-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ملف تبديد 300 مليار لإنجاز "محطة طيران" بقسنطينة

بدوي وبوضياف أمام القضاء مجددا في 20 أوت

نوارة باشوش
  • 984
  • 0
بدوي وبوضياف أمام القضاء مجددا في 20 أوت
أرشيف

يمثل يوم الأحد 20 أوت الجاري، كل من الوزير الأول السابق نور الدين بدوي ووزير الصحة السابق عبد المالك بوضياف والواليين السابقين طاهر سكران ويوسف عبد العزيز و41 متهما أمام مجلس قضاء الجزائر، لمحاكمتهم مجددا في قضية فساد تتعلق بإنجاز “محطة الطيران” بولاية قسنطينة.
المحاكمة ستكون على مستوى الغرفة السادسة لدى مجلس قضاء الجزائر، إذ سيمثل كل من الوزير الأول السابق نور الدين بدوي ووزير الصحة السابق عبد المالك بوضياف والواليين السابقين طاهر سكران ويوسف عبد العزيز و41 متهما، مجددا أمام هيئة المحكمة عن وقائع فساد، تتعلق بتبديد أزيد من 300 مليار سنتيم في مشروع إنجاز المحطة الجوية الجديدة لمطار محمد بوضياف بقسنطينة، إلى جانب تجاوز القيمة الأصلية للمشروع نسبة 615 بالمائة بسبب الأشغال الإضافية، مع تسجيل تأخر في الإنجاز دام 11 سنة كاملة بدلا من 48 شهرا المتفق عليها في دفتر الشروط، وكذا عدم نضج الدراسات المنجزة من طرف مكتب الدراسات “SAU” عكس مضمون المرسوم رقم 98-227 المعدل والمتمم المتعلق بنفقات الدولة، فضلا عن عدم تطابق إجراءات تسليم وتنفيذ الصفقات المتعلقة بالتنظيمات الخاصة بقانون الصفقات العمومية مع التعديلات على الدراسة الأولية تعود للمتغير الوحيد عكس ما جاء في دفتر الشروط، إلى جانب تسجيل عدة نقائص في إبرام عقد الدراسة والمتابعة بين مكتب دراسات شركة الهندسة المعمارية والتعمير بقسنطينة، ومؤسسة تسيير مصالح المطارات.
ويواجه المتهمون في ملف الحال، تهما ثقيلة تتراوح بين استغلال الوظيفة عمدا على نحو يخرق القوانين والتنظيمات، ومنح امتيازات غير مبررة للغير مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية الجاري العمل بها، إلى جانب جنحة التبديد العمدي للأموال العمومية، والأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد 26 و29 و33 و48 من قانون الوقاية من الفساد ومكافحته 01 / 06.
وكانت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي، قد سلطت بتاريخ 21 جوان الفارط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حق كل من الوزير الأول الأسبق نور الدين بدوي ووزير الصحة السابق عبد المالك بوضياف وغرامة مالية نافذة قدرها مليون دينار في حق كل واحد منها.
وبالمقابل، برأت المحكمة كلا من الوالي السابق طاهر سكران والأمين العام السابق لولاية قسنطينة بن يوسف عزيز من جميع التهم الموجهة إليهما، فيما أصدرت المحكمة أحكاما أخرى متفاوتة تراوحت بين البراءة إلى سنتين حبسا نافذا لبقية المتهمين، من بينهم أعضاء لجنة الصفقات لولاية قسنطينة سابقا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!