-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في حال اعتمادها رسميا من قبل لجنة لعرابة

قانون الانتخابات الجديد: هذه إيجابيات وسلبيات نظام القائمة المفتوحة

الشروق أونلاين
  • 36737
  • 24
قانون الانتخابات الجديد: هذه إيجابيات وسلبيات نظام القائمة المفتوحة
ح.م

أفادت معلومات، إن مشروع قانون الانتخابات الجديد في نسخته التمهيدية، تضمن لأول مرة، نظام القائمة المفتوحة في سباق الانتخابات التشريعية والمحلية وهو ما شأنه إحداث تحول هام في العملية، وهذه أهم إيجابيات وسلبيات هذا النظام:

ما هي القائمة المفتوحة؟

عكس ما هو معمول به حاليا، بالنسبة للقوائم الحزبية المغلقة، فإن القائمة المفتوحة تعني أن الناخب بعد اختيار قائمته الحزبية المفضلة، يمكنه تحديد مرشحيه المفضلين ضمن نفس القائمة وترتيبهم حسب رغبته وتتم العملية كالآتي:

تحصل القائمة على عدد مقاعد مساو لنسبة ما حصلت عليه من إجمالي أصوات المقترعين الصحيحة.

ومن يحصل على المقاعد من مرشحي القائمة هم المرشحون أصحاب أعلى الأصوات داخل القائمة.

وبالتالي، فإن الناخبين هنا هم من يحددون من سيفوز بالمقاعد من خلال التصويت للمرشحين داخل القائمة.

يتم استخراج النسب للقوائم النسبية المفتوحة كما يلي:

تحصل كل قائمة على مقاعد فائزه بنسبة عدد الأصوات التي حصلت عليها من مجموع المقترعين في الدائرة .

يحدد الفائز بالمقعد في القائمة الحاصل على أعلى الأصوات .

في حال عدم إكمال ملء المقاعد بالأرقام الصحيحة من كل القوائم، يتم اعتماد طريقة الباقي الأعلى لباقي المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية.

في حالة التساوي بنسبة الأصوات بين قائمتين أو تساوي الأصوات بين مرشحين اثنين ينص قانون الانتخابات على أن المرشح الأصغر سنا هو من تكون له أفضلية الفوز.

إيجابيات نظام القائمة المفتوحة:

ويقول خبراء دستوريون إن هذه الطريقة في التصويت تمنح الناخب، مستويات أعلى من الحرية للناخب في ممارسة خياراته، بحيث يمكنه الخروج من خيارات الحزب في ترتيب المترشحين، واختيار الشخص المناسب بالنسبة له.

ودعا الوالي السابق بشير فريك “اعتماد القوائم الاسمية المفتوحة لتمكين الناخب من اختيار ممثليه من خلال انتخابه على أشخاص بذواتهم بدل انتخاب القائمة الولائية” كما جاء في مقال نشره موقع الشروق.

وحسبه، “هذا الأسلوب يسمح ببروز المنتخبين ذوي الشعبية الحقيقية والممثلين الفعليين للإرادة الشعبية بديمقراطيةٍ فعلية مهما كان ترتيب المترشح في القائمة الانتخابية، حزبية كانت أو حرة”.
واقترح فريك “اعتماد نمط الأغلبية في حساب الفائزين إذ أن المتحصِّل على أكبر عدد من الأصوات يفوز بمقعده يليه الثاني والثالث وهكذا دواليك حسب الأصوات المتحصل عليها في القائمة الانتخابية”.

والسبب: أن المواطن الناخب لا ينتخب على قائمة معينة ولكن على أشخاص ضمن قوائم متعددة، والفائز هو الحاصل على الأصوات الأكثر عدد في دائرته الانتخابية مهما كان ترتيبه في قائمته الحزبية أو الحرة.

ويعد طرح هذا النظام الانتخابي لأول مرة، أهم خطوة لمواجهة ما يسمى بظاهرة “الشكارة” في المواعيد الانتخابية.

