بن جامع: “الشعب الفلسطيني لن يهجّر وسيبقى على أرضه”

بطلب من الجزائر، عقد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس، اجتماعا طارئا حول الأوضاع في فلسطين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، جدّد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك عمار بن جامع دعوته إلى تطبيق قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة على الفور.
وقال بن جامع إن الجزائر “طالبت بعقد هذه الجلسة، لإيمانها بقوة بأنه على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته بشكل كامل”.
مضيفا:”هذا المجلس يجب أن يضمن تنفيذ قراراته. والفشل في اعتماد هذا النهج سيؤدي إلى فقدان أي سلطة وشرعية متبقية له”.
قبل أن يختم كلمته برفض أي مساع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم في قطاع غزة، والدعوة لدعم قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وقد تزامن عقد الاجتماع بارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة ضد الفلسطينيين في القطاع، باستهداف مدرسة “دار الأرقم” التي تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 29 فلسطينيا، بينهم 18 طفلا وامرأة ومسنّا، فيما أصيب أكثر من 100 آخرون.
أهمّ ما جاء في كلمة بن جامع خلال الاجتماع:
- طالبت الجزائر بعقد هذه الجلسة لأننا نؤمن بقوة بأنه على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته بشكل كامل،
- هذا المجلس يجب أن يضمن تنفيذ قراراته،
- الفشل في اعتماد هذا النهج سيؤدي إلى فقدان أي سلطة وشرعية متبقية للمجلس،
- شعب غزة يواجه مصاعب غير قابلة للتخيّل،
- يجب أن نضع حدّا لهذا القتل المستمرّ في غزة،
- منذ استئناف العدوان الإسرائيلي أكثر من 103 فلسطينيين يقتلون يوميا،
- صباح اليوم استهدفت مدرسة تمثل مأوى للنازحين،
- أكثر من مليون شخص يتضوّرون جوعا حتى الموت في غزة،
- يجب أن لا نتناسى الفضائع التي تحصل في الضفة الغربية،
- علّمنا التاريخ أنه ما من قوة يمكن أن تقتلع شعبا من أرضه،
- الشعب الفلسطيني لن يهجّر وسيبقى على أرضه،
- بدعم جميع الذين يتمسكون بالحرية والسلام والعدالة، سيقيم الشعب الفلسطيني دولته المستقلة مع القدس الشريف عاصمة لها.