-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صنعت أجواء حميمية في غياب صالح أوقروت وسيد أحمد أقومي

عائلة “عاشور العاشر” تتقاسم “كعكة” النجاح في “خيمة “جيزي الرمضانية

الشروق أونلاين
  • 57082
  • 6
عائلة “عاشور العاشر” تتقاسم “كعكة” النجاح في “خيمة “جيزي الرمضانية
جعفر سعادة

جمعت شركة الاتصالات “جيزي” عائلة “المملكة العاشورية” في سهرة رمضانية بـ”نادي التنس” ببن عكنون، وشاركتهم الاحتفالية بنجاح الجزء الثاني من “السلطان عاشور” داخل “خيمة جيزي” التي عرفت تسطير برنامج رمضاني خالص فني وثقافي شهد توافدا كبيرا للجزائريين منذ بداية الشهر الفضيل.

وشهدت الاحتفالية التي حضرتها “الشروق اليومي” حضور نجوم وصناع مسلسل “عاشور العاشر 2” يتقدمهم قائد الفريق مخرج العمل جعفر قاسم، بالإضافة إلى “عثمان بن داود” (الملك دحمانيس)، سهيلة معلم (الأميرة عبلة)، أحمد زيتوني (الأمير لقمان)، مدني نعمون (برهان)، وساحلي بوخالفة (مجسد دور حقرونا)، علي شرف (رجلاوي) إلى جانب ممثلين آخرين وأفراد من الطاقم التقني.

وفي جو بهيج عاش أبطال “المملكة العاشورية” أجواء من الفرح والسعادة، حيث تقاسموا لحظات ممتعة فيما بينهم، تذكروا أدوراهم في “السلطان عاشور” و”تنابزوا” بالألقاب الشخصيات التي جسدوها، التقطوا صور سيلفي للذكرى، غنّوا تارة ورقصوا تارة أخرى، على وقع أهازيج جزائرية مائة بالمائة، ميزتها صيحاتهم التي هتفت بـ”عاشور العاشر” تحت سقف “خيمة جيزي” التي احتضنتهم واستقبلهم المشرفون عليها استقبالا مميزا.

في السهرة بدا أفراد العمل كأسرة واحدة، وجسدا واحدا، ظهروا متلاحمين ومتفاهمين أكثر فأكثر، كما اللحمة التي وقّعوها في المسلسل، وذلك من خلال أجواء الفرحة التي صنعوها، وهذا هو سرّ نجاح المسلسل بجزأيه الأول والثاني وسرّ حصدهم للإعجاب والتعاليق الإيجابية من قبل الجمهور الجزائري الذي لا يزال يطالبهم بجزء ثالث.

وتقاسم بحّارة “المملكة العاشورية” رفقة الربّان جعفر قاسم وسط غياب (السلطان عاشور العاشر) الممثل صالح أوقروت وسيد أحمد أقومي (الوزير قنديل)، وتير الهادي (الباجي)، والخادم النوري( بلاحة بوزيان) وعزالدين شايب (بلوطة) وغيرهم بسبب بُعد المسافة “كعكة” النجاح والتألق للمرة الثانية على التوالي ضمن هذا العمل الضخم والذي لم يكن يسيرا، وبدأ التحضير له منذ سنتين أي منذ نهاية الجزء الأول من “عاشور العاشر”، فأطفؤوا شمعة العمل الثاني ليس للأبد، ولكن لإشعال شمعة اللقاء الثالث مع الجمهور الجزائري في جزء قادم.

