إيريك سيوتي يتراجع ويسحب مقترحه لإلغاء اتفاقيات الهجرة بين الجزائر وفرنسا

سحب الرئيس السابق لحزب “الجمهوريون” اليميني الفرنسي، النائب إيريك سيوتي، مقترح قراره لإلغاء الاتفاقيات الموقعة بين الجزائر وفرنسا حول الهجرة عام 1968، بعد أن كان مقررا مناقشة المقترح هذا الخميس، 26 جوان، خلال جلسة الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي) المخصصة لحصة “الاتحاد من أجل الجمهورية”، وهي مجموعة النواب الداعمين لسيوتي.
فبعد الحملة التي خاضها سيوتي والمقربون منه من اليمين المتطرف لاعتماد القرار، إلا أنه تراجع في نهاية المطاف، وقرر صباح اليوم، بعد افتتاح المناقشات، سحب النص من جدول الأعمال.
هذا التراجع في آخر لحظة يؤكد ما لاحظته “الشروق” يوم الثلاثاء الماضي حول تراجع الضخ السياسي والإعلامي في فرنسا، ما يؤشر لمرحلة جديدة بين الجزائر وباريس.
وكانت الجزائر قد ردت في وقت سابق على تعليق من رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، حول مراجعة الاتفاقية محذرة من أنّ أيّ تغيير في هذه الاتفاقية من جانب واحد سيستدعي إلغاء اتفاقيات وبروتوكولات أخرى مماثلة ردّا بالمثل.