النجمة الثالثة على قميص الخضر هدفنا في “كان الكاميرون”

حلم رئيس الفيفا سيتحقق وسنبهر العالم في مونديال قطر

أنا مع التلقيح الإجباري للرياضيين.. وإنهاء البطولة قرار منطقي

موقف نورين وبن يخلف رجولي ويشبه موقف منتخب جبهة التحرير

توقع المدرب الوطني السابق، عبد الرحمن مهداوي، أن حلم رئيس الكاف موتسيبي سيتحقق، وذلك بتحقيق أشبال جمال بلماضي أول كأس عالم في تاريخ المنتخبات الإفريقية، مؤكدا أن كل المنتخبات تسعى جاهدة للإطاحة بأشبال جمال بلماضي في الكان المقبل بالكاميرون. وأكد أنهم لم ولن يستطيعوا أن يهزموا جيل سفيان فيغولي، الذين يسعون هم بدورهم إلى إنهاء مسيرتهم مع محاربي الصحراء برسم النجمة الثالثة على قميص الخضر. وأضاف المدرب الحالي للمنتخب العسكري أنه يسعى لتكرار إنجاز البرازيل سنة 2019 على حساب مصر، ورسم النجمة الثالثة على قميص محاربي الصحراء والتتويج بالكأس العالمية العسكرية في مشاركتهم المقبلة بمصر 2022.

أين هو عبد الرحمن مهداوي؟

منذ سنتين، عدت لأشرف على العارضة الفنية للفريق الوطني العسكري، ونحن بصدد التحضير لكأس العالم العسكرية بمصر 2022، وهذا بالمركز الوطني للرياضة ببن عكنون بالعاصمة.

وما هي حظوظكم في الكأس العسكرية المقبلة بمصر؟

نسعى لتكرار إنجاز البرازيل 2019 على حساب مصر بفضل هدف أحمد عواج الذي أحرزه في الدقيقة الـ 17، ورسم النجمة الثالثة على قميص محاربي الصحراء بعد التتويج الثاني على حساب عمان 2-0 في دورة 2015 بكوريا الجنوبية.

كيف تعلق على القرارات العاجلة التي أصدرها اجتماع مجلس الوزراء بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لاحتواء وباء كورونا كوفيد 19؟

طبعا، هي قرارات صائبة جاءت في وقتها خاصة بعد تدخلات الطبيب الرياضي السابق لفريق نصر حسين داي بلحاج والمدير الحالي لمستشفى مصطفى باشا، فإنه كلام منطقي يدفعنا تماما للحذر ثم الحذر للحفاظ على سلامتنا وسلامة من حولنا. وبالمناسبة، أنا حزين جدا لفقداني العديد من الأهل والأقارب والأصحاب بسبب هذا الوباء القاتل.

في رأيك هل العودة إلى الحجر الصحي أفضل أم التلقيح؟

يكملان بعضهما البعض ويصبان في مصلحة صحة الإنسان.

وهل أنت مع التلقيح الإجباري للرياضيين أم ضده؟

طبعا، وهذا لكي تقي الأسرة الرياضية خاصة والجزائريين عامة أنفسهم من هذا الوباء القاتل وأنصح باحترام القرارات.

وهل أنت مع توقيف أم إكمال البطولة الوطنية؟

طبعا، أحترم قرار المكتب الفدرالي القاضي بإكمال الموسم، حيث بقيت 5 جولات والموسم المقبل ينطلق في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر المقبل. وهذا قرار صائب لقي ترحيبا من طرف معظم رؤساء النوادي الجزائرية ولقي معارضة من طرف الفرق المهددة بالسقوط.

ومن ترشح للتتويج بلقب البطولة الوطنية لهذا الموسم؟

كل فرق البوديوم حظوظها متساوية للفوز بلقب البطولة، حيث لا تزال 5 جولات وبما يعادل 15 نقطة في المزاد وكل شيء ممكن والفريق الذي يملك تركيبة بشرية قوية هو الذي يفوز باللقب، ووفاق سطيف يستحق اللقب.. وآمال السياربي والعميد ونسور الصحراء.

من هو أحسن لاعب محلي في رأيكم هذا الموسم؟

أظن أن الجميع يشاطرني الرأي أن ابن مدينة الفجوج بولاية قالمة أمير سعيود صانع ألعاب فريق شباب بلوزداد يستحق أحسن لاعب في الدوري، إضافة إلى لاعبين آخرين منهم مهاجم مولودية وهران بلومي محمد البشير، وبوقطاية لاعب جمعية الشلف وهداف شبيبة الساورة حميدي، وهو لاعب ممتاز جدا أتشرف بتواجده ضمن تعداد المنتخب الوطني العسكري لما يتميز به من فنيات عالية ومهارات تجلب النظر.

