اتحاد الكرة الليبيري يلمّح إلى عدم القدرة على مواصلة التصفيات

يخشى رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم، مصطفى راجي، أن يُساومه لاعبو منتخب بلاده بالحصول على منحة التعادل المسجّل خارج الديار في الطوغو، قبل خوض مباراة الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 أمام المنتخب الجزائري هذا الثلاثاء على ملعب “صامويل”، في ظلّ الأزمة المالية الخانقة التي يتخبّط فيها الاتحاد المحلي للكرة في السنوات الأخيرة.

وينزل المنتخب الوطني ضيفا ثقيلا على نظيره الليبيري في العاشر من شهر سبتمبر الجاري، لحساب الجولة الثانية من تصفيات “كان” 2025 التي ستجري في المغرب، علما أن أشبال بيتكوفيتش كانوا افتتحوا التصفيات بهزم منتخب غينيا الاستوائية بثنائية دون ردّ على ملعب “ميلود هدفي” في وهران، الخميس، في وقت عاد منتخب ليبيريا بتعادل ثمين من مواجهة نظيره الطوغولي بهدف في كل شبكة في العاصمة “لومي”.

ويتخبّط الاتحاد الليبيري لكرة القدم في أزمة مالية خانقة عشيّة خوضه مباراة الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 المقررة في المغرب، الأمر الذي جعل رئيس الاتحاد المحلي للكرة، مصطفى راجي، يدقُّ ناقوس الخطر قبل 24 ساعة من خوض ثاني مواجهة في التصفيات القارية أمام “الخضر”، وهو ما قد يجعل مشكل المنح يطفو على السطح، خصوصا عقب التعادل الذي عاد به المنتخب الليبيري من العاصمة الطوغولية في افتتاح تصفيات “الكان” بهدف في كل شبكة.

وكان المسؤول الأول عن الكرة في ليبيريا، في اخر ندوة صحفية قد أكد أن الهيئة الكروية في البلاد تنتظر من الحكومة منحها المساعدات المالية لبرمجة سفرية طوغو، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة قد تصرف بشكل للمنتخب بالسفر خارج البلاد لخوض مبارياته الدولية الرسمية في وقت سابق، قبل أن تتأزّم الأمور ويصير الصعب مستحيلا في ظل نقص الموارد المالية الكافية لخوض منافسة قارية بحجم كأس أمم إفريقيا.

يحدث هذا، في الوقت الذي كاد فيه منتخب ليبيريا ينسحب من التصفيات، بسبب عدم قدرة الاتحاد الكروي في البلاد برمجة سفرية الطوغو، خصوصا وأنّ الرئيس راجي كان قد كشف عن ذلك في عديد المناسبات دون تحرّك الجهات المعنية لإيجاد مخرج للأزمة المالية، على حد قوله في تصريحات خص بها عديد العناوين الصحفية في ليبيريا، علما أن تكلفة الرحلة من ليبيريا إلى الطوغو تُكلّف خزينة الاتحاد الكروي ما يقارب 1500 دولار أمريكي للاعب الواحد أي ما يعادل 30 مليون سنتيم بالدينار الجزائري.