-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قانون لتمكين الفنانين من حقوقهم لأول مرة ومكاسب أخرى

 الثقافة.. القوة الناعمة ضمن أولويات الرئيس تبون

محمود بن شعبان
  • 381
  • 0
 الثقافة.. القوة الناعمة ضمن أولويات الرئيس تبون

 أولى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رعاية خاصة لفئة الفنانين والمثقفين والمبدعين، بشكل عكس إيمانه الكبير بأن النهضة المأمولة في بلادنا، هي ثمرة تضافر كل الجهود الوطنية المخلصة، وضمنها أهل الثقافة والآداب، باعتبارهم قوة الوطن الناعمة، وصورته المشرقة وطنيا ودوليا. وقد عبر عن هذا التوجه في التزاماته الثقافية التي جرى تجسيدها من خلال إنجازات وتتويجات، والتأسيس لتقاليد جديدة تؤكد مرافقة القيادة السياسية في الجزائر للفعل الثقافي، وللفنان الجزائري على حد سواء، حيث سهرت وزارة الثقافة على تحقيق التزامات رئيس الجمهورية، عبر مختلف المشاريع والفعاليات الثقافية، بداية من الالتزام “12”، الذي يؤكد على تعزيز مكونات الهوية الوطنية “الإسلام والعروبة والأمازيغية”.

القانون الأساسي للفنان… إنجاز تاريخي في المشهد الثقافي

وشكلت الحماية والتكفل الاجتماعي بالفنان أبرز الإنجازات التي تحققت في قطاع الثقافة منذ الاستقلال، بعد صدور المرسوم الرئاسي، المتضمن القانون الأساسي للفنان. وبذلك، تحقق إنجاز تاريخي في المشهد الثقافي الجزائري، وتحقق حلم ومطلب المثقفين الجزائريين منذ عقود، حيث تم الشروع في إعداد ثلاثة مشاريع مراسيم تنفيذية، ستصدر مطلع سنة 2024، كما تم التكفل بالفنانين، من خلال الضمان الاجتماعي، حيث سجلت سنة 2022 تكفلا ودعما اجتماعيا بمبلغ إجمالي قدره 437،704،603.00 دج، بالإضافة إلى دعم بقيمة ـ45.166.559.89 دج في 2023، كما كلف الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بإنجاز المركز الطبي الاجتماعي الخاص بالفنانين، وتخصيص قصر المنزه المتواجد بحي القصبة لاحتضان “دار الفنان”، التي تجري أشغال تهيئتها وتجهيزها لتوفير أحسن الظروف لاستقبال المثقفين في كل المجالات .

ترقية الكتاب والمطالعة العمومية

وتجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية، المتعلقة بتعزيز الثقافة، لا سيما الكتاب، تم إطلاق برامج نشر سنوية شملت طباعة أكثر من 261000 كتاب، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وتخصيص غلاف مالي مقدر بأكثر من 24 مليار سنتيم في ميزانية التسيير لوزارة الثقافة، بعنوان سنة 2023، كإعانة موجهة للكتاب وترقية المطالعة، كما بادرت الوزارة إلى العديد من المشاريع، لتكون البداية بإنشاء العديد من المكتبات، منها 18 مكتبة ستوضع حيز الانطلاق خلال 2024، إضافة إلى إنشاء عدة مكتبات للولايات العشر المستحدثة، مع تزويدها بـ 693887 كتاب.

ولتنظيم سوق الكتاب، تم استصدار نصوص تنظيمية لتحديد كيفيات دعم الدولة، لإيصال الكتاب بنفس السعر الموحد إلى المناطق البعيدة، وكيفيات توزيع الطلب العمومي للكتاب، ومنح الترخيص المسبق لتنظيم التظاهرات حول الكتاب الموجه للجمهور، ومعالجة تسعيرته، بالإضافة إلى كيفية بيعه بالطريقة الإلكترونية. كما تدعم مجال الكتاب بطبع 35000 كتاب بتقنية البراي لصالح المكفوفين.

وتنفيذا للالتزام الخمسين للرئيس، المتعلق بتجسيد دبلوماسية ثقافية ودينية، سجلت الجزائر مشاركتها في معارض دولية بمصر، سلطنة عمان، تونس، قطر، فرنسا، الصين.. كما قامت وزارة الثقافة بمرافقة القمة العربية بالجزائر في 2022 بتنظيم معرض الكتاب العربي، كما عرفت تظاهرة معرض الجزائر الدولي للكتاب في دورة 2022 إعفاء كافة المشاركين من حقوق كراء الأجنحة، بقرار من رئيس الجمهورية. وسجلت الطبعة 26 من المعرض نجاحا مبهرا واستثنائيا بمشاركة غير مسبوقة لدور النشر وتنظيم مئات الفعاليات بحضور قياسي للجمهور بلغ أكثر من 3.3 ملايين زائر.

