-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ذباب المخزن يتهم الجزائر بالقتال إلى جانب الصهاينة بنشر صورة مفبركة!

الشروق أونلاين
  • 9831
  • 0
ذباب المخزن يتهم الجزائر بالقتال إلى جانب الصهاينة بنشر صورة مفبركة!

تتداول حسابات وصفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي يديرها ذباب المخزن المغربي منشورات تتهم الجزائر بالقتال إلى جانب الصهاينة في غزة، بنشر صورة مفبركة.

وانتشرت عبر منصتي إكس وفيسبوك على نطاق واسع صورة لبطاقة هوية جزائرية ادّعى ناشروها أنّها تعود إلى مرتزق جزائري في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أسرته كتائب القسام حديثًا في غزة قبل أن تقوم بتصفيته، وتنشر صورة لجثته.

وأعرب نشطاء عن استغرابهم من تمادي ذباب المخزن في محاولة تشويه صورة الجزائر وإقحام اسمها في كل الأحداث المثيرة لغضب الشعوب، كالادعاء أن الجندي المشارك في جيش الاحتلال جزائري رغم أن تقارير كثيرة قالت إن أزيد من 4000 جندي مغربي يقتلون الفلسطينيين في غزة إلى جانب الصهاينة بحكم اتفاقية التطبيع.

وبحسب تقرير حول صحة الأخبار أورده موقع مسبار فقد نشرت بطاقة الهوية الجزائرية على فيسبوك عام 2017 بعدما أضاعها صاحبها، واسمه أحمد بن طالب وتم تعديل الصورة باستخدام الفوتوشوب لصورة الهالك من الصهاينة.

وتوصّل مسبار بالبحث العكسي إلى أنّ صورة بطاقة الهوية الأصلية نُشرت للمرّة الأولى في 14 ديسمبر عام 2017، عبر صفحة “عين الصفراء عاجل” على موقع فيسبوك. وعين الصفراء هي مدينة جزائرية تقع في ولاية النعامة، جنوب غربي البلاد.

وأرفقت صورة بطاقة الهوية، حينها، بإعلان عن ضياعها جاء فيه “لمن يعرف صاحب بطاقة التعريف الوطنية يتصل على الرقم”، وأرفق بالإعلان رقم هاتف يرجّح من السياق أنّه رقم الشخص الذي عثر على البطاقة.

ووجد مسبار أنّ الصفحة ذاتها نشرت، في 27 سبتمبر من العام ذاته، إعلانًا عن ضياع بطاقة ضمان اجتماعي وبطاقة تعريف تعودان لشخص يحمل الاسم نفسه. غير أنّه لم يتسنّ لمسبار التحقّق مما إذا كان المقصود بالإعلان هو الشخص ذاته.

وبحسب الموقع المتخصص في صحة الأخبار فقد تمّت فبركة الصورة عبر التلاعب بملامح وجه الشخص، كي يبدو شبيهًا بالجندي الذي أعلنت القسام مقتله لديها. إذ مسّت التعديلات الحاجبين والأنف، ليبدو معقوفًا، والشفتين وخط الشعر والذقن، ليبدو أوسع وأكثر تحديدًا، إضافة إلى تعديل الأذنين.

كما أضيفت تجاعيد ابتسامة لجعل الشخص يبدو أقرب سنًا إلى الجندي المقتول، إذ إن صاحب الصورة الأصلية عند إصدار بطاقة الهوية في أفريل 2016، لم يكن قد بلغ 21 عامًا بعد، بحسب البيانات المتوفّرة على البطاقة.

ولم تستثنِ التعديلات سوى الياقة، التي بقيت مطابقة للياقة في الصورة الأصلية، والتي سمحت إلى جانب البيانات المطابقة بكشف الفبركة.

ضجة واسعة بشأن مشاركة 4000 جندي مغربي في قتل الفلسطينيين بغزة

وضجّت شبكات التواصل الاجتماعي، مؤخرا، بالحديث عن مشاركة 4000 جندي مغربي في الحرب على غزة، بين متهجم على نظام المخزن الذي ارتمى في أحضان الصهاينة ودفع بأبناء المملكة لقتل إخوانهم الفلسطينيين، ومكذب يعتبر الأمر محاولة للتشويه لا غير.

وكان الأكاديمي المغربي محمد البطيوي، قد كشف منذ حوالي أسبوع تفاصيل مشاركة ما لا يقل عن 4000 جندي مغربي في الحرب على غزة، ليتصدر الموضوع التريند عبر مختلف الشبكات ويثير جدلا واسعا، خاصة مع تداول صورة أحدهم قيل أن القسام تحتجز جثته.

وقال البطيوي أن آلاف الجنود المغاربة يشاركون في المجازر ضّد المدنيين الفلسطينيين، بموجب بند في اتفاق التطبيع بين الرباط والكيان، ُيلزم الجانب المغربي بالتعاون العسكري، فقام المخزن بنشر قوات إلى جانب الجيش الصهيوني وتحت إمرة الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف: “منذ السابع أكتوبر، 2023 طالبت السلطات الصهيونية المغاربة بالمشاركة في المذابح التي تطال الشعب الفلسطيني.. وكانت وحدة مغربية متمركزة بالفعل في فلسطين المحتلة، حتى قبل طوفان الأقصى”.

وأوضح: “الأمر يتعلق بعملاء سريين اختصوا بالتجسس على الفلسطينيين في غزة، وقاموا بالإبلاغ عن
عناصر المقاومة وتنفيذ عمليات تخريبية في القطاع النازف، وقد قامت أجهزة الأمن التابعة لحماس باعتقال العديد منهم”.

وأكد البطيوي أن “نظام الرباط المحتضر يخضع لأوامر الصهاينة لضمان بقاء جيش الاحتلال في فلسطين، كما فعل المغرب قبل أربعة عقود لدى غزوه الصحراء الغربية، تحت المسمى المغلوط “المسيرة الخضراء”..”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!