الأمم المتحدة تدين الانقلاب العسكري في الغابون

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء، “بشدة”، الانقلاب العسكري في الغابون، على الرئيس علي بونغو عقب فوزه بولاية رئاسية ثالثة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي في نيويورك إن الأمين العام “يتابع عن كتب تطورات الوضع في الغابون”.

كما أكد غوتيريش في البيان “معارضته القوية للانقلابات العسكرية”. داعيا الجيش الوطني وقوات الأمن إلى “ضمان السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية وعائلته”.

ودعا غوتيريش أيضا “جميع الجهات المعنية إلى ممارسة ضبط النفس، والشروع في حوار شامل وهادف. وضمان الاحترام الكامل لسيادة القانون وحقوق الإنسان”.

انقلاب عسكري جديد في قارة إفريقيا

وأعلنت مجموعة من الضباط العسكريين في الغابون صباح الأربعاء، استيلاءها على السلطة عقب فوز الرئيس علي بونغو بولاية رئاسية ثالثة.

وظهر قادة الانقلاب الجديد في القارة الإفريقية، عبر التلفزيون الحكومي للغابون. وهم يعلنون إلغاء الانتخابات وحلّ جميع مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود.

وتأتي محاولة الانقلاب في الغابون، ساعات بعد تأكيد مركز الانتخابات في البلاد، أن بونغو قد فاز رسميا بولاية رئاسية ثالثة. بعد حصوله على 64.27 بالمئة من أصوات الناخبين.

وقال متحدث باسم قادة الانقلاب:”اليوم 30 أوت 2023، قررنا نيابة عن الشعب الغابوني الدفاع عن السلام. ووضع نهاية للنظام الحالي”.

وفي أولى ردود الفعل الدولية، قال مفوّض الشؤون الخارجية السامي في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن وزراء دفاع الاتحاد  “سيبحثون تداعيات الانقلاب في الغابون”.

كما دعت الخارجية الصينية جميع الأطراف في الغابون، إلى حماية السلامة الشخصية للرئيس بونغو. وضمان استمرار السلم والأمن العام في البلاد.

وفي 26 جويلية الماضي، أعلن قائد الحرس الرئاسي في النيجر، الجنرال عبد الرحمان تياني، انقلابا عسكريا على سلطة الرئيس المنتخب محمد بازوم.

وقبل ذلك استولى عسكريون على السلطة في بوركينافاسو مطلع العام 2022. وفي ماي 2021 عرفت مالي الانقلاب العسكري الثالث في ظرف 10 سنوات، بعد انقلابي 2012 و2020.