-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إصابة ضابط وعون حماية في انتشال الغريق رقم 17 بتيبازة

اكتساح الشواطئ بعد رفع الغلق وتجاهل تام للبروتوكول الصحي

ب. بوجمعة
  • 1126
  • 0
اكتساح الشواطئ بعد رفع الغلق وتجاهل تام للبروتوكول الصحي
أرشيف

شهدت شواطئ تيبازة، توافدا كبيرا للمصطافين في اليوم الأول من رفع الحجر في غياب تام لتوصيات اللجنة العلمية بضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي لتفادي انتشار الجائحة، حيث اكتظت الشواطئ المسموحة للسباحة على طول الشريط الساحلي لولاية تيبازة منذ الساعات الأولى لصباح الأربعاء، فيما سجلت مصالح الحماية المدنية وفاة غريق شاب بالمنطقة الصخرية “كوشة الجير” ليرتفع عدد ضحايا البحر إلى 17 حالة، وأصيب خلال عملية انتشاله ضابط وعون حماية تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج .

اكتسح المواطنون صباح  الأربعاء، الشواطئ المسموحة التي كانت مغلقة بقرار من السلطات العمومية في إطار إجراءات منع انتشار وباء كورونا والتي لم يتم احترامها من الوافدين طيلة مدة الغلق رغم الرقابة المفروضة من قبل المصالح الأمنية، حيث غص الشريط الساحلي بالمصطافين من داخل وخارج الولاية.

وكشفت المعاينة الميدانية لبعض الشواطئ، التجاهل التام للبروتوكول الصحي الموصى به من اللجنة العلمية، فلا تباعد جسدي بين المصطافين ولا ارتداء للكمامات وكأننا في وضع عادي، الأمر الذي خلف حالة من القلق والخوف من ارتفاع حالات الإصابات بالفيروس انطلاقا من الشواطئ، ودفع بالكثير من المواطنين إلى العودة إلى منازلهم أمام هذا التهور واللامبالاة، حيث عبر لنا رب عائلة قادمة من ولاية البليدة إلى شاطئ سيدي بومعزة ببواسماعيل، عن غضبه من اللاوعي الذي ميز المقبلين على الشاطئ ودفعه إلى العودة بعائلته إلى المنزل، هذا الوضع لاحظناه على مستوى اغلب الشواطئ رغم عمليات التحسيس التي يقوم بها أعوان الحماية المدنية الذين عادوا لمراكز الحراسة المقامة بالشواطئ المحروسة.
إعادة فتح الشواطئ كان فرصة مواتية لعصابات “الباركينغ” الذين عادوا للسيطرة على المواقف والفضاءات القريبة من الشواطئ وفرضوا عليها هيمنتهم لسلب ما تيسر من جيوب المصطافين، حيث وضعوا أسعارا لا تقبل المناقشة مقابل ركن المركبة وكل من يرفض الانصياع لهم عليه بالرحيل أو التعرض للاعتداء الجسدي وقد يتطور إلى تخريب سيارته.
هكذا هي حالة الاصطياف بعد فتح الشواطئ من جديد والتي ميزها تسجيل ضحية جديدة بالشاطئ الصخري “كوشة الجير” بمنطقة شنوة، أين انتشلت مصالح الحماية المدنية غريقا متوفى يبلغ من العمر 23 سنة وأصيب أثناء العملية ضابط وعون بجروح مختلفة أثناء عملية إخراجه من البحر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!