-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

في 24 نقطة.. هذه أهم تصريحات الرئيس تبون خلال افتتاح جلسات الفلاحة

الشروق أونلاين
  • 5262
  • 0
في 24 نقطة.. هذه أهم تصريحات الرئيس تبون خلال افتتاح جلسات الفلاحة
ح.م
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الثلاثاء، أن الجزائر قادرة على انتاج أرقام هائلة من الحبوب في الجنوب.

وفي كلمة له خلال اشرافه الثلاثاء، بقصر الأمم بنادي الصنوبر على افتتاح أشغال الجلسات الوطنية للفلاحة، قال الرئيس تبون أن الجزائر قادرة على أن تنتج أرقاما هائلة من الحبوب في الجنوب.

-الجلسات الوطنية للفلاحة لا تقل أهمية عن اللقاءات الكبرى حول الصحة والصناعة، خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الدولية المضطربة.
على فلاحينا الإدراك بأن أمننا الغذائي يضمن سيادة قرارنا واستقلاله.
الاكتفاء الذاتي الكامل لم تحققه أي دولة في العالم ولكن علينا فك الارتباط مع مداخيل البترول لتسيير شؤوننا.
نشعر اليوم، بارتياح للحصيلة التي حققتها الفلاحة في السنوات الثلاث الأخيرة.
تمثل الفلاحة 14,7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، وهي في المرتبة الثانية بعد المحروقات ب 24 بالمائة.
الحبوب ستكون لها الأهمية القصوى في استراتيجيتنا للإنتاج الزراعي.
نستهلك 9 ملايين طن سنويا من القمح، وتوصلنا لإنتاج نصف هذه الكمية، لكن ما يعطّلنا عن تجاوز نسبة النصف، غياب الصرامة في القطاع، ولا أقول اللامبالاة.
يسألني الأجانب باستغراب لماذا تستورد الجزائر الحبوب برغم امكانياتها المائية والمساحات الزراعية الشاسعة.
سنقترب إلى أمن غذائي مريح إذا توصلنا إلى معدل إنتاج وطني في حدود 35 قنطار في الهكتار الواحد.
عملية رقمنة معطيات القطاع الفلاحي كشفت لنا أن المساحة المزروعة هي نصف المساحة التي كانوا يصرحون بها في العهد السابق.
تُحصي الجزائر حاليا 19 مليون رأس من المواشي وليس 29 مليونا، كما كانوا يصرحون، لكن هذا الإحصاء الصحيح يساعدنا الآن في ضبط نوع وكم المساعدات المرصودة للفلاحين.
نعم..الجزائر تحتاج السيارة السياحية، لكن اقتصادها بحاجة إلى عصرنة واستيراد الشاحنات والجرارات أكثر، إذ يتعين علينا التقدم بسرعة أكبر في قطاع الفلاحة.
الإنتاج الفلاحي زاد بألف مليار دينار، أي بما يقارب عشرة مليار دولار.
الفلاحة في الجنوب تتطلب مقاييس أخرى حاليا، ومنها الانتاج مرتين في السنة.
ولاياتنا الجنوبية وحدها، قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب.
سنحفز من يحقق إنتاج محصول، مرتين في السنة الواحدة، ليستفيد من دعم الدولة والمحفزات معًا .
لسنا بعيدين عن تحقيق الاكتفاء الذاتي، شريطة الإنتاج بقناعة وليس تحت ضغط المطالب الرسمية.
نفتخر بزيت الزيتون الذي تنتجه واد سوف والسمعة الدولية التي أضحى يتمتع بها.
مستعدون لتمويل مشاريع الصناعات المتصلة بالفلاحة إلى غاية 90 بالمائة.
تمنى من شبابنا التوجه أكثر فأكثر نحو الفلاحة وتحويل المواد الفلاحية من خلال المؤسسات الناشئة.
السد الأخضر ثروة وعلينا تكثيفه بالأشجار المثمرة مثل الفستق واللوز.
الغابات مفتوحة للمستثمرين الجزائريين في تربية النحل وحتى للرعي.
يجب الذهاب نحو نموذج تسيير فلاحي تكون فيه وزارة الفلاحة مجرد سلطة ضبط وتوجيه وصاحب القرار هو الفلاح .
على فلاحينا أن يعلموا نهائيا بأن القمح محصول استراتيجي وثروة تعزز استقلالية قرارات الدولة، وهو موجه للمواطنين وليس طعاما للمواشي.

