-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تقرير دولي: الجزائر الأولى إفريقيا في الأمن الغذائي

الشروق أونلاين
  • 98509
  • 20
تقرير دولي: الجزائر الأولى إفريقيا في الأمن الغذائي

صنف المؤشر العالمي للأمن الغذائي الجزائر على رأس قائمة البلدان الافريقية وفي المرتبة الـ 54 من بين 113 بلدا عبر العالم في سنة 2021، محسنة بشكل ملموس تصنيفها المسجل في سنة 2019.

وأوضح موقع “ايكونوميست ايمباكت” الذي نشر الطبعة العاشرة من تصنيف الـ 113 بلدا للمؤشر العالمي للأمن الغذائي، إن الجزائر جاءت على رأس ترتيب البلدان الافريقية.

وأضاف ذات المصدر ان هذا التحسن في ترتيب الجزائر ضمن المؤشر العالمي للأمن الغذائي 2021 هو نتيجة حصولها على نقطة اجمالية تقدر بـ 63.9 نقطة من بين 100، أي 77.9 نقطة بالنسبة للانتفاع و58 نقطة فيما يخص الوفرة و62 نقطة للنوعية والسلامة الصحية للاغذية وأخيرا 50.7 نقطة للموارد الطبيعية والصمود.

وقد سجلت الجزائر -حسب ذات الوثيقة- مؤشرا تصاعديا في مجال الامن الغذائي منذ سنة 2012، محسنة بالتالي تصنيفها، من المرتبة الـ 70 في سنة 2019 الى المرتبة لـ 58 في سنة 2020 ثم الى المرتبة الـ54 في سنة 2021.

الأمن الغذائي

أما المراتب العشر الاولى من التصنيف العالمي في مجال الامن الغذائي في سنة 2021، فاحتلتها على التوالي كل من ايرلندا والنمسا والمملكة المتحدة وفنلندا وسويسرا وهولندا وكندا واليابان وفرنسا والولايات المتحدة.

ومؤشر 2021 GFSI هو الإصدار العاشر الذي ينشره “إيكونوميست إمباكت” والذي يقوم بتحديث النموذج سنويًا لالتقاط التغيرات السنوية في العوامل الهيكلية التي تؤثر على الأمن الغذائي. ويأخذ مؤشر الأمن الغذائي العالمي (GFSI) بعين الاعتبار قضايا القدرة على تحمل خلال عدة مقاييس، وهي تكلفة الغذاء، وتوافره، وجودته وسلامته، والموارد الطبيعية والقدرة على الصمود في 113 دولة. مبني على 58 مؤشرًا فريدًا ليقيس محركات الأمن الغذائي في كل من البلدان النامية والمتقدمة.

وتجدر الاشارة الى ان المؤشر العالمي للأمن الغذائي الذي طورته وحدة البحوث الاقتصادية بدعم من “كورتيفا للعلوم الزراعية” يقيس مؤشر الامن الغذائي على المستوى الوطني استنادا الى معايير الوفرة و النوعية و السلامة الصحية للاغذية و الموارد الطبيعية و الصمود على مستوى 113 بلدا عبر العالم.

برنامج الغذاء العالمي: الجزائر تحتل المرتبة الأولى افريقيا في الأمن الغذائي

وكان برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قد صنف الجزائر، نهاية عام 2021 الأولى افريقيا في مجال الأمن الغذائي.

وفي دراسته حول الفقر، التي نشرت نهاية العام 2021 على موقعه الالكتروني، صنف برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجزائر، في فئة البلدان التي تقل فيها نسبة الأشخاص الذي يعانون من سوء التغذية عن 2.5 % من العدد الاجمالي للسكان، وذلك خلال الفترة الممتدة بين  2018-2020، حيث يعد البلد الوحيد في افريقيا الذي لم يتعد هذه العتبة.

وعليه، فإن الجزائر قد تم تصنيفها في نفس فئة غالبية البلدان الأوروبية والولايات المتحدة وكندا والصين وروسيا والبرازيل واستراليا وغيرها.

وفي سياق آخر، من البلدان الأكثر تضررا من ظاهرة سوء التغذية، فقد أحصى برنامج الاغذية العالمي كل من جمهورية افريقيا الوسطى والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر، وذلك بنسبة تزيد عن 35 % من مجموع السكان.

