بالصور.. فلسطين “حاضرة” في مونديال قطر 2022

أشادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم السبت، بحضور الأعلام الفلسطينية في شوارع الدوحة. عشية انطلاق مونديال قطر 2022.

ونشرت “وفا” صورا قالت إنها تبيّن “احتفاء مشجّعي الكرة من دول مختلفة، بالعلم الفلسطيني”. وكان العلم الجزائري حاضرا إلى جانب راية فلسطين، حسب ما تظهره الصور.

“وقام عدد من أبناء الجالية الفلسطينية، والجاليات العربية الأخرى في الدوحة، بتوزيع الأعلام والكوفية على الجماهير القادمة من مختلف دول العالم، للتعريف بالقضية الفلسطينية”، تضيف الوكالة.

وينطلق مونديال قطر مساء الأحد، بإجراء المقابلة الأولى في المنافسة، بعد حفل الافتتاح، بين منتخب البلد المنظم، ومنتخب الإكوادور.

عباس: قيام دولة فلسطين في الجزائر “منعطف مصيري” في تاريخ القضية

وفي 15 نوفمبر 2022، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن إعلان قيام دولة فلسطين في الجزائر عام 1985، شكّل منعطفا هامّا ومصيريا في تاريخ القضية الفلسطينية.

وذكر عباس في كلمته بمناسبة الذكرى الـ 34 لإعلان قيام دولة فلسطين، أن “إعلان الاستقلال الذي تلاه الشهيد ياسر عرفات في الجزائر، شكّل منعطفا هامّا ومصيريا في تاريخ القضية”.

وأضاف عباس يقول:”لقد مهّد إعلان الاستقلال (في الجزائر) الطريق للبدء بمرحلة نضالية جديدة، أساسها القبول بقرارات الشرعية الدولية، ودخول فلسطين إلى المنظومة الدولية”.

وتابع:”بفضل هذه التضحيات التي قدمت في سبيل حماية حقوقنا المشروعة، حصلنا على اعتراف أكثر من 140 دولة. وانضمت دولة فلسطين إلى العشرات من المنظمات الدولية”.

مردفا:”لقد تحوّل إعلان الاستقلال إلى قيام دولة معترف بها، لا يمكن لأحد إنكار وجودها أو القفز عليها”.

قمة الجزائر: عباس يدعو لمتابعة الحكومة البريطانية بسبب وعد بلفور

وفي 2 نوفمبر 2022، دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى تشكيل لجنة قانونية لمتابعة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، جراء إصدار الحكومة البريطانية وعد بلفور عام 1917.

يأتي هذا في الذكرى الـ105 لإصدار وزيرة خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور، بتاريخ 2 نوفمبر 1917، رسالة إلى اللورد اليهودي ليونيل والتر دي روتشيلد. تتضمن تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء “وطن قومي لليهود في فلسطين”.

وقال عباس في كلمته أمام القمة العربية التي تحتضنها الجزائر:

نتطلع لدعمكم من خلال إصدار قرارٍ بتشكيل لجنة وزارية عربية للتحرك على المستوى الدولي، لفضح ممارسات الاحتلال، وشرح روايتنا، وتنفيذ مبادرة السلام العربية. ونيل المزيد من اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنع نقل سفارات الدول إلى القدس. وعقد مؤتمر دولي للسلام على قاعدة الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2334، والقرارين 181 و194، اللذين كانا شرطين لقبول عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.

قبل أن يضيف:

كما نتطلع إلى دعمكم لتشكيل لجنة قانونية لمتابعة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني جراء إصدار الحكومة البريطانية وعد بلفور عام 1917، وصكّ الانتداب، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتداعيات ذلك على الشعب الفلسطيني. وارتكاب إسرائيل أكثر من 50 مذبحة خلال وبعد نكبة 1948، وما تلا ذلك من تدمير ونهب لأكثر من 500 قرية فلسطينية.

وتابع:

إسرائيل بإصرارها على تقويض حلّ الدولتين، وانتهاك القانون الدولي والاتفاقات الموقعة معها، وممارساتها الأحادية الجانب، لم تترك لنا خيارا، سوى إعادة النظر في مجمل العلاقة القائمة معها. وتنفيذ قرارات المجالس الوطنية الفلسطينية، والذهاب للمحاكم الدولية، والانضمام لمزيد من المنظمات الدولية حماية لحقوق شعبنا.

كما طالب الرئيس الفلسطيني، بتفعيل قرارات القمم العربية السابقة، بشأن الدعم المالي لموازنة دولة فلسطين. مع تفعيل شبكة الأمان العربية التي أُقرّت سابقا.

وأوضح عباس في هذا السياق أن الاحتلال يحتجز الأموال الفلسطينية، مؤكدا أهمية تنفيذ قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول توفير الدعم لمدينة القدس وصمود أهلها.

ووجّه عباس في كلمته، تحية خاصة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على:

استضافة القمة العربية على أرض الجزائر الأبية، أرض المليون ونصف المليون شهيد، لتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك في ظل الظروف الخطيرة التي يمر بها العالم. الأمر الذي يظهر أهمية التنسيق والتعاون المشترك وتنقية الأجواء العربية لمواجهة جميع التحديات التي تواجهنا مجتمعين كأمة عربية واحدة موحدة.