-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ساهم بقوة في الإنجاز الكبير لفريقه الميلان

بن ناصر رابع جزائري يبلغ نصف نهائي رابطة الأبطال

ب. ع / ح. سمير
  • 2001
  • 0
بن ناصر رابع جزائري يبلغ نصف نهائي رابطة الأبطال

في الخامسة والعشرين من العمر، يحلم إسماعيل بن ناصر، ببلوغ هدف كروي كبير جدا، بعد أن ساهم وبقوة في بلوغ الميلان نصف النهائي من رابطة أبطال أوربا وصار على بعد خطوة واحدة من النهائي الحلم، في بطولة سبق للميلان الحصول عليها في سبع مناسبات..

وبلغ الآن دورا صار فيه كل شيء ممكنا، وبن ناصر الذي يعتبر أحد أحسن لاعبي العالم في منصبه يحمل حاليا لقبين كبيرين، وهما بطولة أمم إفريقيا في مصر مع الخضر وثانيها لقب الدوري الإيطالي المنتزع من أنياب جوفنتوس، وصار الآن على مشارف رابطة أبطال أوربا، بالرغم من أن الميلان معرض لعدم التواجد مع الرباعي الأول في الكالتشيو وتضييع المشاركة في رابطة أبطال أوربا في النسخة القادمة.

صار إسماعيل بن ناصر منذ سهرة الثلاثاء، رابع لاعب جزائري يصل إلى نصف نهائي أقوى بطولة في أوربا وفي العالم، الخاصة بالأندية، بعد رابح ماجر الذي لعب هذا الدور وتفوق فيه على دينامو كييف السوفييتي في ذلك الوقت، إلى أن فاز باللقب وعلي بن عربية مع فريقه موناكو في ربيع 1998، لكنه أخفق في بلوغ النهائي، ثم رياض محرز، الذي وصل إلى النهائي عل حساب باريس سان جيرمان مرة واحدة ولكن من دون تتويج، بعد السقوط أمام تشيلسي في النهائي في مباراة لعب كل دقائقها محرز، ليصل الدور الآن على اسماعيل بن ناصر، اللاعب الهادئ الخجول الذي منح للكرة جهده، وهي بصدد منحه الكثير من التألق والتتويجات.

ابتهج عشاق كرة القدم في كل المعمورة، كثيرا ببلوغ الميلان الدور نصف النهائي، وهو الفريق الذي ضم على مدار التاريخ نجوما من قيمة فان باستن وغوليت وجورج ويا ومالديني وإبراهيموفيتش وطبعا إسماعيل بن ناصر، وكان مناصروه يعدّون بمئات الملايين في كل أنحاء العالم، وشجعه الجزائريون عندما لعب له جمال مصباح لموسم واحد، حيث تأهل الميلان في ربع النهائي على حساب أرسنال بمشاركة جمال مصباح ذهابا وإيابا، ولكن رفقاء مصباح خرجوا من الربع نهائي أمام العملاق برشلونة الذي كان يضم ميسي وإينييستا وتشافي، قبل أن يضم بن ناصر المتألق، بالرغم من فشل واضح في مرور ياسين عدلي الذي يبدو أنه لم يقنع المدرب بيولي الذي لا يرى الميلان من دون بن ناصر.

أمام الميلان في الدوري الإيطالي مواجهة سهلة عل أرضه أمام ليتشي، قبل السفر إلى روما لمواجهة فريقها الأحمر، في مباراة مصيرية ستعني التأهل من عدمه إلى مشاركة أخرى خلال الموسم القادم في رابطة أبطال أوربا، وسيكون الدور النصف نهائي من رابطة الأبطال تسويق إضافي للاعب مثل بن ناصر الذي يمتلك كل الشروط القوية للانضمام لأحسن الفرق العالمية.

بن ناصر مهندس تأهل الميلان إلى نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا

قاد النجم الجزائري، إسماعيل بن ناصر، فريقه ميلان الإيطالي لتجاوز مواطنه نابولي، للمباراة الثانية على التوالي، والتأهل على حسابه إلى نهائي رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم.

ونجح ميلان في الصمود أمام متصدر الكالتشيو، نادي نابولي، وهذه المرة بمعقله بملعب “دييغو أرماندو مارادونا”، سهرة يوم الثلاثاء، وفرض عليه التعادل الإيجابي (1ـ1)، بعدما كان فاز عليه في مباراة الذهاب بهدف أحرزه الجزائري بن ناصر.

وتميزت المباراة بصراع تاكتيكي رهيب ما بين المدربين، ستيفان بيولي ولوسيانو سباليتي، لتعود الغلبة لتشكيلة الميلان، الذي كان أفضل فوق الميدان من خصمه، وعرف كيف يمتص ضغط أبناء الجنوب قبل أن يخادعهم بافتتاح باب التسجيل، في وقت جد حساس، عن طريق الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو، الذي كان ضيّع ركلة جزاء قبل ذلك.

وتمكن رفقاء بن ناصر كيف يسيرون المباراة وتحقيق التأهل إلى المربع الذهبي للمنافسة الأفضل، رغم تعديل نابولي النتيجة في الوقت بدل الضائع.

ومثلما جرت عليه العادة، قدّم متوسط ميدان الخضر مباراة في القمة، ونجح في الدور الدفاعي الذي قام به في مباراة أول أمس مقارنة بمباراة الذهاب، وكان بن ناصر بمثابة مهندس تاكتيك المدرب بيولي فوق الميدان، من خلال الضغط على المنافس، تكسير محاولاته، استرجاع الكرات وغلق المساحات في وسط الميدان، بالإضافة إلى قيادة الهجومات المعاكسة.

وبعد الهدف الذي كان أهدى لميلان الفوز في المباراة الأولى الأسبوع الماضي، يمكن القول أن بن ناصر ساهم بشكل كبير في وصول “الروسونيري” إلى نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا وهذا بعد 16 سنة من آخر مرة وصل فيها النادي لهذه المرحلة من المنافسة.

بوصوله إلى الدور نصف النهائي من دوري الأبطال، دخل اسماعيل بن ناصر إلى تاريخ المنافسة وانضم إلى القائمة الذهبية للاعبين الجزائريين الذين كان لهم شرف الوصول إلى هذا الدور المتقدم من المنافسة، ليطرق بذلك باب نهائي رابطة الأبطال الذي سبق لثلاثة لاعبين جزائريين فقط الوصول إليه وهم بن عربية عندما كان يحمل ألوان موناكو، رابح ماجر مع بورتو عندما توّج بالكأس أمام بايرن ميونيخ، ورياض محرز مع السيتي عندما تجاوز البي أس جي ولكنه خسر النهائي أمام تشيلسي.

وأبدى الدولي الجزائري سعادته الكبيرة بالتأهل الذي أحرزه، رفقة فريقه، إلى نصف نهائي رابطة الأبطال، وعبّر عن ذلك من خلال تغريدة له عبر صفحته الرسمية على “الفايسبوك” قال فيها: “هذا هو ميلان.. هذا هو تاريخنا.. نصف نهائي… ها هو نحن”.

هذا، وأشاد الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” بتأهل “محارب الصحراء” إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، وكتب بدوره تدوينة عبر صفحته الرسمية على  “تويتر”، جاء فيها: “لا تأمن على شباكك فثعلب الجزائر آت لزيارتها لا محالة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!