-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ساعات الأسد الأخيرة.. رويترز تنشر تفاصيل جديدة لهروبه السري نحو موسكو

الشروق أونلاين
  • 12502
  • 0
ساعات الأسد الأخيرة.. رويترز تنشر تفاصيل جديدة لهروبه السري نحو موسكو

نشرت وكالة “رويترز” تفاصيل إضافية حول عملية هروب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد السرية نحو موسكو ساعات قبل الإطاحة بحكمه.

وقالت رويترز في تقرير لها حمل عنوان” ساعات الأسد الأخيرة في سوريا: الخداع واليأس والهروب”، أنه قبل ساعات فقط من فرار بشار الأسد إلى موسكو، أكد لنحو 30 من قادة الجيش والأمن في اجتماع عُقد بوزارة الدفاع السبت، أن الدعم العسكري الروسي في الطريق.

كما أكدت أن الموظفين المدنيين لم يكونوا أيضا على علم بشيء، فقد قال مساعد من دائرته المقربة إن الأسد أبلغ مدير مكتبه، بعد انتهاء عمله، بأنه سيعود إلى المنزل، لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار.

وأضاف التقرير أن الأسد اتصل بمستشارته الإعلامية، وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له. وعندما وصلت، لم تجد أحدا، حسبما قال أكثر من عشرة أشخاص مطلعين على الأحداث لرويترز.

وقبل ساعات من هروبه إلى موسكو، أكد الأسد في اجتماع لنحو 30 من قادة الجيش والأمن في وزارة الدفاع يوم السبت أن الدعم العسكري الروسي في طريقه وحث القوات البرية على الصمود، وفقا لقائد كان حاضرا وطلب عدم الكشف عن هويته.

وقال دبلوماسيان إقليميان إن “الأسد نفسه فر من دمشق بالطائرة يوم الأحد 8 ديسمبر، وحلق تحت الرادار مع إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال في الطائرة، هرباً من المعارضة التي وصلت إلى العاصمة.”

وتوجه إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، ومن هناك إلى موسكو.

ولم يُبلغ الأسد حتى شقيقه الأصغر، ماهر، قائد الفرقة المدرعة الرابعة في الجيش، بخطة خروجه، وفقاً لثلاثة مساعدين. وقال أحد الأشخاص إن ماهر طار بطائرة هليكوبتر إلى العراق ثم إلى روسيا.

وأنهى هذا الخروج الدراماتيكي حكمه الذي دام 24 عاماً ونصف قرن من السلطة المتواصلة لعائلته.

زوجته وأبناؤه انتظروه في موسكو

وقالت الوكالة “كانت عائلة الأسد المباشرة، زوجة أسماء وأطفالهما الثلاثة، تنتظره بالفعل في العاصمة الروسية، وفقًا لثلاثة مساعدين مقربين سابقين ومسؤول إقليمي كبير.”

وبعد استنفاد خياراته، تقبل الأسد أخيراً حتمية سقوطه وقرر مغادرة البلاد، منهياً بذلك حكم عائلته الذي يعود تاريخه إلى عام 1971.

وقال ثلاثة أفراد من الدائرة الداخلية للأسد إنه أراد في البداية اللجوء إلى الإمارات العربية المتحدة مع سيطرة مقاتلي المعارضة على حلب وحمص وتقدمهم نحو دمشق.

ولم تستجب حكومة الإمارات العربية المتحدة على الفور لطلب التعليق.

وقال مسؤولان إقليميان إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي حضر منتدى الدوحة في قطر يومي السبت والأحد، قاد الجهود الدبلوماسية لتأمين سلامة الأسد.

وقال مصدر أمني غربي إن لافروف فعل “كل ما في وسعه” لضمان رحيل الأسد الآمن.

وقالت وكالة رويترز إنها لم تتمكن من الاتصال بالأسد في موسكو حيث حصل على حق اللجوء السياسي.

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن معظم المصادر، ومن بينها مساعدون في الدائرة المقربة من الرئيس السابق ودبلوماسيين إقليميين ومصادر أمنية ومسؤولين إيرانيين كبار، طلبوا حجب أسمائهم لمناقشة المسائل الحساسة بحرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!