-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ثلاثي الهجوم البديل لم يُقدم الكثير أمام إيفرتون

محرز سيبقى على مقاعد الاحتياط أمام ريال مدريد!

ب. ع
  • 9426
  • 0
محرز سيبقى على مقاعد الاحتياط أمام ريال مدريد!
أرشيف
رياض محرز

بالرغم من أن رياض محرز، ارتقى إلى المركز الثالث، كأحسن صانعي الأهداف بتمريراته الحاسمة في الدوري الإنجليزي، بعشر تمريرات، خلف دوبراين وساكا، إلا أن رياض محرز في مباراة أول أمس، كان ظلا لنفسه ولم يستفد من فرصة العمر من أجل تقديم مستوى عال، يغيّر من هندسة غوارديولا وفلسفته التي جعلته يضع فريقا لرابطة أبطال أوربا وفريق آخر للدوري الذي صار الفوز به مسألة وقت لا غير، خاصة بعد السقوط المذهل لأرسنال على أرضه، حيث قدم لرفقاء محرز هدية من ذهب.

كل العالم في انتظار على أحر من الجمر مباراة يوم الأربعاء ما بين ريال مدريد ومانشستر سيتي، ويمكن اعتبارها مباراة الموسم في العالم، ولا يمكن التكهن بمسارها ولا بنتيجتها، ولكن الفريقان سيكونان كتابا مفتوحا من الآن إلى غاية نهاية هذه المباراة التي لن تقدم في الغالب التأهل للنهائي وإنما الفائز باللقب.

في مباراة الأحد ما بين إيفرتون ومانشستر سيتي، حقق رفقاء رياض محرز انتصارا وضعهم على بعد خطوة خفبفة من التتوبج باللقب المحلي، وأشرك غواديولا الثلاثي فودن وألفاريس ومحرز، وقد تبخر حلم الأرجنتيني ألفاريس وحتى الإنجليزي فودان في التواجد مع الأساسيين، بينما كان رياض محرز أقربهم لكسب المكانة الأساسية، ولكنه بدا ثقيلا ومترددا في مباراة كان يمكنها أن تقلب الموازين، لأن بيرناردو سيلفا لم يقدم مباراة كبيرة في لقاء الذهاب في مدريد، وبدا رياض محرز دون الفورمة المرجوة، وتركه لمدة تسعين دقيقة من طرف غوارديولا هو دليل على أنه لن يشركه أساسيا وقد لا يشركه حتى كاحتياطي إذا سارت الأمور كما يتمناها غواديولا المستقر على نفس التشكيلة في رابطة أبطال أوربا من دورها الربع نهائي وهو الذي كان يقوم بالتدوير وبالمفاجأة أيضا.

تحتاج مباراة ريال مدريد إلى أسلحة خاصة وهي مباراة قد تنتهي بهدف واحد، كما تحتاج إلى سرعة فائقة وفورمة كبيرة، والفوز بكل الالتحامات، ويدرك غوارديولا بأن أي خسارة أمام ريال مدريد في عقر الديار حتى ولو بركلات الترجيح قد تعني شهادة وفاة علاقة هذا المدرب الكبير مع فريقه الكبير، الذي برز بقوة في السنوات الأخيرة في رابطة الأبطال ولكن من دون تتويج.

معركة ملعب الاتحاد المنتظرة سهرة الأربعاء، هي واحدة من أهم المباريات التي لعبها غوارديولا في حياته الكروية، وهي أشبه بالمعركة التي تحتاج إلى محاربين سبق لهم وأن أزاحوا فريقه السابق بيارن ميونيخ ولم يخسروا أمام ريال مدريد في لقاء الذهاب في بيرنابيو، وبقي أمامهم تسعين دقيقة أو أكثر من أجل الثأر لطعنة الموسم الماضي، ولا نظن بأن غوارديولا سيدرج فودن والفاريز وحتى رياض محرز الذي سجل خماسية وقدم عشر تمريرات في الدوري الإنجليزي ولكنها في عُرف غوارديولا لا تكفي أمام العملاق ريال مدريد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!