-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ما محل اللغة العربية في الجامعة من هذا الحَراك اللغوي؟

غازي عثمانين
  • 2215
  • 17
ما محل اللغة العربية في الجامعة من هذا الحَراك اللغوي؟
ح.م

تشهد  الساحة اللغوية في الأوساط الجامعية في الجزائر حاليا حركة دؤوبة قوية غير عادية إثر قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد الطيب بوزيد، بإطلاق عملية سبر آراء حول استبدال  استعمال اللغة الفرنسية باللغة الانجليزية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. وقد رحبت الأسرة الجامعية في غالبيتها أساتذة وطلبة واستحسنت الفكرة معللة بذلك أن اللغة الفرنسية لغة أكل عليها الدهر وشرب وأصبحت لا تصلح حاليا لا للبحث العلمي ولا حتى للتدريس، بالإضافة أنها لغة المستعمر فرضها علينا 132 سنة ثم فرضتها علينا ما يسمى بـ”دفعة لاكوست” بعد الاستقلال طيلة 57 سنة.

وحسب النتائج الأولية للاستفتاء، فإن نحو95  من المائة من المصوتين تشير إلى دعم القرار وتعزيزه، وهو ما أفزع السفير الفرنسي في الجزائر الذي وجّه في ختام خطابه الأخير كلامه مباشرة إلى الجزائريين يقول فيه “مهما كان المستقبل الذي تكتبونه، سيبقى شيء واحد، هو العلاقة بين فرنسا والجزائر من خلال المعاهد الفرنسية، والتبادلات بين الجامعات، وتعليم اللغة”. ووفق المنشور الوزاري فإن كل الآراء والأفكار التي تم طرحها في هذا الاستفتاء في شكل فيديوهات وتصريحات ميدانية سيتم مناقشتها وسيشرف عليها الوزير بنفسه.

اقتراح علي بن محمد

قضية استبدال اللغة الفرنسية باللغة الإنجليزية في حد ذاتها جيدة وطموحة لمستقبل أفضل من حيث المبتغى والأهداف المرجوة منها. وقد أثيرت في مناسبات عديدة إما للاستهلاك المحلي كما يقال أو لأجندةٍ ما. غير أنه يجب التذكير أنه عندما قام سنة 1992 الوزير الأسبق للتربية الوطنية الدكتور علي بن محمد باقتراح إدخال اللغة الإنجليزية في مرحلة التعليم الابتدائي إلى جانب اللغة الفرنسية ووافق عليه مجلس الوزراء آنذاك، قامت الدنيا ولم تقعد، وبدأت المؤامرات تحاك من كل جانب لإجهاض هذا القرار. ووضع ما يسمى باللوبي اللغوي الفرنسي خطة لتدمير هذا القرار عن طريق تسريب أسئلة اختبارات البكالوريا، ونجحت الخطة عندما تبنَّاها المرحوم الرئيس محمد بوضياف ووصف المدرسة الجزائرية حينها بـ”المنكوبة” وبأنها تخرج “أناسا جهلاء ومتطرّفين”.

وللتعبير عن رفضه الشديد للمؤامرة، ولما قاله الرئيس، قام الوزير علي بن محمد بتقديم استقالته فورا وقال كلمته المشهورة “أرفض أن أكون وزيرا لمدرسةٍ منكوبة”. ولو طبق قرار السيد الوزير آنذاك لكان عندنا الآن أرمادة من الأساتذة الناطقين باللغة الإنجليزية.

ولكن هل نحن في حاجة إلي استفتاء أو سبر أراء لاستبدال اللغة الفرنسية باللغة الإنجليزية لتدريس العلوم والتكنولوجيا؟ لقد أصبحت اللغة الإنجليزية تكتسي طابعا عالميا لا يختلف عليه اثنان وفرضت نفسها في كل المحالات السياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية وغيرها. ويجب أن لا تناقَش هذه المسألة أصلا، وهل نحن في حاجة ملحّة وسريعة إلى اللغة الإنجليزية الآن. أعتقد أننا سنصحح الخطأ بخطأ آخر. وقبل هذا وذاك هل أعطينا للغة العربية حقها الكامل ومكانتها التي تستحقها وما محل هذه اللغة المنكوبة والمنبوذة من طرف بعض الجزائريين في الجامعة من هذا الحراك اللغوي؟ السؤال يبقى مطروحا.

