-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إثر قرار فتح فرع بنك عمومي بالخارج.. مبتول لـ"الشروق":

القرار صائب.. شرط إيجاد حلول للسوق الموازية للعملة

نادية سليماني
  • 2253
  • 5
القرار صائب.. شرط إيجاد حلول للسوق الموازية للعملة
ح.م
عبد الرحمان مبتول

كشف وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، عن فتح أول فرع لبنك جزائري عمومي، في إحدى الدول الأوروبية قريبا، هذا القرار الذي رحب به رجال الاقتصاد، لاستقطاب العملة الصعبة، في حين يبقى نجاح القرار مرهون بتوفر شروط معينة حسبهم.

قررت الحكومة، وحسب ما كشفه وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، على هامش أشغال ملتقى الأعمال الجزائري – الاسباني، الخميس، عن فتح أول فرع لبنك جزائري عمومي، في إحدى الدول الأوروبية، ولكنه لم يُعط اسم البنك أو الدولة الأوروبية التي ستحتضن هذا الفرع.

وفي الموضوع، اعتبر الخبير الاقتصادي، عبد الرّحمان مبتول في اتصال مع “الشروق”، “أن القرار صائب وله ايجابيات، خاصة وأن كثيرا من الدول العربية سبقتنا في هذا المجال، وافتتحت فروعا بنكية لها في الخارج، لجلب العُملة الصّعبة من أبناء البلد المهاجرين أو المقيمين بالخارج وبعض الدول تعيش من مداخيل مهاجريها بالخارج”.

وحسب محدثنا، فنجاح القرار يحتاج إلى مجموعة من الإجراءات، اهمها “شرط ايجاد حل للسوق الموازية للعملة الصعبة، أو سوق السكوار” ، وأن الفرق في سعر “الأورو” بين السوق الرسمية والموازية لا يشجع المغتربين الجزائريين على ايداع أموالهم بالفرع البنكي بالخارج، وقال “حاليا سعر 1 أورو بالبنك يقدر بـ150دج، فيما يساوي 200 دينار بالسوق الموازية، وهذا فارق كبير يصل 15 بالمائة وأحيانا يصل حتى 50 بالمائة”.

وحسب محدثنا في سنوات مضت، كانت غالبية العملة الصعبة عبر البنوك، تأتي من المتقاعدين الذي يتلقون المنحة من فرنسا، ولكنهم الآن قليلون جدا، ومن هم متواجدون حاليا في أوروبا وخاصة بفرنسا، غالبيتهم مقاولون وشباب عمال وحتى موظفين، “وهؤلاء على دراية واسعة بما يحصل في السوق الموازية للعملة الصعبة بالجزائر، وحتما سيتخوفون من إيداع أموالهم ببنوك جزائرية بالخارج” على حد تعبيره.

ويدعو مبتول السلطة، في حال أرادت إنجاح عملية فتح فرع لأحد البنوك العمومية بالخارج، إلى إيجاد حل دائم للسوق الموازية للعملة الصعبة، حتى تتساوى قيمة الدينار بين البنوك والسوق الموازية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    وش من سوق موازية راك تهدر عليها ، راك عارف وش معنتها سوق موازية آ سي عبد الرحمن ؟ ما ننتجو والو غير الباطاطا وش من سوق عندك ؟

  • Populis

    وهاذا الخبير مبتول هو قديم و كان في الحقبة الاشتراكية كان عليه ان يحلل الحقبة اللتي كان ينشي فيها قبل اطاء الدروس لليبراليين. التكلم عن العملات يجب تكون قد تكونت في بلد ايبيرالي محض مثل امريكا او انجترا او السعودية ان كان مسلم. حتى فرنسا بلد ايس له اي معيار ليبيرالي..خليط من ملكية اقطاعية اشتراكية بلباس ديموقراطي جمهوري..كان الفرنك الفرنسي لا يساوي شيءا امام المراك الالماني و الليرا البريطانية..دخلوا تحت الاورو و سكتوا
    التعامل و الدروس في المالية تكون تحت دول الخليج يعلمون الجزاءريين اللذين تكونوا احت المدارس الفرنسية ..لو تعلمتم المالية بالعربية في الجامعات دول الخليج لكان الدينار دينارا

  • Aziz

    صح النوم... سقسوا جيرانكم اشحال يصوروا من دوفيز المغتربين

  • Populis

    وهل الدولة كانت عمياء الدينار تضرب قيمته في السكوار امام البنك المركزي و هاذا الاخير ساكت. فرضيتين اثنين لا ثالثة لهما. امل البك المركزي هو اللذي فتح السكوار و يموله تحت الطاولة او ابس لينا بنك على الاساس..هي من بعد الاستقلال الجزاءريين عرفو ان هاذا الدينار الا اوراق لذالك باءع السمك يلوية في يده و يضعه في جيبه. المشهد مرعب..حتى ان الدينار اصبح مايء بالسكوتش. لان اصلا الاشتراكيين عندهم عقدة امام الدراهم عيب تحملها والا اصبحت اقطاعي رجعي بمفهوم السبعينات..يجب ان تكون ببذلة زرقاء حتى تكون متقدم و مناضل ..الحقبة الاشتراكية هي اللتي كسرت العملة الوطنية و جعلتها شيفون. لا قيمة له

  • جبريل اللمعي

    يريد المغتربون حَلّاً للتقاعد. التونسيون والمصريون يساهمون في صندوق التقاعد في بلَدَيْهِم، أمّا الجزائريون فتريد الدولة منهم العملة الصعبة وفقط. مَن لي بِمن يُؤَدّي عنّي هذه الاستغاثة مَأجورا؟