دخول منصات تكنولوجية متخصصة في الطاقات المتجددة حيز الخدمة

شارك كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، اليوم الخميس، في مراسم تدشين المنصات التكنولوجية المتخصصة في الطاقات المتجددة التابعة لمركز تنمية الطاقات المتجددة (CDER)، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، والعديد من المسؤولين في القطاعين العلمي والصناعي.
وحسب بيان لوزارة الطاقة والمناجم، تضمنت المراسم تدشين منصة اختبار الخلايا الشمسية، إلى جانب منصة النمذجة الخاصة بتطوير توربينات الرياح، وكذلك الملحق الجديد لمركز تنمية الطاقات المتجددة ومقر شركة ER2 المتخصصة في الدراسات والإنجازات في مجال الطاقات المتجددة.
وتعتبر هذه المنشآت بمثابة خطوة هامة نحو تعزيز دور الجزائر في قطاع الطاقات المتجددة، وتقديم بيئة ملائمة للابتكار والتطور التكنولوجي في هذا المجال.
وقد تم إلقاء كلمة من قبل نورالدين ياسع، الذي هنأ مركز تنمية الطاقات المتجددة على الإنجاز الجديد، مشيرًا إلى أن مخبر مراقبة جودة الألواح الشمسية الكهروضوئية يعد من الأوائل في إفريقيا، مما يساهم بشكل كبير في تحسين جودة وكفاءة مشاريع الطاقة الشمسية في الجزائر.
وأكد أن الجزائر تملك إمكانات كبيرة لتكون رائدة في التحول الطاقوي الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين القطاعين البحثي والصناعي في تطوير مشاريع طاقة مستدامة.
ومن جانبه، قدم كمال بداري عرضًا تفصيليًا حول الأنشطة البحثية التي تقوم بها شركة ER2، التي تأسست عام 2007، مشيدًا بجهود الشركة في تثمين نتائج البحث العلمي من خلال مشاريع ميدانية مبتكرة تهدف إلى تسريع تبني الطاقات المتجددة في الجزائر.
شركة ER2، التي تعد جزءًا من مركز تنمية الطاقات المتجددة، تبرز كأحد الفاعلين الرئيسيين في قطاع الطاقات المتجددة في الجزائر. تقدم الشركة خدمات متكاملة تشمل الدراسات الهندسية، تصميم محطات الطاقة الشمسية، التوريد والتركيب، بالإضافة إلى خدمات الصيانة والتشغيل، وتعمل على تطوير حلول هجينة تجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين الكهرباء.
وختامًا، أكد نور الدين ياسع على التزام الحكومة الجزائرية بتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث والتطوير، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطاقوية المتجددة المحلية. كما دعا إلى استمرار دعم مشاريع الطاقات المتجددة لتحقيق التحول الطاقوي المستدام وتعزيز مكانة الجزائر كرائد إقليمي في مجال الطاقة النظيفة.