-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الدور على ريان شرقي بعد أمين غويري

انضمام حسام عوار إلى الخضر سهّل مهمة بلماضي

ب.ع
  • 3976
  • 0
انضمام حسام عوار إلى الخضر سهّل مهمة بلماضي

يبدو أن إصرار جمال بلماضي، على ضمّ حسام عوار للمنتخب الوطني، كما أشار إلى ذلك نجم نادي روما نفسه، كان من أجل تحقيق ضربة معلم حقيقية، وتسهيل انضمام طائفة من اللاعبين من مزدوجي الجنسية، خاصة الناشطين أو الذين تخرجوا من مدرسة ليون وعلى رأسهم أمين غويري وريان شرقي وكلاهما موهبة لا اختلاف عليها.

اقتراب انضمام أمين غويري، لكتيبة بلماضي، هو خبر سار لمنتخب يريد أن يبني نفسه من جديد، بعد تراجع النتائج وتقدم أسس المنتخب في السن، حيث سيكون صاحب الـ 23 سنة أحسن خليفة لجيل سليماني وبونجاح، ويتبين تأثير انضمام حسام عوار على هؤلاء، حيث يعتبر رمز نجاح بالنسبة إليهم خاصة في موسم بلوغ ليون الدور النصف النهائي من رابطة أبطال أوربا، عندما قاد حسام عوار فريق ليون للفوز على جوفنتوس ومانشستر سيتي أمام أنظار غويري وشرقي، وقد تجلى الأمر الثلاثاء، عندما وضع أمين غويري صورته على صفحته الخاصة، فكتب تعليقا عليها حسام عوار بكلمة واحدة لها الكثير من المعاني وهي “نتاعنا”، وهو ما فهمه الجميع بأن قصد حسام عوار هو أن اللاعب غويري صار ملكا للخضر، ليس على المدى المتوسط، وإنما بداية من شهر سيبتمر القادم، وبالرغم من أن فارق السن ما بين اللاعبين عوار وغويري ليس كبيرا وهو سنتان فقط، إلا أن تفوق حسام عوار فنيا وأيضا في التألق والتنقل إلى فريق كبير يقوده مدرب كبير وهو روما ومورينيو، جعله مثالا يقتدي به اللاعبون من أصول جزائرية، وأكيد أن هدف أمين غويري هو مغادرة الدوري الفرنسي في القريب العاجل، والتنقل إلى آفاق أوروبية أوسع، بالرغم من أنه سيلعب مع ناديه منافسة أوربا ليغ، بداية من دور المجموعات، وهي فرصته لخطف مزيد من الإعجاب، إن لم يتم رحيله عن فرنسا في الميركاتو الصيفي الحالي.

ويكمن سر تأثير حسام عوار، على هؤلاء اللاعبين المتألقين مع الأصناف الصغرى لمختلف المنتخبات الفرنسية السنّية، كونه شارك في تربص للمنتخب الفرنسي الأول ولعب مباراة ودية واحدة، ثم تم الاستغناء عنه، وأثرت التجربة على اللاعب كما قال سابقا، وقد سبقه إلى نفس المصير المتألق مع بيتيس الإسباني وهو أيضا خريج فريق ليون نبيل فقير، الذي يبدو أن حكايته مع المنتخب الفرنسي انتهت تماما بلا رجعة، كما انتهت حكاية نجم ليون السابق العالمي كريم بن زيمة.

بعد ضمان خدمات النجم أمين غويري، يبقى أهم لاعب على الإطلاق من مزودجي الجنسية هو ريان شرقي الذي هو على بعد خطوة للانضمام لأحد كبار إنجلترا، وعندما نقول كبير إنجلترا فهو أيضا كبير أوربا والعالم، وصاحب الـ 19 سنة من المعجبين دائما بحسام عوار، الذي ظل يشجعه، وفي الموسم الكروي الماضي عندما كان مدرب ليون لوران بلون يقحم ريان شرقي كأساسي ويترك ملهمه حسام عوار على مقاعد الاحتياط، كان يظهر تأثر ريان شرقي، قبل أن ينقذ حسام عوار نفسه وهو على مشارف الدوري الإيطالي من أجل مشاهدة حسام عوار السابق، ولم لا حسام عوار أكثر تألقا، من الذي أوصل ليون إلى نصف نهائي رابطة أبطال أوربا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!