حَراك لغوي

كان من الأجدر بالسيد وزير التعليم العالي أن يتخذ قرارا يخص تدريس المواد العلمية والتكنولوجية باللغة العربية ولا يقفز إلى موضوع آخر نحن في غنى عنه. وأعني هنا أنه لا يمكن بناء مشروع قوي بدون أساس سليم وقوي، ويعلم السيد الوزير أن الجامعة الجزائرية تعاني من الداخل إن لم نقل مخرّبة وذات مستوى ضعيف ومتدني وأراد أن يزينها من الخارج بديكور لا معنى له، في الوقت الذي يشتكي فيه أغلب الجامعيين أساتذة وطلبة من تدني مستوى الجامعة وخاصة -وأقولها بصوت عال- منذ أن بدأنا بتطبيق ما يسمى “ل. م. د”.

الكل يعلم أننا في الجامعة ندرس المواد العلمية باللغة الفرنسية، ويعلم الجميع أن هناك مشاكل كبيرة وعويصة، إذ كما هو معروف لدى الجميع أن كل مراحل التعليم الثلاثة (الابتدائي والمتوسط والثانوي) تدرس باللغة العربية، وعندما يصل طلاب سنة أولى جامعي إلى مقاعد الجامعة يصطدمون بلغة التدريس وهي الفرنسية وهنا تكمن الطامة الكبرى ويبدأ الجدل بين الأستاذ والطالب. وبما أن كل مراحل التعليم تدرس باللغة العربية، أعتقد أنه من السهل على أساتذتنا في الجامعة التحول إلى التدريس باللغة العربية. ولذا أطلب من وزيرنا للتعليم العالي والبحث العلمي التفكير جيدا في إعداد مشروع متكامل ذي مصداقية وتمويل خاص لتدريس العلوم والتكنولوجيا باللغة العربية. للتذكير. نشرتُ في مقال سابق “أنظر الشروق اليومي 03. 09. 2018 كيف حاول الوزير الأسبق للتعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ مصطفى شريف تدريس العلوم والتكنولوجيا باللغة العربية. وأنشأ لجانا خاصة، ولكن كالعادة تم إجهاض المشروع في مهده عن طريق اللوبي اللغوي الفرنكوفوني.

وحتى نرد على هؤلاء الطفيليين الذين يشككون في قدرة اللغة العربية علما وبحثا وحضارة وتدريسا، جاء الرد قويا وبالأدلة الساطعة التي لا لبسَ ولا غبار عليها عن طريق البروفيسور محمد البغدادي أستاذ الفيزياء ومؤسس مختبر الفيزياء النظرية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إذ أظهر أن اللغة العربية لها مكانتها العلمية والتقنية من بين لغات العالم، وقام هذا الأستاذ مشكورا بتأليف أول موسوعة بالعربية في الفيزياء النظرية تتكون من خمسة أجزاء وتتناول مجالات عديدة: الميكانيك التقليدي والنسبوي، والميكانيك الإحصائي والتيرموديناميك، والكهرومغناطيسية والضوء، والميكانيك الكمومي أو ميكانيكا الكم، وأخيرا الفيزياء الإحصائية.

 في حوار مع “الجزيرة نت” نبَّه الدكتور محمد البغدادي إلى التفريق بين لغة التدريس ولغة البحث العلمي، فالتدريس كما قال يتم في كل بلاد العالم باللغة الوطنية، ولا يوجد بلدٌ مهما كان صغيرا إلا ويدرّس بلغته. فآيسلندا مثلا وهي جزيرة للصيادين عدد سكانها لا يتجاوز 300  ألف، تدرِّس باللغة الآيسلندية. والدانمارك بلدٌ سكانه نحو 5 ملايين نسمة لكنها شهيرة بالفيزياء وفيها معهد يعدّ من أهم المراكز العلمية في العالم وتدرّس بلغتها الدانماركية والأمثلة كثيرة. في حين أن لغة البحث العلمي المتداولة حاليا هي اللغة الإنجليزية. وأضاف “عندما نقول ونعتقد أن لغتنا لا تصلح للعلم فهذا يعني أننا أيضا لا نصلح ولن نفهم هذا العلم”.

