إمام يتعرض لطعنة خنجر عند مغادرته المسجد بتلسمان
تعرض الأحد، إمام مسجد علي بن أبي طالب بحي المطمر بمدينة مغنية التابعة لولاية تلسمان، لطعنة خنجر بعد آدائه صلاة الظهر، أين تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى مغنية، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقات في الحادثة المأساوية، وتمكنت من توقيف المعتدي المفترض، بعدما فر عقب الحادثة.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن مرتكب هذه الجريمة النكراء يكون قد اعترض طريق الإمام سعيد تيمطري، أثناء خروجه من المسجد ليقوم بطعنه من الخلف ويلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة قبل توقيفه من طرف مصالح الأمن.
وعُلم أن مدير الشؤون الدينية بتلمسان، هرع، مرفوقا بإطارات من القطاع، إلى مستشفى مغنية للوقوف على الوضعية الصحية للإمام، التي ذكرت مصادرنا أنها مستقرة، كون الطعنة لم تكن غائرة. فيما علم أن مديرية الشؤون الدينية ستتأس بدورها لدى القضاء، ضد المعتدي. واستنكر سكان مغنية هذا الاعتداء الجبان مطالبين بتسليط أقصى العقوبات على الجاني، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية، بشأن خلفية الاعتداء.
وكانت ولاية قسنطينة، قد شهدت مؤخرا، حادثة مماثلة، حين تلقى إمام جامع الاعتصام في المدينة الجديدة علي منجلي، في آخر يوم من صلاة التراويح، لكمة عنيفة، من شاب داخل المسجد عندما كان يهمّ بالخروج رفقة عدد من المصلين، وبحسب شهود عيان، فإن المعتدي وهو شاب في الثلاثينات من العمر دخل إلى باحة المسجد منتعلا حذاءه وفاجأ الإمام المقرئ، فضربه على مستوى الوجه، ولحسن الحظ، فإن جموع المصلين منعوا المعتدي من الإمعان في الاعتداء، وخلّصوه من يديه، واتضح بأن المعتدي مختل عقليا، ومعروف في المنطقة، حيث يجوب شوارعها ليلا ونهارا.
