-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المغرب.. مطالب بالحذو حذو الجزائر في إقرار عطلة ينّاير

الشروق أونلاين
  • 4292
  • 1
المغرب.. مطالب بالحذو حذو الجزائر في إقرار عطلة ينّاير

تطالب جمعيات مدنية وحقوقية في المغرب بإقرار عطلة رأس السنة الأمازيغية “ينّاير”، على غرار ما فعلته الجزائر في العام 2018.

وبحسب ما أفادت صحف مغربية فإن الأصوات تتعالى في كل عام من أجل الإقرار بعطلة رأس السنة الأمازيغية.

وطالبت 45 جمعية مدنية وحقوقية بإقرار 13 يناير عيدا وطنيا رسميا وعطلة مؤدى عنها في رسالة موجهة للعاهل المغربي.

وقالت تقارير إخبارية إن موقف الحكومة يلفّه الغموض، بالرغم من الإقرار الدستوري للأمازيغية كمكون من مكونات الهوية.

وكذا بعد المصادقة على القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيلها وكيفيات إدماجها في التعليم والحياة العامة.

واعتبرت نائبة عن حزب “التقدم والاشتراكية” المعارض أنّ إقرارها سيشكل، رمزياً ودلالياً، تفاعلاً مع منطلقات وطنية ودستورية.

كما أنه سيجسد حسبها تثميناً للثقافة الأمازيغية الضاربة جذورها في عمق التاريخ الوطني.

وكان حزب “الحركة الشعبية” المعارض قد طالب الحكومة المغربية، بإقرار السنة الأمازيغية، عيداً وطنياً، وعطلة رسمية مدفوعة الأجر.

وأكد، في بيان له، نهاية شهر ديسمبر، أنه يتطلع إلى أن تبلور الحكومة سياسة وطنية لغوية وثقافية تترجم أحكام الدستور.

وذلك في مجال الهوية الوطنية بوحدتها المتنوعة، باعتبارها ركيزة أساسية للنموذج التنموي الجديد.

وجدّد الحزب تأكيده على ضرورة إقرار سياسة عمومية تجسد عملياً قيم المغرب بعمقه الأمازيغي وأبعاده الإسلامية والعربية وروافده الحسانية والعبرية والأفريقية والمتوسطية.

ويحظى المغاربة سنوياً بعطلة رسمية مدفوعة الأجر في احتفالات رأسي السنة الهجرية الجديدة (أول محرم) والسنة الميلادية (أول يناير/كانون الثاني)، وهو ما دفع الأمازيغ إلى المطالبة بأن تشمل هذه العطل رأس السنة الأمازيغية.

الأمازيغية في الدستور المغربي

ويعترف الفصل الخامس من الدستور المغربي (2011) بالأمازيغية كلغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيداً مشتركاً لجميع المغاربة بدون استثناء.

كما أقرّ البرلمان المغربي، في 2019، قانوناً يفعل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية.

وكان رئيس الحكومة الحالية، عزيز أخنوش، قد دعا قبل توليه رئاسة الحكومة، في جانفي 2020، إلى “ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنياً وعطلة رسمية، لما يحمله من دلالة رمزية متعلقة بالاحتفال بالهوية واللغة”.

كما قدّم نواب من حزبه “حزب التجمع الوطني للأحرار”، من بينهم مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة الحالية، مقترح قانون يطالب بترسيم “إيض يناير”، عيداً وطنياً وعطلة مدفوعة الأجر.

غير أنه، على بعد أيام قليلة من الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، يبدو مصير مطلب الحركة الأمازيغية في المغرب الذي ظل يتكرر من دون أن تتم الاستجابة له من طرف الحكومات المتتالية، غامضاً في ظل غياب إشارات من الحكومة المغربية الحالية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ليلى

    عنوان مهم جدا و خطير......