ويشير البغدادي إلى أن اللغة العربية اليوم تعيش حالة انحطاط كبير جدا، متسائلا “هل نريد الخروج من هذا الانحطاط، أو أن نغرق فيه أكثر فأكثر”؟

للإشارة فقد احتفل الإخوة في المغرب بجامعة محمد الخامس بالرباط بتأليف أول موسوعة بالعربية لمؤلفها البروفيسور الدكتور محمد البغدادي، ويقول إن موسوعته تغطي تقريبا كل ما يحتاجه الفيزيائي الجدّي الذي يريد التخصُّص في الفيزياء الرياضية خلال الخمس سنوات الأولى من دراسته الجامعية.

وبعد هذه المقدمة الموجزة أعيد وأكرر أنه على وزارتنا الموقرة أن تأخذ بعين الاعتبار قبل فوات الأوان، وأن تدرس جيدا موضوع استعمال اللغة العربية في التدريس في الجامعة، وأن تشجع كل الأساتذة الذين يساهمون في إثراء جامعاتنا ومكتباتنا بكتبٍ علمية باللغة العربية. وعلى المجلس الأعلى للغة العربية أن يقوم بدور فعال في هذا المجال. للإشارة تعطي النرويج جائزة كبيرة لكل من يؤلف كتابا في المجال العلمي أو التقني أو التكنولوجي، وتتمثل هذه الجائزة في أن الدولة تتحمل شراء ألف نسخة من المؤلف.

وأخيرا أقول: هل يمكن أن نصل إلى هذا المستوى من الرقي والتطور وحب العلم مثل النرويج وغيرها من الدول الراقية والمتطورة؟ نترك الجواب لمن يهمه الأمر.

gotmanine@gmail.com

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • شخص

    الأقلية الساحقة من أبناء FAFA ما إن تسمع عن مشروع في فائدة لغة القرآن إلاّ و يجن جنونها و للأسف هم متواجدون معنا في هذا المنبر الحر

  • shld

    عليك ان تطرح هذا موضوع على مثقفين واناس يريدون حقا التقدم بعيدا عن العنصرية و نقاش بزنطي لكن ان تطرح هذا الموضوع على الزواف فاكيد انهم سيعزفون على وتر الهوية وامازيغية ومن اتى اولا للجزائر تعبنا منكم ومن تحنطكم الفكري والعقلي لغتنا هي العربية تحوي 120 الف كلمة كافية لاحتواء اي علم وتاريخنا كامة اسلامية يعلمه كل شخص لا حاجة لتكراره فليحتفظ كل شخص بلهجته وليساهم في ترقية لغة القران ولغة الاسلام كما فعل اجداده من اجرمي ....الخ ولتعلمو انه لا عزة لنا الا في ديننا وتخلف لغة نابع عن تقلف المجتمع الذي يتكلمها فحتى لو تحدثنا لغة غيرنا فلن نرقى فمن عجز عن الترجمة العلم سيعجز عن تاليفه.

  • أمازيغي حر.

    جزاك الله خير الجزاء على هذا المقال، أحب أجدادنا العربية لأنها اللغة التي رضيها الله لكتابه العزيز مع محافظتهم على لهجتهم المحلية، ونأسف على إخواننا الذين إنخدعوا بحيل الإستعمار التي من شأنها بث الفرقة بين المسلمين، وذالك بربط كل ناحية من بلاد الإسلام بما كانت عليه قبل الإسلام.

  • ضحية تعريب

    لرقم 11 : تقول : تعلم اللغة العربية لزوما لأنها لغة الاسلام ,القرأن وأهل الجنة..أعجبتني كثيرا كلمة"لزوما"
    2-- بمعنى الجنة لن يدخلها الأتراك والايرانيين والأفغان والباكستانيين ... أي لا يدخلها سكان 35 دولة اسلامية غير عربية لأنهم لا يتقنون اللغة العربية التي هي شرط لا مفر منه لحجز مكان في الجنة حسبك
    يا المهاجر
    تقول أن الفرنسية والانجليزية أهم لغتين في العالم بعد لغة الاسلام ... أي العربية التي تنتج الخرافات والجهل والشعوذة والتطرف والمصائب .....أهم من لغة شكسبير التي تنتج المعرفة والتكنولوجيات الحديثة .....يقول : جورج برنارد شو : حذاري ! فإدعاء المعرفة أشد خطراً من الجهل.

