-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ترشيح عرّابة الاستيطان الصهيونية دانييلا فايس لجائزة نوبل للسلام

جواهر الشروق
  • 1313
  • 0
ترشيح عرّابة الاستيطان الصهيونية دانييلا فايس لجائزة نوبل للسلام

كشفت وسائل إعلام عبرية ترشيح الصهيونية دانيلا فايس، التي تعتبر من مؤسّسي الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لجائزة نوبل للسلام. 

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن فايس، رئيسة حركة “نحالا” للاستيطان، قولها: “كل ما أطمح إليه هو الخير والسلام في البلاد والعالم، من خلال الاستيطان في أرض إسرائيل في جميع أجزائها”.

ورشّح فايس، لنيل جائزة نوبل للسّلام، كل من البروفيسور عاموس عزاريا، والبروفيسور شالوم تساديك، الذين يستوفيا المعايير الصارمة للجنة جائزة نوبل للسّلام.

وبحسب الصحيفة، فإن السبب الذي دفع الأستاذين إلى ذلك، كان حقيقة أن “فايس تقود المصنع الاستيطاني في يهودا والسامرة”، في إشارة إلى جهودها وراء التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وفي تبريرهما يمعن عزاريا وتساديك في الشرح، ويشيرا إلى أن فايس، التي تُكنّى بـ”الأم الأيديولوجية لشبيبة التلال” الإرهابية، تعمل منذ أكثر من خمسة عقود “على إقامة وتعزيز المستوطنات اليهودية في أرجاء يهودا والسامرة”.

وأشارا إلى أن أعمال فايس “أسهمت في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وحالت كثيراً دون خسارة الأرواح”.

وتعمل فايس منذ شبابها على استيطان كافة الأراضي الفلسطينية، وقادت حركة غوش أمونيم، الدينية القومية الاستيطانية، بعد حرب أكتوبر 1973، وانهمكت في استيطان الضفة الغربية وغزة وهضبة الجولان السوري.

وكان يدعمها ويعمل معها زوجها أمون فايس، الذي قتل هو وأسرة زوج أبنتها عام 2002 في هجوم على مستوطنة إيلون موريه في الضفة الغربية، ونجت أبنتها وأحفادها من الهجوم عندما اختبئوا تحت طاولة طعام، حتى نهاية الهجوم.

وكانت فايس ضمن قائمة هتحيا في انتخابات الكنيست عام 1981، وهو حزب يميني متطرف، لكن الحزب تفكك بعد عدم تمكنه من الحصول على نسبة الحسم في انتخابات الكنيست في 1984 و1988.

وتزعمت فايس عدة أعمال عدائية ضد فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما جعل لها صحيفة سوابق قضائية، حيث حكم عليها عدة مرات بالسجن مع إيقاف التنفيذ ودفع غرامات مالية، كما تعدت على شرطية صهيونية في قطاع غزة عام 2007 عندما كان الاحتلال الإسرائيلي بصدد إخلاء القطاع وتسليمة للسلطة الفلسطينية.

ورغم أن مشكلات فايس كانت دائما مع القضاء الإسرائيلي بسبب أعمالها المتطرفة، وصلت سمعة فايس وتحريضها على الفلسطينيين إلى ما وراء أعالي البحار، فصارت تدلي بتصريحات عنصرية ومتطرفة ليس فقط في الإعلام المحلي بل أيضا الدولي.

وفي أخر لقاءاتها مع شبكة سي إن إن عام 2024، قالت فايس عندما سئلت عن الإبادة في غزة، قالت “لا عرب، وأعني مليونين منهم، لن يبقى منهم أحد في غزة…سنكون نحن اليهود في قطاع غزة”.

وكذلك قالت بعدها لصحيفة فايننشال تايمز: “كل العرب سيخرجون من غزة. غزة ستكون منطقة لليهود.. عليهم الذهاب إلى أفريقيا أو تركيا أو سكوتلاند. عندما لا يكونون مكدسين في مكان واحد ربما سيكون أفضل لهم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!