-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وفق المتحدثة باسم الخارجية

ماذا قالت فرنسا عن صفقة المغرب مع أمريكا والاحتلال الإسرائيلي؟

الشروق أونلاين
  • 5690
  • 9
ماذا قالت فرنسا عن صفقة المغرب مع أمريكا والاحتلال الإسرائيلي؟
ح م
صورة مجمعة لملك المغرب والرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت فرنسا، الجمعة، عن ترحيبها بقرار “استئناف العلاقات الدبلوماسية” بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، معتبرة في الوقت نفسه أن النزاع في الصحراء الغربية الذي كان أحد رهانات تحقيق التطبيع، قد “طال أمده” ولا بد من إيجاد حل “عادل ودائم” له.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول: “النزاع في الصحراء الغربية طال أمده ويمثل مخاطر دائمة باندلاع توتر”، بعد أن “اعترف” الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب “بسيادة” المغرب على هذه المنطقة المتنازع عليها مقابل تطبيع المغرب للعلاقات مع تل أبيب.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أن فرنسا “تؤيد حلاً سياسياً عادلاً ودائماً ومقبولاً من الطرفين، ومتوافقاً مع قرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة”.

وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ستيفان دوغاريك قال: “إن موقف الأمم المتحدة بشأن القضية (الصحراوية) لم يتغير، ولا يمكن إيجاد حل للقضية إلا على أساس قرارات الأمم المتحدة”.

في المقابل، وعد الصحراويون بمواصلة القتال في الصحراء الغربية، في اليوم التالي لقرار ترامب الغير شرعي، وفق ما قال وزير خارجية الجمهورية الصحراوية محمد سالم ولد السالك لوكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة.

وأضاف ولد السالك، أن “القتال سيستمر حتى الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال المغربية”.

وكرر ولد السالك، أن القرار الأمريكي “باطل”، مؤكداً أن المجتمع الدولي “لا يعترف ولن يعترف بأي سيادة مغربية على الصحراء الغربية”.

وشدد على أن السيادة على الصحراء الغربية “تعود حصراً إلى الشعب الصحراوي”.

من جهتها، أكدت “وزارة الدفاع” الصحراوية في بيان نشر، صباح الجمعة، أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي واصل، الخميسن هجماته “على القواعد العسكرية المغربية خلف جدار العار”.

وأوضح البيان، أنه تم “قصف مواقع العدو” في قطاعات محبس وحوزة وأكويره وويل أبليل.

وعادت القضية الصحراوية إلى الواجهة بعد أن أعلن المخزن في 14 نوفمبر الماضي، عن عملية عسكرية في معبر الكركرات، مما يخالف الاتفاق السابق الذي اعتبر منطقة الكركرات منزوعة السلاح.

وأعلنت الجمهورية الصحراوية، عقب ذلك، أنها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع المغرب عام 1991 برعاية الأمم المتحدة.

وفي حين يحاول المخزن فرض الأمر الواقع بإبقاء احتلال الأراضي الصحراوية، تطالب الحكومة الصحراوية باستفتاء لتقرير المصير، حسب مقررات الأمم المتحدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • شخص

    فرنسا ليس لها أي قيمة أو وزن في العالم سوى عند المخرب

  • ابو زيد

    يا "ابو عمر" ذلك الكيان دفع ثمن استقلاله و جاهد من أجل ذلك و لم يحن أمانة القدس و فلسطين و يدافع عن حقوق الشعوب و جيشها ليس باغية في ايدي الكفار

  • reda

    يا ابو عمر المروكي لقد ساءمت و ساءمت و ساءمت ..لمادا لا تقول الحقيقه و يرتاح ضميرك و ترتاح نفسك عندكم ملك خاءن وكل حاشيته منافقين الي ابعد الحدود و وجهك صحيح وتتكلم عن اسيادك والله امرك عجيب

  • ابو عمر

    سئمنا من جوار كيان بلا هوية:
    كيان يفرق بين المرء وزوجه ليلة عيد الاضحى
    كيان يصر على قطع صلة الرحم ويتباها بذلك
    كيان جل مسؤوليه يحاكمون صوريا لالهاء عامة الناس
    كيان يسوق يوميا ان البلد مستهدف من كل أنحاء العالم وكأنه هو مركز العالم بينما لا يذكر اسمه الا في اجتماعات أوبك أو في ترهات البوزباليو
    كيان بدون اي إنجاز ويبحث عن حجم ما بإثارة النعارات والمشاكل
    كيان غريب دائما ليس من حق الناس معرفة من يحكم ومن ينصب من ولصالح من.ينصب المريض ويسجن السليم

  • محمد

    النفاق الفرنسي في قضية الصحراء الغربية: كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته

  • سي صالح

    انها الخيانة يا ساده، و ما ادراك ما الخيانة. نسأل الثبات انشاء الله.

  • صالح/ الجزائر

    تابع- كما أكد ذات البيان أن "باريس و بعد أن أعاقت بعثات السلام الأممية وشجعت حلفاءها على فتح قنصليات في العيون وعرقلت قرارات محكمة العدل الأوروبية بشأن التعريفات الجمركية التفضيلية، تستعد لانتهاك وقف إطلاق النار الساري" منذ سبتمبر 1991.
    كما وجه الحزب الشيوعي الفرنسي أصابع الاتهام إلى "حكومة إيمانويل ماكرون التي تدعي
    التمسك بالشرعية الدولية هنا وهناك، في حين تشجع استعمال القوة من أجل إقرار الضم والسماح بنهب ثروات الصحراء الغربية وذلك فيما يتم إحياء الذكرى العاشرة لمجزرة أكديم إزيك" .

  • صالح/ الجزائر

    حتى ولو قالت ، ظاهريا وإعلاميا ونفاقا ، المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أن فرنسا “تؤيد حلاً سياسياً عادلاً ودائماً ومقبولاً من الطرفين، ومتوافقاً مع قرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة” ، فإن هذه الدولة المنافقة تؤيد ، سرا وعلانية ، احتلال الصحراء الغربية من طرف المملكة العلوية .
    ألم يحذر الحزب الشيوعي الفرنسي ، في بيان له في بداية نوفمبر 2020 ، من أن المغرب يقوم بحشد قواته للسيطرة على جزء من المنطقة العازلة من الكركرات ، الموجودة تحت إشراف الأمم المتحدة ، مؤكدا أن هذه العملية "تتم بموافقة فرنسا الأمر الذي يعزز من التوسع المغربي خرقا للقانون الدولي ولوائح الأمم المتحدة" ؟ .

  • رشيد الجزائر العظيمة ?

    الكلاب تنبح مع بعضها البعض . ما يحير فعلا هو الاعلام العربي و المعارضين العرب يقولون ان النظام في الجزائر يتآمر مع فرنسا والامارات ضد المغرب و اليوتوبر العرب اظهروا نذالة ما بعدها نذلة تخيلو معي يمني قصف المروك شعبه و يقول انه يعارض الامارات و يقول في نفس الوقت ان فرنسا مع الجزائر ضد المغرب . هل هو معتوه او مرتزق او غبي او ماذا بربكم ؟