تطوير الصناعة السينماتوغرافية ودعم المبدعين

وتجسيدا للالتزام المتعلق بـ”الإنتاج الفكري والثقافي لخدمة النمو الاقتصادي”، تدعم قطاع السينما بتدشين أول مدينة سينمائية في “تينركوك” بتيميمون، بالإضافة إلى إنجاز المركز الوطني للأرشيف السينمائي وإنشاء المعهد الوطني العالي للسينما بالقليعة .

كما تم تنظيم لقاءات جهوية مع الخبراء والفاعلين، انتهت بإعداد مسودة قانون الصناعة السينماتوغرافية وإعداد الصيغة النهائية للمشروع. أما بخصوص رخص النشاط السينمائي، فقد تم خلال السنوات الأخيرة منح 1173 رخصة تصوير و314 اعتماد مؤسسة سينمائية و100 رخصة لتوزيع الأفلام و190 رخصة لتوزيع المنتجات السمعية البصرية و03 رخص استغلال قاعات السينما واستفادة مهنيي السينما من 133 بطاقة مهنية.

هياكل متنوعة تثري الساحة الثقافية الجزائرية

وتعززت الساحة الثقافية، خلال السنوات الأخيرة، بعدة هياكل ثقافية، أبرزها المعهد الوطني العالي للسينما بالقليعة، الذي شُرع في إنجازه بإيعاز من رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى إنجاز الثانوية النموذجية للفنون، كما تعزز قطاع السينما بإنشاء المركز الوطني للصناعة السينماتوغرافية ومؤسسة “الجزائري لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم سينمائي عن الأمير عبد القادر”، التي أوكلت إليها مهمة إنتاج وتوزيع واستغلال الفيلم، وتحضير وإعداد السيناريو، كما تم تخصيص قطعتين أرضيتين من أجل إنشاء مدينة سينمائية بالجزائر العاصمة.

وكأول إجراء تنظيمي بعد الاستقلال، تدعم القطاع بإنشاء الشبكة الوطنية لنوادي السينما، التي تضم 34 ناديا. أما في مجال المسرح، فقد تعزز القطاع بخمسة مسارح على مستوى الأغواط، أدرار، عين الدفلى، بشار، النعامة، لتضاف إلى قائمة المسارح الجزائرية، بعدد إجمالي مقدر بـ 34 مسرحا.

وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، منذ 2019، تم إنجاز واستلام 69 مرفقا وهيكلا ثقافيا على المستوى الوطني، ووضعها حيز الخدمة، حيث قامت وزارة الثقافة برفع التجميد عن 32 عملية ذات الأولوية والمتعلقة بحماية وترميم المعالم التاريخية وإعادة تهيئة المرافق الثقافية، وتلك المتعلقة بترميم عشرة مساجد عتيقة عبر التراب الوطني، التي تكتسي أهمية تاريخية بالغة.

ترسانة قانونية في مجال حماية التراث الثقافي وتصنيفه

وتدعم قطاع الثقافة بترسانة قانونية حديثة، حيث تم إنشاء ستة قطاعات محفوظة، منها ثلاثة قصور بولاية جانت مع تعديل المرسوم التنفيذي المتضمن إنشاء القطاع المحفوظ للمدينة العتيقة ببجاية، ليكتمل العدد في 2023 بصدور المرسومين التنفيذيين لإنشاء القطاعات المحفوظة للمدن العتيقة، بعين الدفلى وقلعة بني راشد بغليزان، فيما تعززت المنظومة القانونية بصدور قرارات تصنيف سبعة معالم ومواقع تاريخية وأثرية، كما صدرت قرارات لفتح دعوى تصنيف الزاوية التجانية ببوسمغون بالبيض، ومسرحي باتنة وسيدي بلعباس، ليصل العدد الإجمالي للمواقع والمعالم المصنفة وطنيا إلى 1053.

وأدرجت الجزائر في التصنيف الدولي لمقومات التراث غير المادي عشرة عناصر في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، بما في ذلك تسجيل “الراي” غناء شعبيا جزائريا وملف “المهارات والخبرات والممارسات المتعلقة بإنتاج واستهلاك الكسكس” و”النقش على المعادن.. الفنون والمهارات والممارسات”، الذي سيتم إدراجه في إطار تعاون دول عربية، تحت رعاية الألكسو، لاسيما ملفات حول عناصر التراث المشترك بين الدول العربية بما في ذلك الحناء وصناعة العود، كما تعمل وزارة الثقافة على تصنيف المزيد من العناصر اللامادية، حيث تم في شهر مارس الفارط، إيداع ملف تصنيف اللباس التقليدي للشرق الجزائري.