 

سهيلة معلم (الأميرة عبلة)

عبرنا في “عاشور العاشر” كما نشاء ولم نسيء لأي شخص

 “..أولا صح رمضانكم، وسعيدة لأنّ “عاشور العاشر” نال إعجاب الجزائريين الذين تفاعلوا معه، أمّا عن “عبلة” فشخصية محبوبة من قبل المشاهدين، وهي تجربتي الثانية في سلسلة “عاشور العاشر”، شخصية متمردة على السلطة وقريبة من سكان المملكة لا تحب “الحقرة” وتقف ضد القرارات الغير صائبة التي يتخذها “السلطان”، فتحاول  المساعدة والوقوف مع سكان المملكة، كما عالجنا في العمل مواضيع اجتماعية وسياسية في قالب كوميدي، وأقول إنّنّا نعبّر كما نشاء من منطلق الحق في حرية التعبير ودولتنا الجزائرية ديمقراطية، فقط تختلف التعابير كالتعبير بالقلم وبالفن وبالصورة، بالتمثيل وغيرها، لكن أؤكد أنّنا لم نسئ لأي شخص أو أي جهة، بحيث مررنا الرسالة بطريقة فكاهية سلسلة.

وبالنسبة لعمل هذه السنة يجمع بين الكوميديا والدراما وأظنّ أنّها فكرة رائعة من المخرج، فالجمهور ألف الشخصيات الكوميدية مثل “النوري” و”رجلاوي” و”صالح أوقروت”، لكن لوهلة ما تتغير الأمور رأسا على عقب، حيث بلغنا مستوى عال جدا.

وعن تجربتي في “أراب كاستينغ” لم ألجأ إليها لإبراز قدراتي، لأنني مؤمنة بقدراتي وبإمكاناتي ويمكنني استغلالها وتفجيرها بالجزائر، لكن صراحة كسبت ثقة أكبر في نفسي، أكثر من الإمكانيات، فاكتشفت المسرح وتكيفت مع اللهجات المختلفة التي أدينا بها الأدوار، لذلك أعتبرها تجربة ناجحة وشرّفت بها الجزائر رفقة زوبير بلحر الممثل الجيد.

وبخصوص النهاية المفتوحة في “عاشور العاشر 2” هي لمسة وقرار المخرج ويمكن من خلالها أن يكون هناك جزء ثالث كما لا يكون، على حدّ تعبير “النوري” (يا كاين ياماكش مولاي)، وفقط أضيف الجمهور الجزائري لديه خيال واسع من خلال التعليقات، فقد كتبوا سيناريو مواز لأحداث العمل.

وإذا كان هناك جزء ثالث أكيد سيبقى دوري نفسه مع بعض الإضافات، وأشكر جعفر قاسم على المحبة والثقة، كما لا يفوتني أن أوجه شكر خاص لـ”مجمع الشروق” الذي رافقنا منذ البداية إلى غاية اللحظة وتحية إلى الفريق التونسي.

 

أحمد زيتوني (الأمير لقمان):

“بكيت أثناء التمثيل وبعد مشاهدتي لوفاة السلطان عاشور”

“..عملت سابقا في سلسلة “سويتشرز”، ودوري الأول في سلسلة “عاشور العاشر 1” كنت في الإدارة الفنية رفقة المخرج جعفر قاسم، وفي الجزء الثاني اقترح علي المخرج دور “لقمان” ورأى أنني يمكنني تجسيده، مررت عبر “الكاستينغ” كما باقي الممثلين، وتحدثنا حول الشخصية، كما شاركتهم في ورشة الكتابة وعرفت دوري جيدا.

وكنت خائفا في البداية من تقمص هذه الشخصية (الأمير لقمان) لأن فيها ثلاث مراحل، لقمان أمير، وجنرال وسلطان، وكل مرحلة لديها تغيرات على مستوى ملامح وجهه وحديثه وغيرها، لكن توجيه المخرج كان جيدا وكانت النتائج إيجابية، وأشعر أنني أعطيت هذه الشخصية حقها، من جهة أخرى أحب المسلسلات التاريخية، وما أبحث عنه هو الدور الذي أضيف له ويضيف لي في مسيرتي ولا أحب أن أشتغل على أي دور، لم أعمل منذ ثلاث سنوات ليس لقلة العروض، ولكن لم أجد أدوارا تناسبني وتلائمني، وعندما اقترح علي جعفر قاسم الدور قلت من هنا تكون عودتي والحمد لله أعتبرها عودة موفقة من خلال شخصية أخرى بملامح مغايرة، وأشير أنني لا أريد أن أظهر من أجل الظهور فقط ولست “ملهوفا” على التلفزيون، بل متلهف للأدوار المركبة التي تضيف لي وأضيف لها لأؤسس لقاعدة سليمة في مسيرتي في التمثيل تخدمني في السنوات القادمة.

