المطبخ الجزائري كما “يتخيّل” الذكاء الاصطناعي (صور)

من أجل معرفة كيف تتصوّر برامج الذكاء الاصطناعي طعام البشر وأطباقهم المختلفة، طلب موقع “TasteAtlas” من أحد هذه البرامج تصميم صور عن عدّة مطابخ عالمية، على غرار المطبخ الجزائري.

وعرض الموقع المتخصّص في تقييم المطاعم، 3 صور عن طعام الجزائريين، كما يتخيّلها برنامج “Midjourney” ذائع الصيت في هذا المجال.

وبين الصور الثلاثة التي صمّمها الذكاء الاصطناعي حول المطبخ الجزائري، صورة لطبق الكسكس. الذي اعتبره “Midjourney” الطبق الأكثر شعبية في الجزائر.

وكانت خيارات البرنامج لتصميم صورة الطبق نباتية محضة. حيث يخلو كسكس الذكاء الاصطناعي من أي أثر للّحم. في حين أضيفت حبّات زيتون خضراء إلى المرق.

الصورة الثانية التي رسمها البرنامج استجابة لطلب المحرّر بتصميم مشهد شائع من المطاعم التقليدية في البلد، تُظهر أشخاصا يرتدون أزياء عربية متنوّعة، وهم يجلسون على الأرض حول طاولات صغيرة ومنخفضة.

لكن المطعم التقليدي الذي تخيّله البرنامج، بدا أقرب إلى أزقّة القصبة العتيقة في العاصمة الجزائرية. أو ربّما شوارع الحارات الشامية.

أما الصورة الثالثة التي كان يُفترض أن تمثل التصوّر العام للبرنامج عن الطبخ الجزائري، فقد احتوت على مزيج من العناصر الأصلية والدخيلة أيضا. من قبيل الخبز الهندي الموضوع تحت صحن الحساء، وبعض الحبوب والخضار والأواني غير واضحة المعالم.

و”Midjourney” هذا هو روبوت ذكاء اصطناعي، يقوم بتصميم وتعديل الصور والرسومات، عبر تنفيذ الأوامر الكتابية لمستخدميه من البشر.

وأطلق هذا الروبوت صيف العام 2022، على منصة “ديسكورد” . ويتمّ التواصل معه لإنجاز الصور المطلوبة، عن طريق كتابة جمل بسيطة تبدأ بكلمة “Imagine” أي “تخيّل”.

ويعرّف القائمون على البرنامج أنفسهم بأنهم “فريق صغير ذاتي التمويل. تركّز أعماله على التصميم والذكاء الاصطناعي. ويضمّ 11 موظفًا بدوام كامل، ومجموعة من المستشارين”.

ويشكّلُ هذا الفريق روادُ أعمال، ومصمّمين، ومبرمجين، يتقدّمهم مؤسّس المشروع دافيد هولز. وهو شاب من فلوريدا، عمل مصمّما، ودرس الرياضيات والفيزياء.