وسابقا أظهرت شهادات لقادة أحزاب وحتى نواب خلال محاكمات، تنامي تجارة بيع وشراء رؤوس القوائم في الأحزاب، مع كل موعد انتخابي، أين يضمن من يتصدرها مقعدا في البرلمان أو المجالس المحلية المنتخبة.

ويعني نظام القائمة المفتوحة، أن الناخب هو من سيختار متصدر القائمة بالنسبة لكل حزب، بدل فرض مرشح بعينه عليه.

سلبيات القائمة المفتوحة

وبالعودة إلى مساوئ هذا النظام، يرى خبراء الدستور عبر العالم، إن القائمة المفتوحة، تسببت في عدة دول في نشوب صراعات وانقسامات داخلية ضمن الأحزاب، وذلك بسبب تنافس مرشحي الحزب الواحد بين بعضهم البعض.

ويظهر هذا الصراع قبل العملية الانتخابية، أين يطغى العمل الفردي في الحملات الانتخابية بحيث يسعى كل مرشح لتسويق صورته لدى الناخب بدل العمل الجماعي ضمن القائمة الحزبية التي تنافس ببرنامج واحد مع قوائم أخرى.

كما يعزز هذا الصراع، النزعة القبلية والجهوية في الانتخابات، وكذا بعد انتهاء الاقتراع، أين يتحول التنافس بين القوائم الحزبية، إلى منافسة داخلية بين مرشحي القائمة الواحدة.

وتؤكد تجارب لدول بها نظام اجتماعي محافظ، إن هذا النظام انعكس سلبا على تثميل المرأة في المجالس المنتخبة، كون اختيارها ضمن القائمة المفتوحة، يبقى أمرا صعبا.

وبالنسبة للجزائر أيضا، سيكون لتطبيق هذا النظام، انعكاسات معقدة على عملية فرز الأصوات،  ومن جهة أخرى يمكن أن يؤدي إلى تعميق ظاهرة الأوراق الملغاة.

وسبب ذلك، أن عدم وجود تجربة للمواطن وخاصة كبار السن مع هذا النمط، يضاف إليها عامل المستوى التعليمي، ستكون نتائجه، تسجيل أخطاء تقنية كبيرة في عمليات التصويت تؤدي آليا إلى إلغاء البطاقات الانتخابية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
24
  • anes

    الشعب ليس له القدرة على إختيار القائمة ثم بعد داك إختيار الفرد (كيف له أن يجد الفرد المناسب ضمن 180 فردا مترشحا في 38 قائمة مختلفة ؟)

  • بدرة

    اظن ان نظام الانتخاب حسب الاقتراع المفتوح و واضافة شرط المستوى التعليمي جيد جدا لبناء برلمان تكنوقراط بعيدا عن النمطية ولكن المرأة من خلاله ستهمش ولا تحصد اصوات وهذا رتجع لتخلف المجتمع الجزائري في رفضه للمراة في مجال السياسة والحل يكمن في انه يجب اضافة حل لهذه المشكلة وقرار او مرسوم ينصف النساء داخل القائمة الانتخابية

  • عمر عمار

    أين نحن من الديمقراطية؟ مجرد احكام جوفاء

  • انا حر

    إنتخابات في ضل وجود حزب جبهة تحرير ورندو واحزاب مطبلين تبق مصرحية والشعب الجزائري لايشارك فيها

  • محمد

    في حالة اقتناعي بأكثر من مترشح في أكثر من قائمة، هل يمكنني أن أختارهم جميعًا، أم أختار من قائمة واحدة فقط؟

