الجيش الليبي يحارب داعش بالنيابة عن دول الجوار

أكد اللواء عمر تنتوش، آمر المنطقة الغربية في الجيش الليبي الذي يقوده الفريق خليفة حفتر، ان هناك جزائريين يقاتلون مع مليشيات “فجر ليبيا” في المنطقة الغربية.

وقال في تصريح لـ“الشروق اليومي” إن لديه أدلة تثبت تواجد العديد من الجزائريين والتونسيين والمصريين في المليشيات المذكورة ويقودون المعارك في مناطق ورشفانة وصبراتة ولعجيلات والجميل.

وقال إن قوات الجيش الذي يقوده، في المنطقة الغربية، تراجع إلى خارج المناطق العمرانية بعد عمليات “فجر ليبيا“، مشيرا إلى أن قواته بصدد إعادة ترتيب صفوفها للسيطرة على المنطقة، ثم البوابات الحدودية، وأن قوات الجيش الليبي عازمة على مواصلة حربها ضد الجماعات الارهابية رغم قلة الإمكانيات والحصار المفروض عليها من طرف الأمم المتحدة، في حين تتلقى مليشيات “فجر ليبيا” الدعم المادي والبشري من تركيا وقطر.

وأردف تنتوش ان قوات الجيش ألقت القبض على عدد من التونسيين، في العمليات التي تقوم بها بالمنطقة الغربية، مشيرا إلى عزم الجيش الليبي مواصلة حربه ضد الارهاب.

واضاف المتحدث ان هناك ارهابيين من عدة جنسيات، كانوا بمعسكر شمال مدينة الزاوية، وتم جلبهم عن طريق الجرافات لصبراتة لدعم مليشيات “فجر” التكفيرية، على حد وصفه.

وعن تواجد داعش في الأراضي الليبية، قال ان تحالفات استراتيجية بين الجماعات المتطرفة بمختلف انتماءاتها تتبادل المواقف والأدوار، وهي تشكل خطرا حقيقيا على المنطقة برمّتها وتهدد دول الجوار، والجيش بقيادة الفريق حفتر يخوض حربا بالنيابة –حسبه– لتأمين ليبيا من جهة وإعادة الاستقرار ودحر الارهابيين، وحماية المنطقة من تنامي التنظيم وتوطّنه في ليبيا الذي يسعى لتحويلها إلى مصدر خطر وتهديد للجزائر وتونس ومصر وأوروبا.