استرجاع الممتلكات الثقافية المنهوبة

ونجحت الجزائر، خلال أربع السنوات الأخيرة، في استرجاع 30245 تحفة أثرية وفنية، بالإضافة إلى 11 تحفة أثرية وفنية من الخارج، وكانت معروضة للبيع في مواقع للمزادات العلنية في الخارج، في مقدمتها سيف الأمير عبد القادر الجزائري.

كما تميزت الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين للاستقلال بنشاط ثقافي مكثف، حيث تم إنجاز 17 فيلما سينمائيا، منها 11 وثائقيا و06 أفلام قصيرة، كما تم منذ 2020، تقديم 118 إعانة مالية ما بين إنتاج وما بعد الإنتاج وكتابة السيناريو، وتنظيم 30 قافلة سينمائية، 210 عرض سينمائي، 70 ورشة تكوينية في السينما، ورقمنة 14 فيلما. أما في مجال المسرح، فقد تم إنتاج 16 عملا مسرحيا وتقديم 100 عرض مسرحي، بالإضافة إلى إنتاج 05 عروض كوريغرافية وموسيقية كبرى و17 حفلا موسيقيا، وتنظيم 40 عرضا فنيا للكبار والصغار في شكل قوافل فنية عبر الولايات المستحدثة، ونشر 79 عنوانا، ضمن برنامج نشر الكتاب، بالإضافة إلى إقامة إبداع في الفنون التشكيلية و11 معرضا متنقلا، كما رافق قطاع الثقافة مختلف التظاهرات الدولية والوطنية الكبرى التي نظمتها الجزائر، كألعاب البحر المتوسط والقمة العربية، الألعاب العربية، بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، بالإضافة إلى عدة نشاطات للاحتفال بستينية الاستقلال، التي جمعت بين الموسيقى، المسرح، السينما، المعارض والمهرجانات المتنوعة، حيث يحصي قطاع الثقافة 177 مهرجان ثقافي وفني، بين المحلي والوطني والدولي في مختلف الفنون تتوزع على 50 ولاية .

حقوق المؤلف والحقوق المجاورة

وقامت وزارة الثقافة والفنون عن طريق ONDA، خلال السنوات الأربع الأخيرة بتقديم إعانات اجتماعية لتغطية التكاليف الاستشفائية والطبية للفنانين، بالإضافة إلى التكاليف الجنائزية والتقاعد التكميلي ومنحة الشيخوخة.. كما تم تمويل المشاريع الثقافية والتكريمات، وتسجيل عدد معتبر من المصنفات، فيما قدرت المساعدات الممنوحة للكتاب في الاستنساخ الخطي بـ06 ملايين دج لصالح 64 مستفيدا، ودعم الكتاب والنشر في إطار الاستنساخ لفائدة 27 مستفيدا بمبلغ 119 مليون دج و3643 مستفيد من الإعانة في إطار جائحة كورونا بمبلغ 194 مليون دج .

وتدعم مجال التأليف بإنشاء أكاديمية لحقوق التأليف الجزائرية، وإدخال المكتب الجهوي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بالجزائر كشريك متميز، بالإضافة إلى وضع قائمة الخبراء الجزائريين في مجال حقوق المؤلفين واقتراحهم كمدربين على مستوى WIPO وCISAC  ومنظمات حقوق المؤلفين في البلدان الصديقة للجزائر.

تشجيع ودعم الفنانين والمواهب الشابة

وتجسيدا لتعليمات الرئيس لتحفيز الشباب على الإبداع الفني، نظم قطاع الثقافة 4 دورات مميزة لجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب، بالإضافة إلى استحداث جائزة “أشبال الثقافة”، الموجهة لفئة المبدعين الناشئين في مختلف المجالات الثقافية، كما وزعت 2120 بطاقة فنان، خلال السنوات الأخيرة، مع إدراج قائمة مهن الفنون والآداب ضمن الموقع الإلكتروني لوزارة المالية، لتمكين الفنان من الحصول على الرقم الجبائي مع تخصيص إعانات مالية سنوية تقدر بـ 70.000.000 دج للجمعيات الثقافية في إطار الدعم العمومي.

التعاون الثقافي والاستثمار العمومي

وتجسيد للدبلوماسية الثقافية والدينية، توج التعاون في المجال الثقافي، خلال السنوات الأخيرة، بالتوقيع على عشرين اتفاقية ومذكرة بين الجزائر والعديد من الشركاء، وكانت سنة 2023 زاخرة بشكل خاص، حيث تم إبرام ما لا يقل عن ثماني اتفاقيات، مع كل من تنزانيا وتونس وتركيا، كما وقعت الجزائر على اتفاق مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، من خلال المشاركة في إنشاء مسرح وطني لفائدة مبدعيها، من شأنه المساهمة في تنوير الرأي العام الدولي بنضالهم وأمجادهم، كما سمحت هذه الاتفاقيات بتمثيل الجزائر في عشرين تظاهرة ثقافية بالخارج.

