-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجزائر تسعى نحو تعديل جديد لمضمون المادة 110

الاتحاد الأوروبي يقلّص واردات الغاز ويخالف 3 بنود في اتفاقية الشراكة!

إيمان كيموش
  • 5398
  • 10
الاتحاد الأوروبي يقلّص واردات الغاز ويخالف 3 بنود في اتفاقية الشراكة!
أرشيف

تتجه الحكومة الجزائرية إلى مراجعة اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وتؤكد أرقام الصادرات والواردات الصادرة عن الجمارك، خلال ثلاث السنوات الأخيرة أن الخزينة العمومية خسرت المزيد من الدولارات، بعد تقليص دول الاتحاد الأوروبي لوارداتها من الجزائر من النفط والغاز بصفة خاصة والطاقة بصفة عامة.
ويؤكد متعاملون في قطاع التجارة الخارجية أن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بما ينص عليه مضمون 110 بند، حيث تتضمن الاتفاقية استثمار الأوروبيين في الجزائر وحرية تنقل البضائع ودعم الجزائر إلى الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية “أومسي”، وهي النقاط التي بقيت مجرد حبر على ورق ولم تر طريقها إلى النور.
ويرى رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين علي باي ناصري في تصريح إلى “الشروق” أن الأوروبيين التزموا فقط بالشق التجاري في الاتفاقية، الأمر الذي يدفع الحكومة اليوم إلى إلزامية مراجعة مضمون ما تنص عليه، فإن قامت الجزائر اليوم بمنع استيراد 851 منتج، فالأوروبيون خالفوا 3 نقاط، ومن حق أي دولة وفقا لما تنص عليه المواد 11 و15 و16 من اتفاقية الشراكة، السعي إلى تعديلها، في حال رأت أن هذه الاتفاقية لا تخدم مصلحة بلدها.
ويؤكد ناصري أن اتفاق الشراكة مع الأوروبيين كان ناجحا سياسيا ودبلوماسيا بالنسبة إلى الجزائر، إلا أنه فشل اقتصاديا وتجاريا بشكل واضح للعيان، لاسيما خلال سنوات 2014 و2015 و2016 وصولا إلى سنة 2017، حيث قلصت دول الاتحاد الأوروبي واردات الطاقة من نفط وغاز من الجزائر.
وشدد المتحدث على أن أول مراجعة للاتفاقية كانت سنة 2009، في أعقاب الأزمة المالية العالمية، وتسجيل أو عجز في ميزان المدفوعات، الأمر الذي دفع بالحكومة الجزائرية إلى اتخاذ مجموعة من التدابير لتقليص النفقات على غرار قانون المالية التكميلي آنذاك، ثم مراجعة الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
ويضيف رئيس جمعية المصدرين الجزائريين أن أهم ما روجع في اتفاق الشراكة مع الأوروبيين آنذاك تأجيل تطبيق التفكيك الجمركي الخاص بالمنتجات المعنية بالاتفاق من 2017 إلى 2020، واستثناء بعض المنتجات من إجمالي 1058 منتج من التخفيضات الجمركية وتعويضها برفع كوطة القمح ولحوم البقر التي ارتفعت من 6 آلاف إلى 7 آلاف طن، وهذا بعد أخذ ورد بين الطرفين.
للإشارة، سبق أن أكد وزير التجارة سعيد جلاب أن العلاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي تقوم على أساس تشاوري وتفاوضي وأن الجزائر لا تتلقى الأوامر من الاتحاد الأوروبي، بقدر ما يعمل كل طرف على مباحثة مصلحة بلاده، ويأتي ذلك في أعقاب احتجاج دول الاتحاد الأوروبي على قائمة الـ851 منتج الممنوعة من دخول السوق الجزائرية، وهو ما كبد الدول الأوروبية خسائر كبيرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • hn

    On se fera toujours plumer par l'UE comme l'UE se fera toujours avoir par les USA. C'est le plus fort qui impose sa logique ou plutôt ses seuls intérêts. Nos responsables regardent ailleurs au loin, là-bas vers les îles tropicales, là-bas où tout est luxe, calme et volupté. Qu'ont-ils à se soucier des intérêts de la nation?

  • العباسي

    الى المخربي
    احمد صادق دعك من مستوايا وركز على الخنشه من سيتصدق بها عليكم طويل العمر لان منتفخكم من تركعون له نفذ ما امليه عليه بلحرف في تهم المجه للجزائر راه فيها الدقيق و الزيت و المربى والحليب وعدت مواد

  • محمد .جيجل

    ما أغبانا و ما حيرتنا من غبائنا المزمن.متى نصحو من غيبوبتنا .هل نصحو يوم يجف النفط و الغاز و نأكل بضنا بعضا.أعجبني تعليق أحدهم لما قال أننا نريد شراكة لابناء الوزراء و اصحاب النفود لا غير . هل الجزائر ستبقى رهينة للأنانية التي يتصف بها بعض من يحكمون هذا البلد. الحمد لله كاين الموت اللي تدفن في القبر .

  • احمد صادق

    الى عباسي انصحك ان ترجع الى المدرسة فمستواك لا يسمح لك بالمناقشة وجهلك كبير بامور السياسة يعلك تلتجا الى السب والثذف

  • لا يهم

    هذاغ وين فقتوا ؟؟؟ قلنا لكم من قبل أن الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي في فائدته لأنه هو الذي لديه منتجات ولسنا نحن
    ضف الى ذلك أننا غلقنا وحداتنا الانتاجية بأيدينا ومعظمها للخواص
    لماذا دائما أغبياء ؟؟؟

  • واقعي

    لا يمكن للجزائر مقارعة أروبا و ليس أمامها سوى الإنصياع لما تقرره هذه الأخيرةـ لأن اقتصاد الجزائر رهين بتصدير النفط و استيراد كل شيء من أروبا و خصوصا من فرنسا. من يقول غير هذا الكلام فهو يبيع الوهم للجزائريين.

  • بلادهم

    وكم خالفت الجزائر من بند في اتفاقها مع الإتحاد الأوروبي، سياسية عرجاء يلعبون بالبلد حاسبين أوروبا ذراري كيما هوما

  • احمد

    هل لدى صاحب المقال بيانات وإحصاءات عن تكبد الشركات الأوروبية خسائر بسبب قائمة المواد الممنوعة من الاستيراد؟ سمعنا فقط عن الرخام الإسباني الذي تضرر، أما فرنسا فلازلنا نستورد القمح والحليب والسيارات وقطع الغيار ومواد التجميل وووو، ونفس الشي مع دول أوروبية أخرى! المتضرر من منع الاستيراد هو الشعب الجزايري وليس أوروبا ولا تضحكوا علينا!!! والدولة الجزائرية تريد من الشركات الأوروبية الدخول والاستثمار في الجزائر بقاعدة 49/51 حيث تجد ابن وزير أو جنرال يؤسس شركة ويدخل في شراكة ليقبض نصف أرباح الشركات الأوروبية! فهل الشراكة ستنجح مادام مسؤولينا يفكرون في أبنائهم ليزدادوا ثراءا !!!

  • العباسي

    الاتحاد الاوربي يريد من الجزائر ان تقطع العلاقات مع الصين وان لا تتدخل في قضية الصحراء لصالح المخرب

  • مجبرعلى التعليق - بعد القراءة

    مراحش الحال و العالم ليس اوروبا و فقط
    طريق الحرير قادم ستغمرك المياه يا اوروبا