وأوضح الرئيس أنه يمكن الوصول بعد استغلال كل المؤهلات واستعمال التقنيات الحديثة  إلى معدل 60 قنطار في الهكتار على الأقل.

كما دعا رئيس الجمهورية وزارة الفلاحة والفلاحين إلى  التجند حتى لا يتم تضييع الفرص المتاحة.

وكشف رئيس الجمهورية أن الجزائر على وشك الوصول إلى الاستغلال الغدائي حيث لم يبق إلاَ بعض الخضروات لتصل في آفاق 2025 إلى الإكتفاء الذاتي.

وفي السياق ذاته، شدد الرئيس على ضرورة التركيز على تنويع الإنتاج في مختلف الشعب الفلاحية للزيادة من مداخيل قطاع الفلاحة وبالتالي الزيادة في مدخراتها.

واعتبر الرئيس تبون أن رهان الأمن الغذائي أصبح من صمامات الأمان التي تحرص عليها الحكومات الرشيدة وتضعها في مقدمة أولوياتها. مؤكدا أن الجزائر تعول على الفلاحة لفك الارتباط بعائدات المحروقات.

وأضاف الرئيس “نقف اليوم بارتياح على ما تحقق من نتائج إيجابية خلال السنوات الأخيرة حيث ساهم قطاع الفلاحة بـ 14.7% من الناتج الوطني الخام”.

وتابع الرئيس: لايمكن الإكتفاء الذاتي في كل المواد الفلاحية لكن الأهمية التي نعمل عليها هي تقوية انتاجنا في المواد الإستراتيجية كــالحبوب، خاصة مع ندرة هذه المادة الأساسية جراء الأزمة في أوروبا

ولتفادي مشكل الندرة في بعض المواد والذي قد تتعرض له حتى الدول المنتجة، وللمحافظة كذلك على استقلال قراراتنا وسيادتنا، يقول الرئيس، يجب مضاعفة الإنتاج والعمل أكثر.

كما اعتبر رئيس الجمهورية أنه يمكن استغلال طاقاتنا ومؤهلاتنا للتوجه إلى تصدير الحبوب رغم أن معدل الإنتاج الوطني ضعيف جدا حاليا.

ودعا الرئيس إلى التوجه نحو رقمنة قطاع الفلاحة، للتمكن من ضبط أرقام الإنتاج واستغلال الأراضي الفلاحية والمزروعة.

وأشار الرئيس تبون إلى أن التأكيد على الإحصاء لايعني إرادة في زيادة الضرائب ولكن لرسم الإستراتيجيات.

من جهة أخرى، أوضح الرئيس أنه لم يتم منع إستيراد الجرارات من أجل عصرنة آليات الاستغلال الفلاحي.

كما صرح رئيس الجمهورية قائلا: الدولة التي تريد استرجاع قوتها الإقتصادية والفلاحية خاصة، يجب أن تسير بالأرقام الصحيحة.

وبعد انتهاء كلمته، كرم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عددا من المستثمرين الفلاحيين، نظير جهودهم في خدمة القطاع الفلاحي وتميزهم في ترقية هذا القطاع وتحسين مردوده من أجل تحقيق الأمن الغذائي.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية أشرف الرئيس تبون بقصر الأمم بنادي الصنوبر على افتتاح أشغال الجلسات الوطنية للفلاحة تحت شعار: “الفلاحة.. من أجل أمن غذائي مستدام“.

وكان في استقبال الرئيس الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ووزير الفلاحة محمد عبد الحفيظ هني وكبار المسؤولين في الدولة يتقدمهم رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي.

كما كان في استقبال رئيس الجمهورية رئيس المحكمة الدستورية عمر بلحاج، والفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وزير الشؤون الخارجية  رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف بالإضافة إلى مستشاري الرئيس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!