الحكم المغربي يحرم غينيا الاستوائية من ركلة جزاء
يتبارى المنتخب الوطني الجزائري مع فريق غينيا الاستوائية سهرة الأحد المقبل، لِحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لِنهائيات كأس أمم إفريقيا بِالكاميرون.
وقبل هذه الجولة، تعادل “الخضر” سلبا مع سيراليون مساء الثلاثاء، وخسرت غينيا الاستوائية بِهدف لِصفر أمام كوت ديفوار سهرة الأربعاء.
وحرم حكم الساحة المغربي رضوان جياد منتخب غينيا الاستوائية من ركلة جزاء لا غبار عليها، في مواجهة كوت ديفوار.
وضرب جناح وقائد منتخب غينيا الاستوائية إيميليو إنسيوي الكرة بِرأسه، في محاولة لِهزّ شباك كوت ديفوار، قبل أن يلمس المدافع الإيفواري سيمون ديلي الكرة بِيده داخل منطقة العمليات. ولكن الحكم لم يُكلّف نفسه حتى عناء اللجوء إلى تقنية الفيديو. أمام غضب لاعبي غينيا الاستوائية.
🏆🌍 #CAN2021
🇬🇶🇨🇮 Une main dans la surface oubliée pour la Côte d’Ivoire !
❌ Malgré l’utilisation de la VAR, l’arbitre ne siffle rien…#EQGCIV pic.twitter.com/W7agsqhzXm— beIN SPORTS (@beinsports_FR) January 12, 2022
حدث ذلك في الدقيقة الـ 38، وحينها كان منتخب غينيا الاستوائية مُتخلّفا في النتيجة بِهدف لِصفر.
وأثارت هذه اللقطة ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، سواء من خلال إنصاف منتخب غينيا الاستوائية، أو التشديد على سلبية قرار الحكم، أو الدعوة إلى عدم منح الفرصة للاعب سيمون ديلي في المقابلات القادمة.
وانطلق “كان” الكاميرون 2022 بِأخطاء تحكيمية فادحة، في انتظار ما ستفعله اللجنة المكلّفة بِهذا الاختصاص على مستوى “الكاف”، صونا لِسمعة الهيئة والمنافسة القارية، وأيضا حتى لا يذهب تعب المنتخبات “المجتهدة” سدى.
39e minute : “L’arbitre ne siffle pas penalty alors qu’il y avait bien une main ivoirienne dans la surface de réparation, sur un coup de tête d’Emilio Nsue Lopez (Guinée équatoriale)…”
— RFI – Sports (@RFIsports) January 12, 2022
La Guinée équatoriale aurait pu bénéficier d’un pénalty sur la faute de main de Simon Deli dans la surface. Plus tôt, deux penalties ont été accordés dans des situations similaires. Il faut, une bonne fois, édicter des règles claires en la matière. C’est à n’y rien comprendre. pic.twitter.com/gJGZ2hKbyU
— Ibrahima DI⚽️NE 🇸🇳 ⭐ 🦁 (@IbrahimaDione89) January 12, 2022
PERO QUE ROBO, PENALTI CLAMOROSO #teamequatorialGuinea pic.twitter.com/SwHLF8tKDI
— 𝓔𝓵𝓐𝓻𝓪𝓫𝓲𝓼𝓶𝓸 (Derbysieger edition) (@ElArabismo) January 12, 2022
Voila simon deli quel imbecile
— Adingra 🇨🇮 (@drims225) January 12, 2022
https://twitter.com/keanologik__/status/1481361222905708544?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1481361222905708544%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fpublish.twitter.com%2F%3Fquery%3Dhttps3A2F2Ftwitter.com2Fkeanologik__2Fstatus2F1481361222905708544widget%3DTweet
Sortez Simon Deli svp!!!!! Il est nul
— NOJO🇨🇮🇨🇮⭐️⭐️⭐️ (@NOJ_Officiel) January 12, 2022
في سياق آخر، غاب الناخب الوطني خوان ميتشا عن العارضة الفنية لِمنتخب غينيا الاستوائية في مواجهة كوت ديفوار، بعد إصابته بِفيروس “كورونا”، وناب عنه مساعده كاستو نوبو.
وكان التقني خوان ميتشا (46 سنة) قد استهلّ مهمّة تدريب منتخب بلاده غينيا الاستوائية في خريف عام 2020.
وفضلا عن المدرب، يخضع 5 لاعبين من هذا المنتخب – بينهم حارس مرمى – للحجر الصحي والعلاج، بعد إصابتهم بِفيروس “كورونا”.
هذا والتزمت السلطات العليا لِغينيا الاستوائية بِتقديم منحة وصفتها الصحافة المحلية بـ “الخرافية”، فحواها حصول المنتخب على مبلغ يقترب من رقم 5 ملايير سنتيم، عن كلّ فوز يُحقّقه في “كان” الكاميرون 2022!
وقبل طبعة الكاميرون، شارك منتخب غينيا الاستوائية مرّتَين في كأس أمم إفريقيا: عام 2012 وبلغ ربع النهائي، وحينها سجّل فوزَين. وعام 2015 ووصل إلى نصف النهائي، وحينها تموقع رابعا، في بطولة حصد خلالها فوزَين أحدهما بعد الوقت الإضافي.
ونظّمت غينيا الاستوائية “كان” 2015 بِمفردها، وطبعة 2012 مناصفة مع الغابون.