“المخدرات يهربو مني”.. بيونة تكذّب تصريحات ابنتها ونشطاء يطالبون بفتح تحقيق!

كذّبت الفنانة الجزائرية بيونة، واسمها الحقيقي باية بوزار، تصريحات ابنتها التي أكدت من خلالها أقوال الفنانة نوال زعتر بشأن وجود لغز محير، فيما طالب نشطاء بفتح تحقيق عاجل.

وقالت بيونة في تصريحات صحفية إن كل ما تم تداوله لا أساس له من الصحة وأن المرأة التي تعتني بها وهي جارتها لا تقدم لها المخدرات، مردفة: “هل يظهر عليا تعاطي المخدرات؟.. المخدرات يهربو مني”.

وأضافت: “مسكينة “زولا” وتقصد جارتها.. والله حرام عليكم ما تقولونه في حقها.. لقد تحملتني في الوقت الذي أولادي لم يتحملوني.. والله يهديكم”.

في ذات السياق دعا نشطاء السلطات الأمنية للتدخل من أجل تأكيد ما يتم تداوله بشأنه أو تفنيده بإخضاع الفنانة للفحوصات اللازمة والتحقيق معها، لافتين لإمكانية أن تكون تدلي بتصريحات تحت التهديد أو ما شابه ذلك.

وأكد البعض أنه لا دخان بدون نار وأن شيئا غريبا يحدث، إذ من غير المعقول حسبهم أن تتهم نجلة الفنانة المرأة دون أن تكون لديها معلومات أو وساوس، خاصة وأنها أصرت على التحقيق وطالبت بنقل والدتها لتعيش معها في فرنسا.

وأثارت الفنانة الجزائرية نوال زعتر ضجة واسعة بحديثها عن وجود لغز محيّر يتعلق باختفاء الفنانة بيونة، حيث لمّحت لاستغلالها أو احتجازها، لتظهر الأخيرة وتنفي ذلك وتتهمها بالترويج للشائعات، قبل أن تؤكد ابنتها الشكوك وتطالب بالتحقيق في الأمر.

وقالت نوال زعتر بخصوص بيونة خلال استضافتها في برنامج على قناة جزائرية : “عندي حنين تجاه هذه المرأة أحبها كثيرا وعملنا مع بعض كثيرا وعندنا مغامرات سويا”.

وأضافت: “كنت أحب الذهاب لرؤيتها ولكن هناك أشياء تمنعني وترجعني من منتصف الطريق.. أريد القول هناك لغز كبير ويلزمه دراسة عميقة حتى نعرف لماذا هي في هذه الحالة”.

وتابعت: “ذهبت مرة ومرتين وثلاثة واتصلت ولكن هي لا تملك هاتف.. حين اتصل بها ترد امرأة أخرى”، وأردفت مخاطبة المرأة التي تلمح إلى أنها تحتجز بيونة وتستغلها: “لماذا لا تسمحي لي بالتكلم مع بيونة؟ أنا أريد الكلام مع بيونة”.

ومباشرة بعد هذه التصريحات، ظهرت بيونة في مقطع مصور لتقول أنها بخير وعلى خير وبأنها كانت متعبة قليلا في الفترة الأخيرة ومريضة، لافتة إلى أن كل ما قيل بشأنها لا أساس له من الصحة.

وقالت بيونة: “لماذا أليس من حقي أن أمرض؟ الإشهار الذي قمت به يا نوال ليس جيدا”، مؤكدة أن المرأة التي اتهمتها زعتر تعتني بها بشكل جيد، حيث وصفتها بأنها رائعة وليست فقط جارة وإنما أخت وأكثر.

في ذات السياق أكدت أمال بوشعلة نجلة الفنانة بيونة كل ما قالته نوال زعتر، حيث طالبت بضرورة التدخل من أجل إنقاذ والدتها من المعاناة، لافتة إلى أنها في خطر.

وقالت الابنة في اتصال بقناة الشروق من فرنسا إنه يجب إنقاذ والدتها من ممارسات المرأة التي تتكفل برعايتها، والتي منعتها من الحديث معها طيلة 3 سنوات، وهي لا تستطيع السفر إلى الجزائر لظروف خاصة.

وأضافت أن أحد أصدقائها ذهب قبل أسبوع لبيت بيونة، ليُمكّنها أخيرا من الحديث معها عبر الهاتف لا سيما وأن تلك المرأة لم تكن إلى جانبها.

ووفقا للابنة، فقد طلبت منها والدتها المجيء للجزائر لأنها لا تشعر بأنها بخير، بقولها: “لو تعلمين ما الذي تفعله لي هذه المرأة؟”.

ووصفت بوشعلة، المرأة  التي تحتجز والدتها بالخطيرة، “تضربها، وتعطيها المخدرات، وتمنعها من الحديث معها، كما سرقت لها كلّ شيء”، داعية إلى مساعدتها في إرسال والدتها عندها إلى فرنسا.