كما أبرز برنامج الاغذية العالمي في دراسته، أن أكثر من 811 مليون شخص يعانون من سوء التغذية، أي 1 من 10 من سكان العالم.

وكان المجتمع الدولي قد تبنى في سنة 2015، الأهداف العالمية الـ17 للتنمية المستدامة، والتي يتمثل هدفها الثاني في التوصل الى “نسبة صفر جوع”، من خلال القضاء على المجاعة وضمان الامن الغذائي وتحسين الغذاء وترقية فلاحة مستدامة في افاق 2030.

تصنيف الجزائر مع الدول المتقدمة في مجال الأمن الغذائي.. وزير الفلاحة يعلق

وفي 6 أكتوبر 2021، قال وزير الفلاحة عبد الحميد حمداني، إن التقرير الأخير لمنظمة الغذاء العالمي والذي صنف الجزائر  في الخانة الزرقاء يجعلها في نفس المستوى مع أقوى البلدان في العالم في مجال الأمن الغذائي

وأكد الوزير في تصريح صحفي له أن تصنيف منظمة الغذاء العالمية للجزائر في الخانة الزرقاء باعتبارها البلد الإفريقي الوحيد المستقر غذائيا يجعلها في نفس المستوى مع الدول الأوروبية ودول أمريكا.

واعتبر حمداني أن هذا التصنيف يعد مفخرة للجزائر واعتزاز للفلاحين والمنتجيين والموالين المحليين.

تقرير دولي: الجزائر البلد الإفريقي الوحيد الذي لا يعاني من المجاعة

وكشفت منظمة الغذاء العالمي أن الجزائر تعد البلد الأفريقي الوحيد المستقر غذائيا ولا يعاني من المجاعة.

وأوضح آخر تقرير نشرته المنظمة، السبت، حول المجاعة في العالم أن  الجزائر هو البلد الإفريقي الوحيد المُستقر غذائيا.

وصنف التقرير الدول حسب نسبة المجاعة المنتشرة بها بداية من أقل من 2.5% إلى أكثر من 35% ممثلا كل نسبة بلون معين.

وجاءت الجزائر مع الدول الزرقاء، والتي تقل فيها المجاعة عن 2,5%  وهي أضعف نسبة، لتصنف بذلك مع الدول الأوروبية وكندا واستراليا وغيرها.

مجاعة

و جاء في تقرير المنظمة أيضا أن أكثر من 811 مليون شخص يعانون من المجاعة أغلبهم في القارة الأفريقية، فأكثر من ثُلث سكان الصومال، الكونغو، إفريقيا الوسطى وليبيريا يعانون المجاعة، حيث تتصدرت هذه الدول أسوء المؤشرات في القارة والعالم  بنسبة تجاوزت  35% من السكان.

أما عربيا فاحتلت كل من العراق واليمن صدارة مؤشرات المجاعة بالنسبة للبلدان العربية، ثم تليها مصر والسودان والأردن و سلطنة عمان، من بعدها تونس والمغرب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • عمر

    يالروعة.... وعلاه إذا استوردنا 600مليون طن تاع قمح؟

  • زهير

    الى المعلقين الحاقدين و الجاحدين و اكثرهم طبعا من الزريبة المروكية. تفرحون و تهتفون الى القرارات السلبية ضد الجزائر و تكذبون و تطعنون في كل ما هو ايجابي.فمثلا٫ المملكة المتحدة تستورد معظم غذائها و أسعار المواد الغذائية في تصاعد مستمر. هل انتقدتموهم بمثل ما تفعلون مع الجزائر؟

  • Med-dz

    كاالمعتاد أغلب التعليقات للمراركة بلد الجوع والطّْحينْ ،منغمسين في الجزائر حتى النخاع ،عقدتهم الأبدية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

  • avancer lalour

    الأمن الغذائي مرهون بما ينتجه أبناء البلد في بلدهم أما حين نستورد كل شيء فالحديث عن الأمن الغذائي خرافة لا أكثر ولا أقل .