وبكل سرور أقبل بفخر أي دور يقترحه علي جعفر قاسم لأنّه ذكي، فقد عملت معه ثلاث مرات وهذه المرة فقط أين عرض علي الدور، لا يتعلق الأمر بيني وبينه بعلاقة الصداقة بل لأنّه يعمل باحترافية.

وبخصوص تجاوب الجمهور دهشنا لدرجة كبيرة بردة فعله، الجمهور الجزائري عاش هذه المرة كثيرا مع الشخصيات جذبته الكوميديا والدراما معا ولتضحك الجمهور أمر صعب، وأنا واحد منهم بكيت بعد مشاهدتي لمونتاج بعض المواقف مثلا خلال وفاة عاشور العاشر، وبكيت أيضا أثناء التمثيل..عشت الدور فلم تكن الأنانية بيننا كنّا متحدين ومتحابين.

 

ساحلي بوخالفة حقرونا:

“كنت الناطق الرسمي لـ”المحقورين” في المملكة”

“عرفت بـ”حقرونا” في “عاشور العاشر 2 “، يمكن القول إنني كنت الناطق الرسمي لـ”المحقورين” في سكان المملكة، هو دور بسيط فأحيانا كنت أتدخل في مواقف بلا بمعنى، كما في حلقة “البكالوريا” كنت أدعو إلى أن أنجح في البكالوريا وأنا لم أصل إلى مستوى البكالوريا، كما أديت دور المواطن البسيط المغلوب على أمره، من خلال “حقرونا”  التي تعكس تفشي البطالة وتدهور المستوى المعيشي للمواطنين وغيرها، وأعتقد أنّ هذا الدور “الملفت” سيفتح لي أفاقا في المستقبل  مع مراعاة السيناريو بطبيعة الحال، والفضل يرجع للمخرج الذي أعطاني وأعطى حضورا معتبرا لـ”سكان المملكة”، حيث ظهرت صورة المملكة بطبقيتها الغنية والفقيرة ونقلنا صور من خارج القصر، وأشكر بالمناسبة المخرج جعفر قاسم الذي منحنا هذه الفرصة، حيث كنّا عائلة واحدة رفقة رجال الخفاء، كما أنّه ساهم في اكتشاف عديد الممثلين، وأتمنى أن تتطور الانتاجات الجزائرية حتى يعلو شأن الفن الجزائري”.

 

مدني نعمون (برهان):

“كثيرون قصدوا منزلي لمعرفة مطلق “الفليشة” وهل هناك جزء ثالث”

“.. كان دوري حسب السيناريو وحسب ما يريده المخرج، سواء كان المشهد كوميديا أو دراميا، في “عاشور العاشر” تقمصت عدة شخصيات، “فبرهان” هو فيلسوف وطبيب ومهندس، بحيث أحببت أن يكون دوري ضد الشخصية فإذا كان مثلا شخص “شريرا” أكون “طيبا”.

وما يسعني قوله للجمهور الجزائري الذي تابعنا طوال رمضان، أن أوجه له تحية تقدير واحترام وكلمة شكر، فالكثير منهم جاءني إلى المنزل وطرحوا تساؤلات حول إمكانية إنجاز جزء ثالث لعاشور العاشر، ومنهم من يرى أنّ النهاية تدل على وجود جزء ثالث، وآخرون رأوا أنّ “الفليشة” (السهم) أياد خارجية، ومطلقها ربما هو الوزير قنديل بعد أن يهرب من السجن.. هناك احتمالات كثيرة والإجابة عند المخرج جعفر قاسم.