فيصل مطاوي: الاهتمام بالموروث الثقافي أفضل سلاح لمواجهة الحرب الموازية

وتعليقا على المكاسب المرصودة أعلاه، قال الصحفي المختص في الشأن الثقافي، فيصل مطاوي، إن الكثير من ملفات قطاع الثقافة شهدت ركودا قبل قدوم الرئيس عبد المجيد تبون، لكنه أعاد فتحها والاهتمام بها للدفع بعجلة التنمية الثقافية.

وأشار في تصريح لـ”الشروق” إلى إصدار قانون الفنان الذي يعد إنجازا تاريخيا يحسب له في الاهتمام بالوضع الاجتماعي للفنانين، بالإضافة إلى استحداث بكالوريا الفنون، التي من شأنها إنشاء قاعدة تكوين قوية في الإبداع بمختلف مجالاته، كما أن اهتمام الرئيس بالصناعة السينمائية هو خطوة لإعادة إحياء العصر الذهبي للسينما الجزائرية وإشراكها في اقتصاد الوطن.. كما يجب أن نقف عند الإرادة السياسية القوية في الاهتمام بالموروث الثقافي الجزائري بصفته سلاحا لمواجهة الحرب الثقافية والدبلوماسية الموازية، وردا على من يشكك في الماضي التاريخي والثقافي للأمة الجزائرية قبل الاستعمار واسترداد ما سرق من التراث الجزائري، خاصة خلال المرحلة الاستعمارية في محاولات لطمس الهوية الجزائرية، على حد تعبيره.

الأديب جمال فوغالي: الثقافةُ هي أمنُنا القوميُّ الأبْقى

ومن جهته، ثمن الأديب جمال فوغالي الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة في قطاع الثقافة، و”اهتمام الدولة واحترامها للثقافة والمثقفين، لا سيما في مجال الكتابِ إنتاجاً وصناعةً، بأن جعلتْ لهُ يوماً وطنيًّا، والاحتفاء به هو اعترافٌ للتاريخِ وبأهميَّة الكتابِ في حياةِ الشعوبِ والأمم، لا سيما في الجزائرِ المستقلَّة”.

وأوضح في حديثه لـ”الشروق” أنَّ الثقافةَ ينبغي أن تكونَ الصوتَ العارفَ الدَّالّ على ما تحقَّقَ في الجزائرِ الجديدَة عبرَ العواصمِ الدولية، وذلكَ بإعادةِ فتحِ المراكزِ الثقافيَّة فيها، لتؤكدَ الجزائرُ حضورَها الثَّقافيَّ منْ خلالِها، ترسيخاً للأمنِ الثقافيِّ وإشعاعاً لبلادنا بالثقافة، القوة النَّاعمَة، فـ”يكون الكتابُ والمبدعون على اختلافِ مشارِبهم حاضرين ليقدموا الصورةَ الصحيحةَ للإنسانِ الجزائريّ في تعددِ ثقافتِه وغناها وخصبِها وثرائها تاريخاً وانتماءً وانفتاحا”ً، على حد وصفه.

ونحن نستعرض مسيرَة الإنجازات الثقافية، دعا فوغالي إلى “أن تتعددَ معارضُ الكتابِ وطنيًّا على مدار العام في كبرى الولايات، كي يكونَ الكتاب، وهو صوت الحياةِ والإنسان، حاضرا كأبدعِ ما يكونُ الحضور فيضا وامتلاء لتكون الثقافة أمنَنا القوميّ الأبقى”.

الفنان ادريس بن حديد: الإرادة السياسية ساهمت في إصلاح الشأن الثقافي

ومن جانبه، قال الفنان ادريس بن حديد: “لمسنا تغييرا ملحوظا في تسيير المؤسسات الثقافية ترجمتها تعيينات الرئيس لأسماء بارزة في القطاع، أثمر الكثير من الإنجازات والقرارات، على غرار المهرجانات والتوزيع العادل لها، ورفع التجميد عن المسارح وقانون الفنان الذي لم يكن ليتحقق لولا وجود إرادة سياسية من طرف الرئيس، وإصراره على إشراك المجتمع المدني في المشهد الثقافي وفي حياكة النسيج الاجتماعي من خلال تنفيذ الالتزامات الـ 54 التي تضمنت إصلاح الشأن الثقافي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!