  • Vent

    حسب هذا المنشور ، وفي هذه اللحظة بالتحديد ، يبدو أنكم تنكرون تقرير البنك الدولي ، الذي حذر من أن الجزائر على شفا مجاعة مدوية إفريقيا و عالما ...

  • Abdelmalek

    ان سبب تكالب البنك العالمي المتكون معظم اعظاءه من الوبي اليهودي على الجزائر بسبب القفرة النوعية في كل المجالات الاقتصادية و الزراعية و العسكرية بفضل الحكم الراشد للمؤسسة المدنية و العسكرية و ماازعجهم لان البقرة الحلوب غرزت و أنتهى وقت الريع و النهب و الاحتيال تحيا الجزائر و تبقى عصية على اعداءها المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار vive les généraux. Vive teboune

  • mouras

    الحمد لله اللهم ادمها نعمة و احفظها من الزوال

  • حميد

    الحمد لله على نعمة الاسلام و الجزائر بلد الخير والأمان يمكن بلوغ المرتبة الأولى بدعم المزارعين الصغار فهم صمام أمان شكرا لكل الفلاحين و المزارعين والكادحين

  • karim

    من التعليقات تعرف مدى إهتمام و شفقة الأشقاء على أختهم السخية الجزائر . أدام الله سخائها فالصدقة تدفع البلاء. ربي يحفظك يا أمي الجزائر . يرجى نشر تعليقي لعل و عسى ...

  • Wa7ed

    الى المعلق ملاحظ اتق الله فلا زال الرجل بكذب وبتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا. اطلع وثقف نفسك يا من تدعي زورا ان اسعار المواد الغذائية الأساسية انخفض في العالم (زادت في 2021 فقط ب 30%).

  • غي أنا

    خبروني على موروكو وين كلاساوها

  • الخلاط

    ربما لا يعلمون أن البطاطا في الجزائر وصلت إلى 140 دج للكيلوغرام (حوالي 1 دولار) و الدجاج إلى 500 دج (حوالي 4 دولار) !

  • امير

    هذا المؤشر لا علاقة له بما يأكله المواطنين في اي بلد،بل بالقدرة على تأمين الغداء، وشتان بين الاثنين. وهذا يفضح اكثر فشل المسؤولين.

  • Aser

    غريب !!!! مصر و تونس و المغرب يمولان السوق الاوربية بمختلف الاغدية و الاسماك. ومع دلك يلاحظ عدم وجود لون ازرق قاتم جدا.

  • علي لابوانت

    و لكن اغلبية الشعب عايشين بالكريدي ..

  • الفاكتور

    ما المقصود بالمجاعة. الدولة التي تستورد غدائها من قمح و أرز ... او أي ضروريات الحياة فيها مجاعة او معرضة للمجاعة.

  • Haron

    سلطنة عمان انا كنت هناك لا يوجد فقراء في هذا البلد يعتبر من اغنى الدول في العالم الكل عندهم سيارات فاخرة يتجاوز ثمنها 50 ألف دولار ومنازل فيلا الطبقة البسيطة تشمل 70 في المئة من سكانها

  • خليفة

    بعد التصاعد الجنوني لغلاء اسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع ،و ضعف القدرة الشراءية لدى الشريحة الاكبر من المواطنين الجزائريين ،و انهيار قيمة الدينار ،و قلة الاستثمار و تفشي البطالة بين الشباب..الخ بعد كل هذه العوامل،هل مازلت الجزائر بعيدة عن خطر المجاعة؟

  • عبد الكريم وهران

    بعد قليل ستتهم الجزائر بتقديم رشوة للأمم المتحدة لكي لا تصنفها من البلدان التي فيها مجاعة كما اتهموها بتقديم رشوة للمحكمة الأوروبية نظير اقرارها بطلان و تجريم نهب ثروات الصحراويين.

  • ملاحظ

    لو يطلع هذه المنظمة علی الاسعار المواذ الاساسية كدجاج والعدس والحبوب لوجد ان الجزاٸر هو البلد الوحيد بالعالم ترتفع بجنون برغم ان اسعارها بالعالم انخفضت، وهي اغلی باءفريقيا من حيث المعيشة لو نظف السيارات والسكن والسياحة