-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لم يشارك سوى 405 دقيقة بهدف وحيد منذ بداية الموسم

حسام عوار سيأتي إلى الخضر وهو محبط من وضعيته في فرنسا

ب. ع
  • 4672
  • 0
حسام عوار سيأتي إلى الخضر وهو محبط من وضعيته في فرنسا

هناك من يظن أن تواجد حسام عوار، مع الخضر في شهر مارس لن يكون منه أي فائدة، لأن اللاعب لم يشارك إلا في 405 دقيقة منذ بداية الموسم ولم يسجل أي هدف، بل إن مدرب فريق ليون في اللقاء الأخير أمام لانس تركه طوال أطوار المباراة على مقاعد الاحتياط، في الوقت الذي صار الصغير صاحب الـ 19 سنة الجزائري الأصل ريان شرقي قطعة أساسية في الفريق مسجلا ثلاثية ومثيلتها من التمريرات الحاسمة وبضعف دقائق مشاركة صاحب الـ 24 سنة حسام عوار..

لكن إحضار لاعب في مرحلة إحباط ووضعه في عائلة الخضر مع العالميين رياض محرز واسماعيل بن ناصر وفي ملعب نيلسن مانديلا الجديد سيكون له فائدة كبيرة على اللاعب الذي صار لا حلّ له مع نهاية الموسم الحالي سوى مغادرة فرنسا إلى بلد كروي كبير مثل إسبانيا أو إنجلترا وحتى ألمانيا.

فقد حسام عوار الكثير من هيبته كلاعب كبير لعب في موسم 2018 / 2019 مالا يقل عن 3036 دقيقة، وقاد فريقه للمنافسة على اللقب الفرنسي وأهّله إلى رابطة الأبطال الاوربية ثم قاده لبلوغ نصف النهائي مكتسحا الكثير من قوى الكرة العالمية وعلى رأسها مانشستر سيتي، ولم يكن قد تجاوز العشرين ربيعا ولكنه غرق في التراجع في الفترة الأخيرة بالرغم من أن كل لاعبي ليون السابقين والحاليين وجدوا فِرقا كبيرة، ومنهم لاغازيت وتولاسو وديباي وباكيتا ورشيد غزال، وحتى تمسك مدرب ليون الحالي لورون بلان باللاعب اتضح مع مرور الوقت بأنه انتظار فقط لثورة من اللاعب الذي لم يعد يُمنح الفرصة مع فريق يتواجد حاليا في المركز التاسع في الدوري الفرنسي ولا يضم لاعبين كبار، وهو ما يُجبر اللاعب على مغادرة فريق ليون والاستفادة معنويا من سفريته إلى الجزائر إن تحققت في شهر مارس القادم، لأجل بعث مشواره من جديد على أمل لاستفادة من عرض مهم من فريق كبير ضمن الدوريات الكبرى حتى تحقق الجزائر لاعب وسط عملاق يخلف سفيان فيغولي الذي ترك مكانه فارغا.

صورة حسام عوار وهو خارج من ملعب ليون سهرة الأحد، بعد أن حرمه المدرب حتى من دقيقة لعب واحدة، اختصرت الحالة المعنوية التي يتواجد فيها لاعب تم استعداءه مرة لمنتخب الديكة برفقة مبابي وجيرو وبوغبا وتهاطلت عليه العروض من جوفنتوس ومانشستر سيتي وبيارن ميونيخ، وقد يعود بقوة في الموسم القادم في حالة تغييره للأجواء وللبلد بالخصوص، لأن اللاعب يمتلك الموهبة والذكاء في اللعب وهو في حاجة إلى الديكليك الذي قد يجده مع المنتخب الجزائري بداية من شهر مارس، لأن الخضر سيواجهون منتخبا ضعيفا هو نيجر، فاز عليه أشبال مجيد بوقرة بخماسية في وهران، ولا معنى لها الفورمة المتواضعة لعوار أمام منتخب متواضع جدا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!