-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قطع للطرقات.. اعتصامات وغلق لمقرات إدارية

تواصل الاحتجاجات على أزمة المياه بعدة ولايات

الشروق أونلاين
  • 2786
  • 8
تواصل الاحتجاجات على أزمة المياه بعدة ولايات
أرشيف

تواصلت الاحتجاجات على أزمة مياه الشرب في ولايات عدّة، حيث نزل مواطنون إلى الشارع، للتعبير عن غضبهم حيال السلطات المحلية التي عجزت عن ضمان التزود بهذه المادة الحيوية، في ظرف يزداد فيه الطلب عليها، بحكم تزامن الانقطاعات والتذبذب في التوزيع مع عيد الأضحى، وموجة حر شديدة اجتاحت أغلب جهات الوطن.

وأثار تزامن اندلاع “أزمة العطش”، مع عيد الأضحى، بالجهات الأربع للوطن، تساؤلات مواطنين حول “المبرّر التقني”، فهل يعقل أن “تمسح” الجزائرية للمياه، “الموس” في انقطاع التيار الكهربائي، بينما من المفروض أن كلّ السدود وخزانات الماء تتوفر على مولدات كهربائية احتياطية؟.. وكيف يحدث الانقطاع بهذه الحدة عبر عديد الولايات في نفس التوقيت، المصادف لذروة الطلب على هذه المادة الحيوية؟ وما هو محلّ مسؤولي القطاع وكذا الجماعات المحلية، من إعراب هكذا أزمات طارئة؟

مخاوف من اختلاط مياه الشرب مع الصرف الصحي

تواصل، الأربعاء، احتجاج سكان بلدية قصر الحيران جنوب الأغواط على خلفية مشكل التزود بالماء الشروب الذي طال أمده، كما نبّه متحدث باسم السكان، إلى خطر آخر يتربص بالسكان، نتيجة مخاوف من تداخل شبكتي الماء الشروب، والصرف الصحي.
كما شهدت أحياء عدّة بعاصمة الولاية، تذبذبا في توزيع المياه، خلال يومي عيد الأضحى، ما خلف موجة استياء كبيرة وسط المواطنين.
أما في سطيف فقد قام مواطنون بغلق الطريق الرئيس لمدينة العلمة، احتجاجا على أزمة المياه التي حولت أيام العيد إلى جحيم. كما تجمعوا بالقرب من مقر وحدة الجزائرية للمياه. وحسب المحتجين فإن المياه انقطعت عن كل أحياء المدينة مع تسجيل تذبذب في التوزيع منذ حوالي 10 أيام كاملة.
كما أقدم سكان منطقتي بريحان وشيحاني في ولاية الطارف، على قطع الطريقين الوطنيين رقم 84 أ و44 على التوالي احتجاجا على غياب الماء، مما عطّل حركة المرور على مستوى الاتجاهات والمحاور الرابطة بين عنابة والقالة من جهة وبن مهيدي والطارف من جهة ثانية وأجبر سائقو السيارات والعربات المختلفة على تغيير مساراتهم أو العودة من حيث أتوا.
وفي شرق البلاد دائما، طالب سكان السطارة أقصى شرق ولاية جيجل بوضع الخزان الثالث ببلديتهم حيز الخدمة، وقال السكان خلال وقفة احتجاجية أمام مقرات كل من الجزائرية للمياه والبلدية والدائرة أن استغلال هذا الخزان ذو سعة 50 مترا مكعبا والذي استلمته البلدية سنة 2012 كاف لإنهاء أزمة العطش ببلديتهم وحتى بلديات مجاورة.

..وأزمة كهرباء أيضا

وعلى خلفية المشكل ذاته، قام سكان حي طريق تازولت في مدينة باتنة، بقطع الطريق تنديدا بانعدام المياه وانقطاع الكهرباء. كما أقدم، عشرات المواطنين القاطنين بمشتتي زيانة وبوعشبة التابعتين لبلدية أعميرة آراس شمال عاصمة ولاية ميلة، على غلق مقر البلدية، ومنعوا الموظفين من الالتحاق بمكاتبهم لمزاولة أعمالهم بشكل عادي، واستنادا لأقوال المحتجين للشروق اليومي، فإن سبب إقدامهم على هذا الفعل جاء بسبب ندرة مياه الشرب على خلفية التذبذب الحاصل في توزيع المياه الصالحة للشرب والندرة التي تعرفها هذه المادة الحيوية في الآونة الأخيرة.
وفي جنوب البلاد، تجمهر الأربعاء مواطنون من قصر مليكة، أمام مقر ولاية غرداية، احتجاجا على انقطاع مياه الشرب عن منازلهم منذ أشهر. وحمل المحتجون دلاء فارغة، كتبت عليها شعارات تطالب بـ”التوزيع العادل” للماء عبر أحياء الولاية. وردد المحتجون شعارات تندد بالوعود الكاذبة للمسؤولين، وما وصفوه بـ”اقصاء” لحيهم.
وشهدت معظم بلديات ولاية غرداية وحتى عاصمة الولاية خلال هذا الأسبوع، تذبذبا في توزيع المياه في بعض الأحياء، وانقطاعات في أحياء أخرى تزامنا مع مناسبة عيد الأضحى. كما تشهد العديد من البلديات والمناطق في ولاية غليزان، أزمة نقص في المياه الصالحة للشرب منذ بداية فصل الصيف، رغم وجود 3 سدود كبرى تزود سكان الولاية بهذه المادة الحيوية. ومن المناطق المتضررة، بلدية وادي ارهيو، وبلدية عاصمة الولاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • benchikh

