-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن المسودة لم تحمل تأسيسا واضحا للهيأة

شرفي يطالب باستقلالية أوسع لسلطة الانتخابات في الدستور الجديد!

أسماء بهلولي
  • 1840
  • 6
شرفي يطالب باستقلالية أوسع لسلطة الانتخابات في الدستور الجديد!
ح.م
محمد شرفي

تساءل رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، عن سر غياب دسترة واضحة للسلطة التي يشرف عليها في مسودة الدستور الجديد المعروضة للإثراء والنقاش، قائلا إن هذه الهيئة يجب أن تكون أكثر استقلالية عن السلطة التنفيذية، مصرحا: “يجب البحث في المسودة عما يعطي للسلطة صلاحيات أكثر واستقلالية اكبر عن الجهاز التنفيذي، وهل تمت دسترتها في العمق أو تمت دسترتها شكليا”.

وأوضح شرفي في كلمة له، الأربعاء، خلال افتتاحه للأيام الدراسية حول مسودة الدستور، أن المسودة لم تحمل في طياتها تأسيسا واضحا للسلطة، قائلا “ديباجة الدستور تحدثت عن الحراك ودور الجيش الوطني الشعبي في حلحلة الأزمة”، مشيرا إلى أن السلطة كان لها دور مهم في انطلاقة عصر جديد في الجزائر، وما يؤكد ذلك تصريح رئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح، لما قال إن في الجزائر جيشا وسلطة وطنية يسيران الأوضاع فيها، قائلا: “تحملنا مسؤولية كبيرة وهذه المسؤولية يجب أن يكون لها تأسيس لكي تفهم الأجيال بأن الجزائر ولجت عصرا جديدا قوته نظرية الأمن الديمقراطي الذي تبنته السلطة من أجل خلق انصهار بين الجيش الوطني الشعبي والحراك المبارك”، مشيرا إلى أن أزمات خطيرة تولدت بسبب الانتخابات، لكنها حلت بالحكمة.

وعاد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ليؤكد أن الرئاسيات الماضية التي أشرفت عليها السلطة كانت ناجحة بشهادة الجميع، قائلا: “الصديق والعدو، يشهد بنجاح رئاسيات الجزائر”.

وحسب شرفي، فإن نجاعة دولة الحق والقانون تكمن في عنصر واحد وهو الثقة المتبادلة بين الحاكم والمحكوم، مضيفا “نحن بصدد بناء جزائر جديدة، لا نملك مصباح علاء الدين الذي يمكننا من الحصول على ما نريده فورا”.

وبخصوص مسودة تعديل الدستور المتواجدة، لدى التشكيلات السياسية وممثلي المجتمع المدني، قال شرفي أن هذا المشروع جاء ليجسد أسس الديمقراطية حتى ينال شعبية الإثراء وشعبية الاستفتاء، مشيرا إلى أن عرض رئيس الجمهورية للمسودة للإثراء لا يفتح المجال لتصور نمط بديل، بل يتعين تقدير المشروع لالتزامات الرئيس، وقال “مشروع تعديل الدستور يعد خطوة مفصلية لبناء الصرح الديمقراطي للجزائر”، فدولة الحق والقانون – حسبه – هي رأس الحربة للدفاع عن الدولة، وأن السلطة الوطنية للانتخابات أوكل لها أن تكون في منبع الشرعية الجديدة للحكومة في البلاد ولابد أن تكون قدوة في النزاهة في التفكير العلمي والتجرد من جميع الميولات الشخصية لأعضائها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • essah

    شرفي يتناقض،
    يبدأ تصريحه بالتساؤل عن سر غياب دسترة واضحة للسلطة التي يشرف عليها و يجب أن تكون أكثر إستقلالية عن السلطة التنفيذية ، وينتهي بأن السلطة التي يشرف عليها كانت ناجحة،
    وهذا معناه أنها كانت غير مستقلة.

  • سقراط

    الدستور الوحيد الذي يريده الشعب هو حل كل الاحزاب والحزيبات الموجودة على الساحة حتى التي تدعي المعارضة وحل البرلمان بغرفتيه وتعويضهما بهيئة مكونة من 50 عضوا ينتخبهم الشعب وعدم دسترة اللهجة الامازيغية والحد من اعطاء الكثير من الحرية والمناصب للنساء وقطع الكوطة التي كان يعمل بها سابقا هدا ما يريده الشعب وبالحاح

  • علي

    ناس ماتحشم من الشعب و ماتخاف ربي ياو المنصب ودورو وخليها تخلا

  • محمد☪Mohamed

    استقلالية أوسع لسلطة الانتخابات كنت تقولها من قبل لما كنت مقيد وتأكد على نزاهة كل شيء.

  • Imazighen

    وقال “مشروع تعديل الدستور يعد خطوة مفصلية لبناء الصرح الديمقراطي للجزائر)، الصرح الديمقراطي يبنى بمبدأ الدبمقراطية،وهي عتراف الاقلية براي الاغلبية، ومنه يتجسد الاستقرار وسيادة القانون، وتسير الجزاير نحو امن الامان والازدهار.

  • فالح

    الدستور الوحيد في الجزائر الجديدة. والتغيير الوحيد في الجزائر. والدستور الوحيد في الجزائر. والاستقلال الوحيد في الجزائر. هو: حل الافلان والارندي وتأميم املاكهما. انتهى .