  • كريمة

    الانتخاب بالقائمة المفتوحة اختيار انسب حسب مانعيشه في هذة الظروف بحيث ان التفاهم المصلحي بين اصحاب القائمة الواحدة هو سبب الزشاوي والفساد خاصة في المجالس المحلية اظن الانتخاب بهذه الطريقة تصبح المنافسة شريفة و تحقق ارادة الشعب لكن يجب تقليص من صلاحيات المجالس المحلية خاصة في التصرف المالي والاداري للادارة في اعتقادي ان هذا مايقضي علي التسيير الفوضوي للمال العام و تقليل من الفساد والرشوة و يحافظ على نزاهة الادارة

  • مواطن

    الأكثر شعبية ؛التنافس داخل الحزب ؛ الجهوية والعروشية هده افكار وثقافةنظام الإستبداد تغذيها وسائل الإعلام وبالتالي توجيه المجتمع في اتجاه مغاير لتوحيد ارادته وتحقيق كافة تطلعاته لأن الإنتخاب (الإختيار) يكون على البرنامج ان كانت لدينا احزاب لها برامج وليس على الأشخاص او الجهة والعروشية .

  • TAFOUGT

    قد يكون مهند هو الممثل الأفضل لجيل الغرائب والعجائب . من يدري

  • Rahal

    اذا تم اعتماد القائمة المفتوحة يجب الاخذ بعين الاعتبار فئة الذين لا يحسنون القراءة وكبار السن. اما بالنسبة لاستراط مستوى جامعي للمتىسحين فأرى ان هذا الشرط سوف يسقط في البرلمان كما انه يمس بمساواة المواطنين

  • 02

    لا توجد سلبيات بالنسبة الى القائمة المفتوحة بل هي احسن طريقة في الانتخابات بالنسبة للجزائر لان القائمة المفتوحة تقضي على اصحاب المال الفاسد وعلى الشكارة والذين يفوزون في الانتخابات بالنسبة للقائمة المفتوحة تجدهم نزهاء بنسبة كبيرة على انتخاب بالقائمة المغلة والذين يدعون ان هناك سلبيات للقائمة المفتوحة هم اصحاب المال القذر والشكارة لا غير

  • مامون

    مطلب شعبي طال انتظاره بالتوفيق.

  • الجزائري

    ترقية الشكارة من متصدر القائمة الى كل المترشحين

  • Amine krid

    جيد هذا التعديل خاصه قوائم المفتوحه

    و اضيف الى ذلك ان تكون استمارات الترشح او بعبارة اخرى جمع التوقيعات من منتخبين تكون عبر تطبيق اوندرويد احسن

  • tadaz tabraz

    لن تغير الانتخابات شيئا من أحوال البلاد المتعفنة ولن تخرج الانتخابات البلاد من أزماتها أبدا بل لو أن الانتخابات هي الحل لكانت الجزائر اليوم في مصاف الدول والقوى العظمى حيث وخلال ال 20 سنة الأخيرة فقط انتخبنا 16 مرة : 5 مرات على الرؤساء عفوا الزعماء وأصحاب الفخامة و 4 على البرلمان و 4 على المجالس المحلية 3 استفتاءات على 3 دساتير : 2008 و 2016 و 2020 والنتيجة أن البلاد تسير من السيء الى الأسوء وفي جميع المجالات : فمدرسة سنة 2000 مثلا أفضل من مدرسة 2010 التي بدورها أفضل من مدرسة 2020 ونفس الشيء يقال عن مستشقياتنا وطرقاتنا ومدننا ومصانعنا وبنوكنا بل وعقولنا وسلوكاتنا .... فالى أين ؟؟؟

  • كل شئ بالمقلوب

    قانون إنتخابات يأتي بعد مقاطعة 80% للإستفتاء على الدستور، شيئ غريب.
    قانون إنتخابات بأدوات قديمة، برلمان غير شرعي، وبنفس الأحزاب الراشية ووو. شيئ مؤسف
    ما نعيشه هو، مثل الذي يقول لك: هاك هذه السيارة مثل ما هي، وسافر بها، ولما ترجع، تابع دروس في السياقة لتنال رخصة قيادة السيارة. ههههها.

