-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هذه حكاية “الماسيدوان”.. السَلَطة التي لا يريد أي بلد في العالم أن تصبح مِلكًا له!

هذه حكاية “الماسيدوان”.. السَلَطة التي لا يريد أي بلد في العالم أن تصبح مِلكًا له!
أرشيف
أسماء كثيرة لسلطة "الماسيدوان"!

عندما يكون طبق غذائي ما مشتركا بين بلدين أو أكثر، من الطبيعي أن يحاول كلّ بلد أن ينسبه إلى نفسه. لكن هذا ما لم يحدث في حالة سَلَطة “الماسيدوان”.

فحسب ما رصده موقع “TasteAtlas” المتخصّص في شؤون الأطباق والموائد العالمية، تختلف تسميات هذه السلطة، التي تحظى بشعبية لا بأس بها في عدّة دول على غرار الجزائر، من بلد لآخر.

والغريب في الموضوع، أن كلّ بلد، ينسب هذه السَلَطة، المشكّلة من الخضر والبيض واللحم والتوابل والمايونيز، إلى اسم بلد آخر.

ففي الجزائر وفرنسا، يسمّونها “La salade Macédoine” أو السلطة المقدونية. على الرغم من أنها لا تمتّ بأي صلة لجمهورية مقدونيا الشمالية، ولا لمقدونيا اليونان.

خريطة أسماء “الماسيدوان” لـTasteAtlas.com!

وفي حين يسمّيها الإسبان والأتراك والبلغار والمقدونيون أيضا “سلطة روسية”، فإنها “السلطة الإيطالية” في ألمانيا، و”الفرنسية” في صربيا والمجر، و”الألمانية” في إندونيسيا.

أما في الولايات المتحدة وأستراليا فهي “سلطة البطاطا”. وفي البرازيل هي “سلطة المايونيز”، و”سلطة نباتية” في بولندا، و”سلطة بيضاء” في ليتوانيا.

أما اسمها الحقيقي حسب “TasteAtlas”، فهو “سلطة أوليفيي”. نسبة إلى مبتكرها عام 1860 Lucien Olivier، وهو رئيس طباخين فرنسي/بلجيكي، عمل بمطعم شهير في موسكو الروسية.

ولعلّ ذلك ما يفسّر أن سكان روسيا يطلقون على “الماسيدوان” اسم “سلطة أوليفيي”، إلى جانب محبّي هذا الطبق في أوكرانيا وإيران أيضا.



أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!