-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“حماس” و”الجهاد”: أي مفاوضات يجب أن تفضي لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني

الشروق أونلاين
  • 4409
  • 0
“حماس” و”الجهاد”: أي مفاوضات يجب أن تفضي لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني
ح.م
جانب من اللقاء

التقى وفد من قيادة حركة “حماس” برئاسة رئيس مجلسها القيادي محمد درويش يوم الأحد، مع وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة.

وحسب ما ذكره بيان لحماس، فقد بحث الوفدان “تطوّرات المفاوضات الجارية. مؤكدين أن أي مفاوضات يجب أن تفضي لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وتطلعاته. وفي مقدمتها:

  • إنهاء الحرب،
  • وانسحاب قوات العدو بالكامل،
  • وفتح المعابر،
  • وإعادة الإعمار”.

كما بحث الوفدان “ردود الاحتلال على المقترحات التي قدمها الوسطاء (المصريون والقطريون)، للوصول إلى وقف لإطلاق النار، وسبل التعامل معها”، يضيف المصدر.

“إعادة الإعمار والحياة بكرامة مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل”

“تصريحات مجرم الحرب نتنياهو، التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصّل إلى صفقة شاملة، تؤكّد النوايا الخبيثة والسيئة لمجرم الحرب، بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق”.

جاء هذا في بيان أصدرته حركة “حماس” مساء الخميس 10 جويلية الجاري، جدّدت فيه التأكيد على استعدادها الجدّي، للتوصّل إلى “اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى، ووقف العدوان على قطاع غزّة”.

وقالت “حماس” في بيانها:”لقد عرضت الحركة في وقت سابق التوصّل إلى صفقة تبادل شاملة، يتمّ خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعةً واحدة. مقابل اتفاق يُحقّق:

  • وقفًا دائمًا للعدوان،
  • وانسحابًا شاملًا لجيش الاحتلال،
  • وتدفّقًا حرًّا للمساعدات.

لكنّ نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل”. مشدّدة بالمقابل على “تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصّل إلى اتفاق. حتى يتمكّن الشعب الفلسطيني من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل”.

“3 نقاط جوهرية لا تزال قيد التفاوض”

وفي 9 جويلية، أكدت “حماس” في بيان سابق، إن “قيادتها تواصل جهودها المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، سعيًا للتوصّل إلى اتفاق شامل يُنهي العدوان على قطاع غزة”.

“وفي إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية، أبدت الحركة المرونة اللازمة، ووافقت على إطلاق سراح 10 أسرى”، يكشف ذات البيان. قبل أن يوضح بأن “نقاطا جوهرية لا تزال قيد التفاوض، وفي مقدّمتها:

  • تدفّق المساعدات،
  • وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع،
  • وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار.

“وعلى الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنّت الاحتلال”، قالت المقاومة إنها “تواصل العمل بجدّية، وبروح إيجابية مع الوسطاء، لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة الفلسطينيين”.

“حماس” سلّمت ردّها للوسطاء

وفي 4 جويلية الجاري، أعلنت “حماس” في بيان سابق، أنها سلّمت ردّها على مقترح الوسطاء الأخير حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في بيان “حماس” أن الحركة “أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية. حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة”.

“وقامت الحركة بتسليم الردّ للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)”، يضيف البيان. مؤكدا أن ردّ المقاومة “اتسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار”.

ويوم الأربعاء الماضي، أكد ممثل الحركة في الجزائر يوسف حمدان، أن “حماس” تتعامل بجدية ومسؤولية مع مسار المباحاثات الجارية للوصول إلى اتفاق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.

حمدان قال في تصريح صحفي يوم الأربعاء:”تابعنا تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، وندرس المقترح الذي تحدث عنه داخل أطر الحركة المعنية، ومع فصائل المقاومة”.

وفيما أكد “استمرار المباحثات مع الوسطاء الأشقاء القطريين والمصريين”، أعرب المتحدث عن انفتاح المقاومة على “الوصول إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، طالما أنه يحقق:

  • وقف العدوان وقفا دائما،
  • وانسحاب الاحتلال انسحابا شاملا،
  • وفتح المعابر بما يضمن دخول المساعدات ومستلزمات إزالة الأنقاض والإعمار،
  • ووفقا لضمانات واضحة بعدم الانقلاب على الاتفاق وعودة العدوان”.

وقال حمدان في هذا الشأن:”إذا توفرت هذه الحقوق في الاتفاق، سنكون أمام إتفاق شامل يتضمن صفقة تبادل جادة”. مندّدا من جهة أخرى، بـ”إمعان الاحتلال في مواصلة القتل والتنكيل والتجويع، وتماديه في مستوى الإجرام”.

قبل أن يؤكد مرة أخرى أن “حماس” ستواصل “على الرغم من ذلك، التعامل بمسؤولية وجدية مع هذا المسار التفاوضي. بالتوازي مع المسار الميداني، حيث تواصل المقاومة مواجهة الاحتلال، واستهداف قواته”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!