    ها هي النتائج الغير عقلانية منذ الاستقلال ,منها عدم مرافقة الفلاح في استصلاح ارضه ,نتج عنه النزوح الريفي نحو المدن .وزعمت الدولة ان باماكنها التكفل بكل اطياف المجتمع من "مسكن" شهرية" تعليم "صحة ,وهذا نوع من المستحيلات ميدانيا !!!!!حتى ان حاولت دولة قوية مثل الولايات المتحدة الامريكية ,لايرعانا الا المولى عز وجل ,,هذه السياسة كانت مقصودة لجذب مختلف طباقات المجتمع حول شرعية الدولة الجزارية التي كانت تنقصها غداة الاستقلال,,,, ارجعوا الناس الى حقولهم واراضيهم التي كانت ملك لهم قبل الاستعمار!!!! فالدولة لاتملك اراضي ???!!!!! هم من سيمدونكم بخيرات المولى الرزاق الكريم

  • جزائري

    يجب أن تاتوننا بمسؤولين من الحراك لكي يحلوا مشاكل التزود بالماء الشروب. رفع الشعارات والصراخ لا يحل المشاكل. المشاكل يمكن حلها بالتشمير عن الاذرع دون هوادة.

  • ياسين

    العصابة تحرك خلاياها النائمة المتوغلة داخل الإدارات و المؤسسات العمومية؟ فهذه الخلايا تعمل كما لو أنها ذرة حصى يتم وضعها داخل محرك ليتوقف عن الاشتغال؟ هذه هي أساليب بقايا الاستعمار (العملاء) الذين انطلقنا عليهم الخلايا النائمة...فهي تعمل على عرقلة الحركة العادية للمؤسسات و منه تخلق التذمر لدى عامة الناس و زعزعة الاستقرار و خلق الفوضى بالطرق العلمية الدقيقة التي لا تتقنها سوى "مراصد الاستعمار و عملائه المبثوثين في كل مكان"؟

  • حسان سطيف

    أزمة المياه موجودة شتاء و صيفا و كل سنة لكن إذا رأيت الإحتجاجات وطنية فاعلم أنها مدبرة. إلى المعلق رقم 1 كلامك خطأ و أنت تتحامل على الشركة بالكذب و البهتان لأن أزمة الماء سياسة وطنية و لن تحل في القريب العاجل مهما فعلت الجزائرية للمياه و الحلول تتعداها.

  • ازمات مخدومة من اجل احداث الفوضى

    الازمة مفتعلة و مدبرة لان بعض الولايات لا يمكن ان تمسها ازمة المياه ابدا لانها تحتوي على اكبر كمية من المياه مثل سطيف برج بوعريريج و البويرة

  • ياسين

    إن في الأمر "إن و أخواتها و بنات أخواتها"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • محمد☪Mohamed

    أزمة المياه ,نقطاع التيار الكهربائي, ندرة المواد الغذائية , القمامة كلها مفتعلة لما يون شعب جاهل غير واعي يتلاعب به كما يريدون , حثى الطلبة فكر كيف يُغَفِلْونَاهم لتحويل الانتباهم
    إن منافسة اللغات - الإنجليزية ضد الفرنسية على وجه الخصوص - هي سياسية ويتم استخدامها بانتظام ،وطرق شتى إما عن طريق القوة أو شرائح المجتمع ، لتحويل الانتباه عن قضايا أكثر أهمية للمستقبل ".
    حتى احرائق ..منهج الشك في كل شيء إنا الجزائر.

  • ahmed benbouali

    في فصل الشتاء كل السدود الجزائرية مملوءة عن اخرها وهذا برحمة الله ونعمته
    وفي فصل الصيف تاتي شرذمة الجهلة وتقطع رحمة ونعمة الله عن العباد...ويتحججون بالحرارة والكهرباء ... انه مظاهر الفشل والمستوى الضعيف والجهل.... شركة فاشلة عبر كل الوطن الجزائري... مثلها مثل شركة "طحكوت"... يجب ازالتها من جغرافية الجزائر...لافائدة منها للمواطن الجزائري... التوظيف بها بالرشوة... وفواتير مضخمة لسرقة جيوب الضعفاء