-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من المنتخب الفرنسي الأول إلى القسم الثاني السعودي

رياض بودبوز ظلم نفسه وتعاطف معه ماندي ومحرز

ب. ع
  • 18485
  • 0
رياض بودبوز ظلم نفسه وتعاطف معه ماندي ومحرز

ضمن كل اللاعبين الذين تقمصوا ألوان الخضر، في العقدين الماضيين، لا يوجد سوى لاعبين اثنين، تم الاتصال بهما من طرف المنتخب الفرنسي الأول، وهما حسام عوار ورياض بودبوز، فإذا كان الأول قبل التجربة، فإن الثاني رفضها جملة وتفصيلا، وكان حينها في العشرين ربيعا، سافر مع الخضر إلى جنوب إفريقيا وشارك في أول مونديال وآخر مونديال أيضا..

..إنها قصة رياض بودبوز الذي يعيش حاليا كابوسا كرويا بعد أن فكر فريق الأهلي السعودي في الاستغناء عنه، لأجل عيون نجم برشلونة والميلان السابق كيسيي اللاعب الإيفواري، وهناك من يرى بأن المسافة الفنية بين اللاعبين شاسعة جدا ولصالح رياض بودبوز، الذي لم يعرف تسيير مشواره الكروي وهو حاليا على مشارف الاعتزال من دون أن ينعم بأي لقب فردي أو جماعي.

يجد لاعب الخضر السابق رياض بودبوز، نفسه في وضع حرج في دوري متوسط المستوى، وهو لاعب كبير، ظلم نفسه بكسله وأيضا ببقائه زمنا طويلا في فرنسا مع أندية ضعيفة مثل سوشو والبقية، ولم يجد حاليا سوى رياض محرز، الذي يضغط بطريقته الدبلوماسية الخاصة، لأجل أن يبقى بودبوز إلى جانبه في الأهلي السعودي، وكانت السنتان اللتان قضاهما رياض بوبوز في إشبيليا مع بيتيس متصفتين بتضامن عيسى ماندي معه إلى درجة أنه كان يزوده بالكرات التي تصله ويفرح في كل هدف أو تمريرة حاسمة من رياض بودبوز، الذي يجمع كل من لعب معه على أنه فنان كرة من الطراز الرفيع والنادر ولكنه ظلم نفسه.

بلغ رياض بودبوز في 19 فيفري الماضي سن الثالثة والثلاثين من العمر، وهو يحلم الآن بالحصول على فرصته لإكمال مشواره إلى جانب رياض محرز في المملكة العربية السعودية، وكان البعض عندما تقمص ألوان سوشو، يظنون أنه من المواهب الكبيرة في الدوري الفرنسي وأوربا، خاصة عندما لعب كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 مع رابح سعدان، إلى جانب زياني وعنتر يحيى ويبدة، وعمره عشرون سنة فقط، حيث كان أساسيا أمام إنجلترا في المباراة الثانية في مواجهة روني وكراوش وغيرهما، ولكن اللاعب فضل البقاء في فرنسا والانتقال من فريق إلى آخر، ووُصف دائما بأنه لاعب كسول، حتى تجربته في إسبانيا كانت فاشلة مع زميله عيسى ماندي في بيتيس إشبيليا، ثم في سيلتا فيغو، فقرر العودة إلى فرنسا بينما بيتيس استقدم نبيل فقير في مكان رياض بودبوز، وحاول رياض بعث مشواره ولكن الفشل ضربه، وصار في اللقاءات الفرنسية الأخيرة احتياطيا، وحتى ضربات الجزاء التي يعتبر الاختصاصي الأول فيها، ليس في فرنسا فقط، وإنما في أوروبا، مُنعت عنه، وقد يكون هدفه التاريخي في مرمى ران الذي أوصل فريقه السابق سانت تيتيان لنهائي كأس فرنسا، الأغلى في مشواره، بالرغم من أن بودبوز وفريقه فشلا في انتزاع اللقب من باريس سان جيرمان، قبل أن يتفاجأ العالم بانتقال رياض بودبوز، إلى فريق ينتمي للدرجة الثانية السعودية، والأغرب أن هذا الفريق الصاعد الجديد يريد الاستغناء عنه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!