  • عماد

    انصح الشباب النخبة الترشح في القوائم المفتوحة واسحبوا البساط من تحت ارجل الاحزاب هذه فرصتنا للقضاء على الاحزاب داخل كل المجالس يجب على النخبة ان تتقدم بقوة هذه فرصة لن تتعوظ اذا اردنا فعلا التغير على النخبة اكتساح المجالس كلها

  • Imazighen

    صاحب القائمة الأكثر أصواتا هو من يقود المجالس البلدية أو الولاية، هكذا تنشأ معارضة حقيقية ، التحالفات في كل المجالس أفسدت التسيير الجيد للمجالس المنتخبة...

  • محمود

    بالنسبة للترتيب أصبح غير مهم يقدر رقم 06يتحصل على اصوات اكثر من رقم 01.
    المثل يقول اضرب بذراعك تاكل المسقي
    بالنسبة للاوراق الملغاة وكيفية التقليل منها خاصة في اختيار القائمة دون اختيار المترشح ارى ان الالوان هي الحل اذ كل مترشح يرمز له بلون مع الصورة حتى الذي لا يعرف الكتابة و القراءة يعرف الالوان و الوجوه.وجهة نظر

  • نمام

    المشكل ليس في الانتخابات من عدمها وإنما النخبة السياسية لا تعي ولا تنصت حتى تكبر كرة الثلج و يحدث ما حدث في التسعة و الثمانين حكومة أتت في أجواء معروفة وضرورة والمؤسف أن الوصع لم يتغير والشباب ينتظر اعتدال الطقس للاإبحار لإسبانيا و إيطاليا والماء و الحليب و السيولة و البطالة و الفقر و التعليم يأكل الاحتياط و لا حلول وهذا ليس لقلة الكفاءة لدى الوزراء للتغيير و إيجاد البديل ولا دليل إفلاس للدولة اين لا احد يستطيع أن يفعل شيئا وإنما المناخ السياسي وجمود تغييره معارضة متكلسة في الحدائق الخلفية للحكم ونظام شاخ وعلينا التحرر منهما النظام و لواحقه ومن المعارضة التي تتحرك بخط مرسوم لها تخطي العقد

  • مسعود بن سلمي

    فيما يخص سلبيات القائمة المفتوحة هي حجج يحتج بها أصحاب الشكارة ولا توجد أي سلبيات فيما يخص الصراع داخل الأحزاب هذه ترجع إلى عدم وجوةد مناضلين حقيين كل واحد يبحث عن مصلحته و بالتالي القايمة المفتوحة تعيد للحزب اهمية النضال و تقضي على المناضل المزيف بالنسبة للمراة هناك نساء ينتخبون وبالتالي سيختارون نساء من جنسه وعليه فالقايمة المفتوحة تعيد للمراة حظها كاملا في الفوز وليس العكس أفضل القايمة المفتوحة.

  • ملاحظ

    احزاب الكذابون والمنافقون يهرولون وراء الكرسي، لكسب عدد امكن من المقاعد، في كل مقعد يتقاضون 40 مليون سنتيم، وهم فقط من يستطيعون العيش برخاء في بلد جهنمي في الاسعار، تقول باهاماس وجزر ملديف ونحن مستوی لوزوطوا ما وصلناش۔۔وانتم فرضونا قانون الانتخابات اللبنانية۔۔۔۔

  • الحكمة

    القاءمة المفتوحة كلها ايجابيات و هي من تقضي على الوجوه القديمة في جميع المجالس المنتخبة

  • حرية الراي

    القائمة المفتوحة احسن و بكثير، و كل المساوئ التي تم ذكرها هي عكس الديمقراطية الحقيقية و ما هي الا مجرد استثناءات لا غير.

  • علي

    الشعب طالب باالتغيير ومن الجذور وليس با الانتخبات تاع الصفرة تربح