وبالمناسبة أشكر “الشروق” التي منحت الفرصة لنا جميعا للمخرج وللممثلين، لقد شرّفتنا بأشياء كثيرة وأعتقد أنّنا لم نخيّبها بعد نجاح المسلسل الذي أسهم في تصدّر “الشروق” عرش المشاهدة في الجزائر، مقارنة بالقنوات الأخرى.” 

 

علي شرف (رجلاوي):

” قبل “رجلاوي” كنت “التنين” وهكذا انتقلت..”

” صح فطوركم ورمضانكم، كان دوري “التنين” وأديته بصفة عادية، وبقيت فقط حلقة وأعود إلى الجزائر، لكن شاء الله أن تدخل سهيلة معلم فقط واقترحت على المخرج والطاقم أنّه بإمكاني تأدية دور “رجلاوي”.. لم أكن أصدق في البداية لأنّ الدور مميز ويستمر حتى نهاية العمل، وعن زواجي في المسلسل بـ”حمامة” تبقى مفاجأة للجمهور، وإن شاء الله سيكون هناك جزء ثالث، ودون أن أنسى أوجه تحية لمجمع “الشروق” التي رافقتنا إلى يومنا هذا ولم تتخل عنّا ولا للحظة.

وأعود إلى قصة “رجلاوي” فقد أنهيت تصوير مشاهد “التنين :DRAGON” وكنت على وشك الدخول إلى أرض الوطن، حقيقة بكيت لأنني لم أكمل مع الفريق الذي ألفته وألفني وألح أن أواصل معهم المشوار، والحمد لله كسبت بـ”رجلاوي” جمهورا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • وليد

    أخي الكريم تعليقك أعجبني كثيرا وما زاد إعجابي بك هو أنك تبان صح تع بكري خاصة كي حكيت على مسلسل الشهد والدموع الذي تابعته كاملا في صغري ولازلت أتذكر إلى يومنا بعض مشاهده الرائعة. وصح عيد كل المسلمين والجزائريين

  • ناصر

    تعجبنى يا مولاي كتعود تخمم....هذا ما اعجبني في المسلسل كله

  • ابو عبدالرحمان

    الممثل الوحيد الذي كان ثقيل على المشاهدين هو الامير لقمان و قد اتفق كثير ممن شاهد المسلسل عَل هذا الرأي

  • توفيق موالدي

    السلام عليكم ورحمة الله...أين الممثل المعروف ب بلال باراكودا...مع انه قد كان له دور اكثر من مميز في مسلسل عاشور العاشر...سبحان الله...ولا كيما ايقولو دولة الجزائر هي العصمة والعاصميين فقط...ربي يهدينا ان شاء الله

  • abou ahlem amir

    قبل سنتين كان ابنائي الصغار يتعبونني بخروجهم المبكر بعد الافطار،لكن تغير الامر جذريا مع عرض مسلسل عاشور العاشر(يتناولون فطورهم بتاني وهدوء ثم يتسمرون امام التلفاز ينتظرون بشغف مسلسلهم المفضل، وما زالوا يداومون على الحلقات المعادة)كسبتم قلوب البراءة وزرعتم البسمة على شفاههم،جازاكم الله كل خير ونحن في انتظاركم مع الجزء الثالث والرابع والخامس،ان كان في العمر بقية" كما ان مسلسلات باب الحارة-الشهد والدموع وغيرها ليست احسن منكم" برافو لكم جميعا.

  • نصرو الجزائري

    لو يراعي الجزء الثالث الدقة والاحترافية في النص ويصحح هفوات الجزء الاول والثاني سيعود بالايجاب علبى العمل ككل اما ادا جاء ارتجاليا وغير مدروس فمن الافضل ان يتوقف عند هدا الحد خصوصا ان الجزء الثاني كان ثقيلا في اغلب الحلقات لولا النهاية التي انقدت العمل من الضياع واتت على النحو الدي يرضي الجمهور ويستحسن ان يضع المخرج تنويها كتابيا قبل الجنيريك تشير وتوضح انه فنتازيا خيالية تاريخية تحمل اسقاطات سياسية واجتماعية حتى يهضم الجمهور كل االاحداث