-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إدارة أرسنال الإنجليزي تستفزّ العرب والمسلمين في “يوم النّكبة”

علي بهلولي
  • 3426
  • 1
إدارة أرسنال الإنجليزي تستفزّ العرب والمسلمين في “يوم النّكبة”
ح.م
مُشجعون يهود في جناح من المدرجات خصّصته لهم إدارة نادي أرسنال في مباراة برايتون.

كرّمت إدارة نادي أرسنال نائب رائد بطولة إنجلترا لِكرة القدم، المُشجّعين اليهود لِفريقها الكروي.

حدث ذلك خلال مباراة فريق أرسنال وضيفه نادي برايتون مساء الأحد، لِحساب الجولة الـ 36 من عمر البطولة الإنجليزية.

وخصّصت إدارة نادي أرسنال حيّزا في مدرجات الملعب لـ 70 مُشجّعا يهوديا، كما ذكرته عبر موقعها الإلكتروني، الإثنين.

ونقلت إدارة نادي أرسنال على لسان أحد مسؤوليها في مجلس الإدارة قوله: “نحن فخورون بِأن يكون لدينا أبناء يهود يُشكّلون جزءًا من عائلتنا”.

كما نشرت تصريحًا لِأحد المسؤولين السياسيين البريطانيين، يقول: “إنّه لَأمر رائع أن نرى فريق أرسنال وأنصاره اليهود يعملون معا بِهذه الطريقة الخاصّة. يضع آرسنال والمُشجّعون اليهود نموذجا يُحتذى به. أنا أتطلع إلى رؤية ما يُمكنهم تحقيقه معا، ويُسعدني أن أقدّم لهم الدّعم في رحلتهم”.

إدارة نادي أرسنال التي تعرف الماضي الإستعماري البريطاني في الوطن العربي جيّدا، اختارت التاريخ بِدقّة لِتكريم مُشجّعيها اليهود. والمُرادف لـ 15 من ماي، الذي يُوافق عند العرب والمُسلمين “يوم النّكبة”. الموعد المشؤوم الذي شرّدت فيه بريطانيا أبناء فلسطين (الـ 15 من ماي 1948)، وغرست الكيان الصهيوني في قلب الأرض العربية.

ولا يعبأ مسؤولو فريق أرسنال بِخسارة فريقهم بِثلاثية نظيفة داخل القواعد أمام الزّائر نادي برايتون، والتفريط في حلم نيل لقب (البريمرليغ) هارب منذ 19 سنة خلت. بِقدر ما يهمّ الأمّ العجوز (بريطانيا) رعاية البنت المُدلّلة (إسرائيل).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ناقل

    هاد الأمر لفريق أرسيونال الرياضي لن يجلب له أنصار عرب و مسلمين كثر. لكن سياسيا صحيح بريطانيا تتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية نشأة هاته الدولة لما مارست إنتذابها لفلسطين لكن أمريكا هي الراعية الأولى و الحامية له بعد ذلك، سبق بعد حرب 1967الجزائر قطعت العلاقات الديبلوماسية مع أمريكا حتى منتصف السبعينات، هي فترة مؤسفة نتمنى لا تكرر في ما يخص علاقة الصداقة الجزائرية الأمريكية، لكن القضية فلسطينية مقدسة بالنسبة للجزائر، لا ندري المستقبل لكن تقوية هاته الصداقة يجب يكون هدف للجزائر إلا إدا تحتم التوتر مستقبلا بسبب فلسطين.