    إ

  • محمد

    أنا معك إجمالا في ضرورة التدريس باللغة العربية بجميع أطوار التعليم.ما لا يجب إخفاؤه أن المتخرجين من التعليم الثانوي لا يمتلكون لغة دقيقة المعالم ولا يتحكمون في مصطلحاتها بدقة علمية كل شيء لديهم سطحي.هذه المساوئ ليست ناجمة عن قلة قدراتهم وإنما سببها ضعف مستوى معلميهم ثقافيا وبيداغوجيا.لولا الدروس الخاصة التي هي مجرد حصص نقل وترديد الحلول لكانت نتائج الباكالوريا هزيلة.عندما نتكلم عن الأساتذة فإننا نشير فقط إلى انعدام تكوينهم أو قلة معارفهم التي تكسبهم المهارة الضرورية للتدريس.حتى أولئك المدرسون بالجامعة ليسوا في المستوى إذا ما قارناهم بزملائهم في البلدان المتقدمة.صراحتنا لا تهدف التقليل من شأنهم

  • عبدو

    يا استاذ غازي حالك كما قالت العرب قديما لمن يضيع جهده فهو ( ينفخ في قربه مثقوبه )
    عندك التعليقات لتدرك انه ما زلنا مستعمرين عقليا فكراهيه الكثيرين للغه القران متجذره لان ابناء فرنسا ما زالوا بيننا و كثير منهم بمناصب مهمه .
    (فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون)

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - تعلم اللغة العربية لزوما لأنها لغة الاسلام ,القرأن وأهل الجنة ,
    - تعلم الفرنسية للتواصل مع شعوب القارة الأوروبية خاصة أن فرنسا هي المتحكم في الدول الأوروبية والناتو
    - تعلم الانجليزية شيء ضروري لكي تتواصل مع شعوب المعمورة والتحصيل العلمي والتكنولوجي السريع
    المتطور جدا , فمن تعلم لغة قوم أمن شرهم . وأكبر قوة عسكرية بشرية هي أمريكا
    هاتين أهم لغتين في العالم بعد لغة الاسلام ,
    وكل لغة تستعمل في أوانها ,,, هدا لمن له نظرة شمولية دقيقة في عصرنا هدا ,

  • عامر

    تابع...أما لغة الهوية فهي تخضع لسلوك مجتمع يبدأ في الأسرة (وإلّا كيف صمدت لغاتنا العربية والأمازيغية كل هذه القرون) و ليس للمدرسة إلّا دور مكمل فيه..فهي لغاتنا التي نعيش بها نضحك ونبكي بها..فقد قال أحد الكتاب الجزائريين في عهد الإستعمار الفرنسي و هو يرد على (ألبير كامو) (Albert CAMUS ) الحاصل لجائزة نوبل للآداب: "لن أستطيع البكاء إلا بلغة أمي"

  • عامر

    يبدو لي أننا هنا نخلط بين لغة العلم ولغة الهوية.. فلغة العلم اليوم بدون منازع هي الإنجليزية و من لا يتقنها لن يستطيع الاستفادة من آخر ما توصلت إليه العلوم في مختلف تخصصاتها فمسار العلم و التطور يرسمه من يكون في الريادة و ما على الباقين إلا إتباعه ولا تحلم بأن يتبعك أحد إلّا إذا كنت في الريادة و أذكر هنا مثالًا: أثناء الحرب العالمية الأولى برع الروس في دراسة و تشريح الجهاز العصبي للإنسان مستغلين في ذلك ظروف الحرب مما اضطر العلماء الفرنسيين على وجه الخصوص لتعلم اللغة الروسية و الترجمة منها للاستفادة من هذه الأبحاث.

  • seddik

    wa 95% li istibdal haolaai al hokkam alladina yahkomounana al an

  • الأوراسland

    العرب قنبلوا العرب صبيحة العيد
    إسرائيل أغتصبتهم بنفس اليوم
    أحفاد العرب يريدون تعريبنا
    العرب وأحفادهم الأهم لهم ليس ما حصل لهم صبيحة العيد بل تعريب الشعب الأمازيغي

