-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
والد الشاب ڤنانة لونيس يطلق صرخة استغاثة:

“أدركوا ابني قبل أن يموت بتركيا!”

الشروق أونلاين
  • 6221
  • 2
“أدركوا ابني قبل أن يموت بتركيا!”
ح.م

وجه حليم ڤنانة والد الشاب المريض “لونيس” البالغ من العمر 18 سنة، صرخة استغاثة إلى السلطات العليا للبلاد على رأسها الرئيس عبد المجيد تبون، من أجل إنقاذ ابنه قبل موته بتركيا من خلال نقله على جناح السرعة إلى الجزائر لمباشرة العلاج الكيماوي في انتظار إجرائه لعملية جراحية ثانية وذلك بعد فشل عملية زرع النخاع الأولى.

وأشار والد لونيس في هذا الصدد أن ابنه يتواجد في حالة سيئة للغاية بتركيا، موضحا في هذا الشأن أن الأطباء بمستشفى تركيا قد طلبوا منه بعد إجراء العملية الجراحية بضرورة العودة بعد ثلاثة أشهر لمتابعة حالة المريض، وهو ما قام به الوالد الذي عاد إلى أرض الوطن وذلك قبل عودته من جديد رفقة ابنه المريض وزوجته إلى تركيا، لكن المفاجأة كانت غير سارة، إذ بعد إجراء التحاليل التي كلفت حليم 3500 أورو تبين أن عملية زرع النخاع كانت فاشلة، غير أن الوالد قد طلب إجراء التحاليل للمرة الثانية بمبلغ 2500 أورو، لكن النتيجة كانت مماثلة، حيث عاد سرطان الدم إلى جسد “لونيس” بنسبة 40 بالمائة.

وأكد الطاقم الطبي للوالد أن لونيس بحاجة إلى إجراء عملية جراحية ثانية والمتبرع هذه المرة هي والدة المريض وذلك بعد فشل زراعة النخاع انطلاقا من الوالد وذلك بفاتورة لا تقل عن 200 ألف أورو، من دون احتساب تكلفة العلاج الكيماوي، وهو المبلغ الذي يفوق بكثير إمكانيات والد لونيس، هذا الأخير الذي أكد أن كيس من الدم تبلغ قيمته 700 أورو بالمستشفى التركي، مع التذكير أن قضية لونيس ڤنانة الذي أصيب بسرطان الدم، قد قطعت البحار والمحيطات بعد الهبة التضامنية الكبيرة من قبل الجالية بأوروبا وانجلترا وأمريكا إضافة إلى تضامن الجزائريين بكل الولايات من أجل جمع تكاليف العملية الجراحية المقدرة حينها بـ1.6 مليار سنتيم، وهي المهمة التي تمت بنجاح قبل أن يتنقل لونيس رفقة والده المتبرع إلى تركيا أين خضع للعلاج لأشهر عديدة، لكن في نهاية المطاف تبين أن العملية كانت فاشلة بعد عودة المرض إلى جسده.

وبالنظر إلى ضخامة المبلغ الذي طلبه المستشفى التركي فقد ناشد والد لونيس السلطات العليا من أجل إجلاء ابنه في أسرع وقت إلى الجزائر حتى يخضع هذا الأخير للعلاج الكيماوي قائلا في هذا الشأن “أنا مستعد للبقاء في تركيا.. المهم أن يتمكن ابني من الدخول إلى أرض الوطن لمباشرة علاجه الكيماوي”، مشيرا في هذا الشأن أن هناك طائرة قادمة من الجزائر إلى تركيا يوم 10 مارس الجاري لنقل مريض، طالبا من السلطات التدخل من أجل تمكين لونيس من الركوب على متنها في طريق عودتها، علما أن الأمر يتعلق بقضية حياة أو موت جراء الوضع الصحي المقلق للمريض لونيس بعد ما أوصى الأطباء بإخضاعه للعلاج الكيماوي بشكل مستعجل وأن تكلفة ذلك بتركيا ليس سهل المنال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مراد

    اللهم اشفيه وعافيه شفاءا لا يغادر سقما
    طهور إن شاء الله

  • الشاوي

    ربي يشافيه ويعافيه يا رب.
    إن الله قادر على شيء..