عائلة عقبة المقتول من مغربي تطالب بتوقيف الجناة في باتنة
طالبت عائلة الشاب الفقيد عقبة بولطيف، 27 سنة، الذي قتل، الخميس، على يد حرفي مغربي بمشاركة ثلاثة من رفقائه، في مطعم بطريق تازولت بباتنة، السلطات بضرورة الإسراع في توقيف المغاربة الأربعة، قبل مغادرتهم التراب الوطني خلسة، بعد خمسة أيام من ارتكاب الجريمة.
وقال أفراد من عائلة الضحية إن حيثيات الجريمة الدقيقة لا تتعلق بتاتا بديون طالب بها الضحية الجناة، بل باستفزازات الحرفيين المغاربة للضحية، الذي تسلم مهمة أعمال ترصيص وصيانة في ذات المحل الذي يشرفون فيه على عمليات الزخرفة، حيث تم رمي معداته وتلطيخها بالطلاء عدة مرات، قبل أن ينشب شجار بين الطرفين الثلاثاء الفارط، أي يومين قبل وقوع الجريمة، حيث تم الاعتداء عليه بضربة مجرفة على الظهر، بحضور صاحب المحل، وتفاديا للاحتكاك بهم، اختار أن يذهب رفقة معاونه للمحل في اليوم الذي لا يشتغل فيه الحرفيون، فقام بجولة خاطفة للمحل، مساء الخميس، بغرض تفقد ما يلزم لمواصلة عمله صباح عطلة يوم الجمعة، غير أنه فوجئ بخروج المجموعة من المحل مدججين بهراوات، فتجدد الإشكال اللفظي بين الطرفين، وتدخل البعض لمنع الإشكال، بيد أن أحد الحرفيين المغاربة وجه للضحية ضربة خنجر أصابت الضحية أسفل الظهر، فأردته قتيلا، فيما لاذ الجناة بالفرار إلى وجهة مجهولة. وكانت مصادر أشارت أن مصالح الأمن حددت هوية الفاعلين وشرعت في عمليات البحث عنهم.