  • HOCINE HECHAICHI

    القضية ليست قضية تعريب او فرنسة. في السبعينات كنت أتابع دراستي الجامعية في الإتحاد السوفيتي سابقا ضمن مجموعة من الطلبة المعربين والمفرنسين وكانت نتائجهم الدراسية متطابقة بل أحيانا في صالح المعربين لا بسبب اللغة ولكن بسبب "تفتح" المتفرنسين أكثر على ال "فودكا" . المنظومة التربوية ضحية "المنظومة الجزائرية" المبنية على اقتصاد الريع ، الشعب الخامل والمسعف ، النهب ،الرداءة ،الفساد، الانفجار السكاني والقذارة وغيرها

  • الصراحة راحة

    وبمقارنات جد بسيطة، سندرك أي مأزق تعيشه هذه اللغة لو انتقلنا إلى اللغة الإنكليزية التي يمكنك التحدث بها في نيوزيلندة، وجنوب أفريقيا، وأوستراليا، والهند، ولندن، وواشنطون...إلخ والجميع سيفهمك ومن دون حاجة لتفسير من الطبري أو الزمخشري .في وقت تختلف اللغة العربية من بلد لاخر بل تختلف من بلدة لأخرى في البلد الواحد
    لا أدري لماذا يتقن العرب اللغات الاجنبية خلال سنوات قليلة لكنهم يقفون عاجزين عن إعراب أو صرف كلمة باللغة العربية . لا خير في لغة لا يتقنها أبناؤها ويجدون صعوبة فائقة بالتحدث بها وكتابتها حيث تنتشر عشرات الأخطاء اللغوية والنحوية في أي موضوع بسيط لا يتعدى العشرة أسطر

  • طالبة علم

    يا سيدي الكاتب,لما قرات مقالكم لم اجد أي شيء قدمته يصب في صالح الجزائريين كطلبة أو شعب بصفة عامة.لانك و بكل بساطة لم تذكر في مقالك هذا ما الفاءدة من التدريس باللغة العربية في الجامعة.فاذا كانت اللغة الفرنسية ميتة علميا فاللغة العربية كذلك .فان كانت اللغة العربية لغة وطنية فاللغة الأمازيغية هي كذلك لغة وطنية .اللغة العربية لغة أكاديمية تصلح فقط للصحافة ، التاريخ ,تدريس اللغة العربية.لانك و بكل بساطة لن تجد كتابا جديا علميا مكتوب باللغة العربية على ما اضن.و بالتالي لا تغطي الشمس بالغربال لان اللغة الإنجليزية متفوقة علميا و ليست معقدة.و في الأخير مقالك هذا لم يقدم أية اضافة تستفيد منها النخبة .

  • جزائري

    الحراك يريد تغيير النظام وبناء دولة جديدة عصرية حداثية تستطيع التأقلم مع عصر السرعة الذي لا مكانة فيه للخزعبلات والأحلام ودغدغة العواطف باستيراد سيارات أقل من 3سنوات قبل أن يتراجعوا قائلين : قد يكون ذلك في قانون المالية 2020 أو بتعويض الفرنسية بالانجليزية قبل أن يصرح الوزير المعنى أن كلامه لا يعنى التخلي عن اللغة الفرنسية أو بالاعلان عن اتخاذ قرار التوقف عن طبع الأموال ليقولوا لنا بعدأيام فقط أن القرار ليس التوقف بل تجميد الى حين ...واليوم جاء دورك لتغرد على مسامعنا بأنه من الأفضل على الوزير اتخاذ قرار بتعريب المواد العلمية والتكنولوجية وكأن ذلك تكفيه جرة قلم .

  • TADAZ TABRAZ

    كان من الأجدر بالسيد وزير التعليم العالي أن يتخذ قرارا يخص تدريس المواد العلمية والتكنولوجية باللغة العربية ... اللغة العربية العاجزة حتى على تلبية الطلب حتى لما يتعلق الأمر بالحديث بها في الساحات العمومية والمقاهي.. عن يوميات الجزائريين مما يجعلهم يستنجدون بغيرها من اللغات تطالب الوزير باستعمالها كلغة التدريس للمواد العلمية والتكنولوجية بمعنى يتخرج من جامعاتنا أطباء ومهندسين للاعلام الالي ... الخ باللغة العربية
    تطالب الوزير باستعمال العربية للتدريس في الجامعات وهي الغة التي يعجز الطالب الجزائر اتقانها نطقا وكتابة نتيجة صعوبتها وتعقيداتها وحتى بعد دراستها لمدة 20 سنة فأكثر . مضحك كلامك

  • HOCINE HECHAICHI

    خطاب رنان وشعارات جوفاء