بودنا أن نعرف موقفك من نظام الصعود المعتمد هذا الموسم؟

رؤساء النوادي هم من يتحملون المسؤولية، لأنهم وافقوا عليه في بداية الموسم وللأسف ينتقدونه في نهايته خاصة بعد إخفاق العديد منهم في تحقيق الصعود. وهذا على غرار شباب جيجل ومستقبل واد سلي وغيرهم.

بطولة الموسم القادم للقسم الأول ستكون بـ 18 ناديا، وهذا حسب قرار الجمعية العامة للفاف هل أنت معها أم ضدها؟

أتمنى أن تعود إلى طبيعتها الأولى، فهذه الصيغة هي الأحسن على الإطلاق.

ما هو تقييمك للبطولة الجزائرية مقارنة مع البطولات العربية الأخرى؟

رغم المشاكل المادية، فإن بطولتنا تجلب النظر وبعض لقاءاتها تجلب المشاهدة وتنافس بطولات الجيران بكل من المغرب وتونس وليبيا، لكن الدوري المصري يتفوق علينا عموما لأن دورينا ليس له استقرار وكل موسم تتغير الصيغة، إضافة إلى وباء كورونا الذي أتى على الأخضر واليابس وأثر سلبا على النوادي الجزائرية.

وكيف تقيم العمل الذي يقوم به الناخب الوطني جمال بلماضي؟

الجزائريون فخورون به وبما يقدمه زملاء رياض محرز بداية من كان 2019 بمصر إلى يومنا هذا، حيث إن عمله لم يذهب سدى والمنتخب في مستوى تصاعدي، وفوزنا الأخير على الجارة تونس يثبت قوة محاربي الصحراء عربيا وتتويجنا بالكان الأخير على حساب أسود التيرانغا يؤكد علو كعبنا إفريقيا وفوزه وديا على كولومبيا ما هو إلا دليل على دخول أشبال بلماضي العالمية وسيطرتهم على الكرة العربية والإفريقية، وإن شاء الله تتويجهم بكأس العام بقطر 2022.

عوار وأمثاله يريدون الانضمام إلى الخضر. ما رأيك؟

بكل صراحة، أنا لم أتدخل في صلاحيات الناخب الوطني جمال بلماضي، هو الوحيد الذي يدرس القضية ويتابعها ولاعب أولمبيك ليون الفرنسي حسام عوار الذي لعب 59 دقيقة فقط وديا ضد أوكرانيا والقانون معه، وهو يفكر في إمكانية انضمامه إلى كتيبة بلماضي بعد تهميشه من طرف المدرب الفرنسي ديشون في اليورو والأولمبياد، وهو نادم على اختيار الديكة وهو مستعد للاعتذار للجزائر، وأظن أن بلماضي سيتخذ القرار الصائب في وقته، وأنا أقف في صفه وكل قراراته صائبة وإنه بين جدارته وأحترم قراراته مهما كان نوعها.

قرعة الكان المقبل بالكاميرون قد تضع محاربي الصحراء والفراعنة في مجموعة واحدة كيف تتوقع هذا الداربي العربي؟

نحن ننتظر القرعة التي تجرى منتصف شهر أوت المقبل وأشبال بلماضي أصبحوا لا يخشون أي منتخب مهما كان وزنه أو طريقة لعبه. وأتمنى أن تضعنا القرعة معهم في مواجهة مباشرة، لكي ترتفع أسهم أشبال بلماضي عربيا، وكل متتبعي أخبار الكرة المستديرة يشهدون أن أشبال بلملضي أحسن بكثير من كتيبة حسام البدري، أتوقع أنها ستكون مواجهة ساخنة وأن الفراعنة سيكون ضحية عربية ثانية بعد نسور قرطاج.

وعن العمل الذي يقوم به محمد لاسات مع منتخب أقل من 20 سنة؟

أقول مرة ثانية “برافو” للمدرب محمد لاسات ومساعده مراد سلاطني، حيث كونوا مجموعة قوية في ظرف قصير جدا وأنصح الجميع بأن يتركوهم يواصلون العمل في هدوء، وألا يشوشوا عليهم، ووصولهم إلى نهائي البطولة العربية بمصر ما هو إلا دليل على كفاءتهم ورد على المشككين في قدرات المدرب المحلي.

