-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب مساءلة في الجمعية الوطنية

“فرنسيو الجزائر” يشتكون من السوق الموازية للعملة

حسان حويشة
  • 10216
  • 9
“فرنسيو الجزائر” يشتكون من السوق الموازية للعملة
ح.م

اشتكى فرنسيون مقيمون في الجزائر من مستوى سعر صرف الدينار مقابل الأورو في السوق الرسمية (البنوك)، والفارق المعتبر بينها وبين سوق الصرف الموازية، والتي لا تكون في صالحهم، ما يؤثر على عمليات التحويل وخصوصا المنح الدراسية وغيرها.

وفي السياق، ورد في الرد على مساءلة برلمانية بالجمعية الوطنية الفرنسية مؤرخة في 29 سبتمبر 2020، وجهها النائب عن فرنسيي الخارج أمجيد الغراب لوزير الاقتصاد والمالية، حول تحديد سعر الصرف في الممثليات الدبلوماسية بالخارج، أن هذه النسب ليست في صالح الفرنسيين المقيمين في الجزائر وتؤثر خصوصا على المنح الدراسية التي تصب لهؤلاء.

ووفق المساءلة البرلمانية فإن الفرنسيين المقيمين في الجزائر يثيرون في كل مرة مسألة سعر صرف الأورو مقابل الدينار الجزائري التي لا تكون في صالحهم وتبتعد عن سعر الصرف المتداول في السوق في إشارة للسوق الموازية، وطلب توضيحا حول كيفية احتساب أسعار الصرف هذه ومدى انتظامها.

وفي رد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، ذكر أنه يتم تعديل المعدل المحاسبي للعملة الجزائرية مع الالتزام الصارم بالمعايير العامة التي تحددها وزارة المالية الفرنسية والبنك المركزي الأوروبي، مشيرا إلى أنه فعلا واعتبارا من 12 ماي 2020، بلغ متوسط الانحراف السنوي -0.40 بالمائة، أي أقل بكثير من قيمة حد 3 بالمائة المحددة من طرف المركزي الأوروبي، كما أنه إذا تم أخذ السعر الفوري للدينار الجزائري بعين الاعتبار ابتداء تأريخ 12 ماري 2020 فإن السعر المعتمد في الممثلية الدبلوماسية الفرنسية بالجزائر أعلى بنحو 6 بالمائة.

ووفق رد وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية فإن هذا الفارق مرده أن أسعار الصرف في الممثليات الدبلوماسية الفرنسية قد جمدت منذ 16 مارس 2020 لأسباب عملياتية ومعلوماتية، ولم يعد بالإمكان مراجعتها منذ ذلك التاريخ في إطار العمل عن بعد الذي تم اعتماده حينها بسبب التدابير المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا والأزمة الصحية.

وحسب وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية فإن هذه الوضعية الاستثنائية منعت من الأخذ في الاعتبار وعلى الفور، الانخفاض الكبير (خاصة فيما يتعلق بانخفاض أسعار الطاقة)، الذي عانت منه العملة الجزائرية منذ 20 مارس 2020.

وختمت وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية ردها بالتأكيد على أنه بمجرد أن يتيح التخفيف التدريجي للإجراءات الصحية، سيتم استئناف المراجعة نصف الشهرية لمعدلات المحاسبة وسيتم تعديل سعر صرف الدينار الجزائري في الممثلية الدبلوماسية على الفور من أجل استعادة التناسق المعتاد مع الأسعار المطبقة في سوق الصرف الأجنبي، كما سيخضع تطور تكافؤ الدينار الجزائري خلال الأشهر المقبلة لرقابة معززة من قبل المصالح المختصة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • مجرد رأي

    لصاحب التعليق 2 فرنسا = .... : بما أن فرنسا = الجوع والتخلف... فلماذا هاجر نحوها 6 ملايين جزائري ؟ ولماذا يصطف المئات يوميا أمام قنصلياتها طلبا للفيزا ؟ ولماذ هاجر نحوجامعاتها 50 الف طالب جامعي جزائري ؟ ولماذا نزح اليها 15 الف طبيب جزائري ؟ ولماذا يقصد مستشفياتها الاف الجزائريين سونويا لغرض العلاج ؟ .......تقول الحكمة : الأواني الفارغة تحدث ضجة أكثر من الأواني الممتلئة وكذلك البشر لا يحدث ضجة إلا ذو العقول الفارغة
    ويقول الشاعر ك إِذا عصفَ الغرورُ برأسِ غِرٍ . . . . توهمَ أن منكبَهُ جَناحُ

  • TAFOUGT

    للمعلق 2 : من غير المقبول ومن غير المعقول أن يتبختر العريان

  • حميد

    منذ متى تكون الاسواق الموازية معيارا لتحديد قيمة اي سلعة او عملة، و الله احترنا في امر الفرنسيين، ما يطلڨو والو حتى السكوار طمعو فيه

  • Sami

    نفس المشاكل نقرأ عنها في الجرائد عاما بعد عام بعد عام و هناك الكثير منا عاشوا يقرؤونها مرارا و تكرارا و ماتوا و مازالت تلك المشاكل يكتب عنها صحافيونا و صحافيو الدول الاخرى. متى نخرج من الحفرة العميقة التي نحن فيها؟ هل كتب لنا أن نعيش حياة غبن بالرغم من استقلال بلدنا؟

  • L h

    الناس في العالم لا يستعملون الأموال إطلاقا والجزائر الجدية
    يجي أجنبي تبعثوه يصرف فالشارع انتم تسير ون عكس اتجاه العالم

  • hmz

    حتى الجزائريين يشتكون من من السوق الموازية للعملة وهذي مش حاجة جديدة

  • mehdi

    للأسف الشديد قيمة العملة الصعبة بالدينار الجزائري في السوق الموازية هي القيمة الحقيقية إقتصاديا.
    حتى نقضي على السوق الموازي فعلى السوق الرسمي أن ينسجم مغ الواقع المعاش.
    سياسة الهروب إلى الأمام لا تجدي نفعا...

  • فرنسا=الفسادالسرقة الجوع التخلف ..

    فرنسا الحقودة السبب في تخلف الجزائر وطالما مازلتم تتبعون لها فلن ترون الا التخلف والجوع والفساد
    يجب على الجزائر الغاء الشراكة الاقتصادية الخاسرة مع خرنسا واستبدال لغتها الميتة باللغة الانجليزية لغة العلم
    هناك دول كثيرة محترمة وصديقة للجزائر واقوى وافضل من فرنسا القزمة الجيعانة
    مثل امريكا الصين روسيا
    اعملوا شراكة مع امريكا افضل لانها هي من تتحكم في اقتصادات وعملات العالم وهي اصلا من تحمي فرنسا وكل اوروبا العجوزة عسكريا وتقودهم مثل التلاميذ
    يعني غير معقول تشاركون الاقزام وتتركون العمالقة
    على الاقل اعملوا مثل دولة رواندا الشجاعة

  • لزهر

    جميع رواتب العمال في فرنسا مهما كان نوعها و لو أورو واحد تَصُب في حساب بنكي
    ويقوم بسحبها
    وتعبر إلينا في الحقائب عبر المطارات و الموانئ
    فلماذا لا يحصل أتفاق بين البنوك الفرنسية
    و الجزائرية بتحويلها مباشرة و منعها نهائياً في فرنسا و الجزائر من الدخول في الحقائب ليستفيد منها الجميع.