزلاقات الخطرة. وساهمت الوحدة الرئيسية لدائرة أريس في مساعدة عدد من  سائقي السيارات العالقين على مستوى الطريق الولائي رقم 172 الرابط بين أريس وإشمول لخطورته، سواء عبر تقديم إرشادات أو تقديم العون الميداني عبر إخراجها بالوسائل المعتمدة من طبقات الثلوج الجليدية الكثيفة.

من جهتها، تدخلت مصالح الدرك الوطني لتحرير العالقين في عدة محاور تساقطت بها كميات كبيرة من الثلوج، على غرار الشطر الحدودي من الولائي رقم 172 الرابط بين إينوغيسن دائرة إشمول ولاية باتنة وبوحمامة في ولاية خنشلة، والطريق الولائي رقم 45  الرابط بين  إشمول بباتنة ويابوس في ولاية خنشلة.
كما عرفت ليلة أول أمس، بعض المناطق بولاية تبسة، تساقط كميات معتبرة من الثلوج تسببت في عرقلة حركة السير، ما استلزم تدخلا عاجلا لمصالح مديرية الأشغال العمومية، التي جندت عمالها وإطاراتها بأمر من السلطات الولائية، التي تابعت مستجدات الأحوال الجوية، حيث تنقلت مختلف الآليات، إلى الطرقات الوطنية التي عرفت تساقط الثلوج خاصة بالطريق الوطني رقم 82 الرابط بين بلديتي الكويف، وعين الزرقاء، بعاصمة الولاية، والطريق الوطني رقم 16 بإقليم بلدية الماء الأبيض، والطريق الوطني رقم 10 الرابط بين بلديتي لحويجبات وبكارية وقد استعملت مصالح مديرية الأشغال العمومية آلياتها لإزالة الثلوج بالإضافة إلى الآليات والجرافات، والملح الصناعي المساعد في إذابة الثلوج.

وزاد من صعوبة الحركة توافد الآلاف من المواطنين والعائلات على وجه الخصوص إلى كل المرتفعات البيضاء وهو ما جعل مصالح الدرك الوطني، تنبه عبر بيانات وعبر الإذاعات المحلية إلى ضرورة أخذ الحيطة، حيث تحولت أمس الجمعة، جبال بوحمامة في خنشلة والبابور في سطيف والكويف في تبسة وبوحمامة في خنشالة إلى محج للعائلات ليس من الجزائر فقط، بل شوهدت سيارات بترقيم تونسي وحتى ليبي تطلب متعة النظر والتجوال في الثلوج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!