الماجيك بوقرة يسير على طريقة جمال بلماضي مع منتخب المحليين أليس كذلك؟

أجل، وأشجعه على بدايته القوية وسحقه لمنتخب ليبيريا الأول بخماسية مقابل هدف، وهذه فرصة أخرى للاعبين المحليين لكي يثبتوا جدارتهم، حقيقة ضد ليبيريا لم تظهر الأنانية وطغى اللعب الجماعي فيها وهذا هو الشيء الإيجابي في هذا اللقاء، وهذا كله يعود إلى خطة الطاقم الفني، والحمد لله أن الجميع يشهد أن المواهب موجودة والطاقم الفني أيضا وحظوظهم وافرة في الدورة العربية بقطر 2022.

وحظوظ عرب أفريقيا في الوصول إلى المونديال العربي بقطر؟

أرشح أبطال إفريقيا للتواجد في قطر بشرط أن تبقى نفس الرغبة وديناميكية النتائج الإيجابية لديهم إلى جانب نسور قرطاج وأسود الأطلس، في حين إن حظوظ الفراعنة والسودان وجيبوتي وليبيا وموريتانيا ضئيلة جدا بحكم قوة المنتخبات الإفريقية التي يواجهونها، وهذا على غرار السنغال وكوت ديفوار ونيجيريا وغانا والغابون وأنغولا وغيرهم.

إذن أنت متشائم بوصولهم إلى النهائيات؟

لأن الكرة الإفريقية تطورت كثيرا عكس الكرة العربية التي تراجعت والدليل على ذلك منتخب مصر ليس هو ذلك المنتخب المرعب الذي كان يتأهل بسهولة إلى المونديال ويتوج باللقب الإفريقي أيضا.

رئيس الكاف يرشح الخضر للتتويج بكأس العالم بقطر لأول مرة في تاريخ المنتخبات الإفريقية. كيف ترد عليه؟

المنافسة مفتوحة للجميع ودون استثناء، وكل من يتأهل إلى المونديال يسعى للذهاب فيه بعيدا وحلم موتسيبي أتوقع أنه سيتحقق وأشبال بلماضي يستحقون التتويج بالمونديال.

رئيسا الكاف والفيفا يخططان لِإقامة منافسة كأس العالم مرّة كلّ سنتَين، بدلا من صيغة مرّة كلّ أربع سنوات ما رايك في ذلك؟

عشاق الكرة المستديرة يتمنون إقامة دورات عالمية كل يوم وفي المنافسات الأخيرة لكوبا أميريكا واليورو تابعنا مقابلات في القمة وعن إقامة المونديال كل سنتين تعود إلى المادة التي أصبحت تسيل لعاب رئيس الكاف باتريس موتسيبي، ورئيس الفيفا جياني أنفونتينو، خاصة وأن السعودية مستعدة لتقديمِ دعم ماليٍّ قويٍّ.

وكيف تقيم مستوى الخضر مقارنة مع المنتخبات التي شاركت في اليورو الأخير وكوبا أميريكا؟

لعبنا مقابلات ودية ضد منتخبات أوروبية وأمريكية مثلا ضد كولومبيا وفزنا عليهم أداء ونتيجة 3-0، حيث أبان زملاء رياض محرز عن وجه ممتاز وهم قادرون على هزم أي منتخب مهما كان وزنه، والكثير منهم أصبح يخشاهم ويحلم باللعب ضدهم وديا، حيث تهاطلت العروض على بلماضي، وأتوقع أنه سيواجه حامل لقب اليورو الأخير إيطاليا وديا مستقبلا وسنتمتع بلقاء قوي من كلا المنتخبين.

وكيف ترى حظوظهم في الكان المقبل بالكاميرون مع العلم أنهم يحتفظون بذكريات سيئة ضد البلد المنظم؟

الحفاظ على اللقب، وسبق لنا وأن لعبنا ضد الفراعنة بمصر وتوجنا بالكان سنة 2019 ولا خوف على أشبال بلماضي في الكاميرون، وهم لا يخشون أي منتخب، وإن شاء الله سيرسم جيل فيغولي النجمة الثالثة على قميص الخضر قبل اعتزالهم.

وعن حظوظ المنتخبات العربية في هذا الكان؟

أغلبهم يسعون للإطاحة بمحاربي الصحراء، لكنهم لن يستطيعوا وهذا حافزهم وسنرد عليهم في الميدان.

وعن انسحاب المصارع فتحي نورين بسبب رفضه مواجهة نظيره الصهيوني؟

موقف رجولي يحسب له ولمدربه، في الحقيقة ضيع ميدالية ولكن لم يضيع القضية الفلسطينية ورفع الراية الجزائرية في مختلف بلدان العالم الذين سمعوا بخبر انسحابه. وهذا رد سريع والتاريخ يشهد له لا عليه. وأتذكر موقف منتخب جبهة التحرير الوطني لما غادر لاعبوه فرنسا.